أردوغان ما هو إلا أداة يتم تحريكها فقط ويخطئ كل من يتناول وضعه في ليبيا بالتحليل علي انه طرف فاعل مؤثر، فهو مثل كل الأدوات الرخيصة التي يتم استخدامها لأداء دور معين ومن ثم يتم رميه والتخلص منه، وهو يعرف ذلك جيدًا ويحاول خلق مساحات أوسع لازمنه أطول لكي يكون متواجد في دور ألعماله لخدمة من يستخدمونه.
في الأرياف المصرية من زمن طويل كانت منتشرة ظاهرة حرامي المواشي ، هذا ألحرامي في الغالب يكون ابن البلدة أو نواحيها ويتم تحريكه والتخطيط له لسرقة المواشي من المنازل أو الحقول، فيذهب إلي المنزل وهو علي علم بوجود مكان المواشي ويقوم ينقب الحائط باله متخصصة في ذلك علي مساحة فتحه تسمح بخروج المواشي منها، أو يذهب إلي الحقل في وقت الظهيرة حيث لا يتواجد صاحب المواشي هناك ويسرق مواشيه ، وبعد أن يكتشف صاحب المواشي ذلك يذهب إلي كبير المنطقة الذي يتظاهر بتعاطفه مع صاحب المواشي وهو في الغالب من خطط وحرك وحمي ألحرامي وبعلم أين المواشي، وهناك أمران يحدثان أولهم أن يأخذ ذلك الكبير المواشي ويبيعها ويقبض ثمنها، ويعطي قليل منها للحرامي نظير تنفيذه للمخطط، أو يساوم الكبير صاحب المواشي وأهل منطقته بحمايتهم من ألحرامي مقابل فرض بعض الشروط عليهم.
في الغالب هذا ما يفعله اردوغان حرامي البترول والثروات ومقاول أنفار الإرهابيين، وذلك هو دورة الذي ينفذه بأوامر الكبير الذي يحركه ، طبعا هذا ألحرامي المدعو اردوغان حريف في سرقة المواشي ونقب الحوائط وله جرائم كبيرة وعديدة في ذلك الطريق، وفي حال تقصيره سيتم كشف كل الجرائم التي فعلها، وسيتم تسليمه للشرطة من الكبير وبهدلته وعمل له قضايا وسجنه وربما إعدامه.
ولذلك نجده كالكلب المسعور في كل تحركاته لأنه مرعوب من نهايته الحتمية علي يد الكبير، لان كل أهل المنطقة عرفوا كل شئ عنه وأصبح حمل وثقل وفضيحة للكبير ولازم يتم التخلص منه، وأخر فرصه له في السرقة هي ليبيا وفي حال إخفاقه سيتم التخلص منه.
والكبير ومعاه بعض الكبار الآخرين خططوا للتخلص منه ومن صبيانه بأحكام ، لان ليبيا مستنقع كبير سيبتلعه، ولان هناك مصر القديرة الجبارة التي لن تسمح لهذا ألحرامي ينقب بيت جيرانها الأعزاء في ليبيا وسرقة ثرواتهم لان ذلك عيب في وجه مصر ومكانتها واسمها.
الكبير في البيت الأبيض مع الكبير في روسيا اتفقوا علي التخلص من هذا ألحرامي، وتم نقل كل صبيانه من الإرهابيين إلي ليبيا ، وهناك سؤال يسأله أي عاقل وهو كيف سمحت دول أوروبا لحرامي المواشي أن يأتي بكل إرهابيه علي حدودها في ليبيا .
لان هناك مخطط لدخول ألحرامي وصبيانه المصيدة وبعد ذلك يتم غلق المصيدة عليه وقتله ، نعم قرائي الأعزاء ذلك هو المخطط والذي اتضحت ملامحه خلال الساعات الماضية، انسحاب تكتيكي لقوات الجيش الوطني الليبي من بعض المواقع وعندها هلل ورقص إتباع ألحرامي في إعلامهم وقنواتهم مبجلين ومعظمين قدرة ألحرامي علي نقب ونط الحوائط، وفجأة ظهر الطيران المجهول ومعه قوات الجيش الليبي الوطني ليقبض علي المصيدة بقوة، ويقتل المئات من صبيان ألحرامي الارهابين، وتم اسر العشرات وتدمير كثير من الطيران المسير والمعدات لعسكرية، ليصمت إعلام العار للحرامي ويقف في ذهول رافض تصديق وجود ألحرامي وصبيانه في المصيدة.
هذا هو مخطط الكبار مع دول أوروبا للتخلص من ألحرامي وصبيانه ، سيصرخ لهم لكي ينقذوه لكن سيكون ردهم انك حرامي غبي هو في حد يروح ليبيا الموجودة في حماية الأسطورة المنسي ورجالته ، أنت حرامي غبي ومجنون كمان لأنك جربت الأسطورة منسي ورجالته في سيناء وموتوا ألاف من صبيانك وأنت نفد بجلتك وجريت منهم عريان ، إحنا لا دخل لنا بك المنسي سيفرمك أنت وصبيانك يا غبي هو أنت متعرفش أن ليبيا في حمايته.
تلك هي رؤيتي قرائي الأعزاء أن ذهاب اردوغان إلي ليبيا ، تخطيط من كبار العالم الذين تولوا أمر تربيته منذ نشأته ليكون أداء في أيديهم لتنفيذ المخطط للشرق الأوسط الكبير، وألان بعد فشل المخطط وبزوغ نظام عالمي جديد ستتغير به قواعد اللعبة العالمية لإدارة الأحداث في الشرق الأوسط ، وعليه سيتم التخلص من أدوات النظام القديم لأنه غير مناسب لقواعد اللعبة في النظام الحديث، اردوغان ومعه أدوات الإرهاب القديمة سيتم التخلص منها قريبا جدًا