38 عاما على وجودى بالولايات المتحده خبرتى طويله فى مراقبه ورصد ومتابعه جميع الاتحادات والجمعيات المصريه الامريكيه منذ عام 1988 تم انشاء العديد من تلك المراكز والاتحادات والمنطمات وصل عددهم اكثر من خمسه عشر لم يزيد عدد افراد مؤسسيها واعضائها عن خمسه افراد ويافطات معلقه على الجدار الاهداف والمبادىء صوره طبق الاصل لكل منهما " ربط الجاليه بالوطن الام ... العمل على وحده الصف بين المسيحيين والمسلميين ... المساهمه فى الاستثمار بمصر ... تشجيع السياحه ... تعليم اللغه العربيه ...مساعده المهاجريين الجدد " طيله هذه السنين لم اجد عملا واحدا يؤكد رغبتهم فى العمل التطوعى او المساهمه اوالاهتمام فى اى عمل مشترك سواء لمصر او الجاليه المصريه بامريكا بل الملاحظه المؤكده ان اهدافهم واحده كيف يتقربوا لصناع القرار بمصر لفتح الابواب المغلقه لتحقيق اهدافهم الشخصيه ؟ والحصول على مميزات عينيه من اراضى واملاك ومشروعات خاصه امتدادا لاعملهم بالولايات المتحده ولزياده مدخراتهم ؟ كما حدث من صيدلى رئيس الاتحاد المصرى الامريكى فى عهد مبارك جمع مبالغ اكثر من 100 الف دولار تبرعات من رجال الاعمال والاعضاء المؤسسين لم يعرف احد منهم اين صرفت منهم احياء يرزقون ومنهم ترك دنيانا حاول مع النظام السابق لللائيس مبارك التقرب من جمال مبارك الابن الوريث للحكم لتوريد الادويه ليس من اجل مصر بل من اجل تنشيط صيدلياته بالقاهره وبورسعيد لتنفرد صيدلياته بالادويه المستورده وخصوصا المنشطات الجنسيه فى بدايه انتاجها واسعارها المرتفعه وشغف الشعب المصرى فى الحصول على الحبه الزرقاء لزياده رغبتهم الجنسيه وغيرها من الادويه الغيرمصنعه بمصر ، بعد مبارك تقرب لمحمد مرسى وجماعه الاخوان وتعاون معهم اثباتا لولاؤه وانتماؤه للجماعه الارهابيه نجح فى ضرب اسفين وابعاد السفير يوسف زاده القنصل العام بنيويورك وهو حى يرزق من خلال مذكره ارسلها للخارجيه موقع عليها اتباعه لاقاله السفيراو نقله رغم موقعه الحساس فى رفض حكم الاخوان سبب فى خفض درجته من قنصل عام الى درجه قنصل وتم نقله الى البرازيل وسط استياء ابناء الجاليه لسعاده السفيرالوطنى وترك موقعه حتى انصفه الوزير سامح شكرى الذى كان سفيرا لمصر قبل نكسه 25 يناير بعد نهايه حكم الاخوان اعاد له كرامته ومكانته وتم تعيبنه سفيرا ببولندا واستمر مسلسل الانتفاع والوصول الى صناع القرار استخدم كل الطرق سواء بالرشوه او الهدايا او الادعاء باقامه مشروعات دوائيه بمصر محاولا الوصول الى رضى الرئيس السيسى عن طريق كسب ود الاجهزه السيدايه او من خلال التقرب لرجال البعثات الدبلوماسيه واخيرا حضوره منتدى شباب العالم ومقابله الرئيس املا فى احتواء الرئيس واخذ رضاه وتعيبنه او تزكيته باحد مجلسى النواب او الشورى ، وشخصيه اخرى من المنتفعين من خلال جمعيته وتقربه للسيده عائشه عبد الهادى وزيره الهجره والقوى العامله ابان عصر الرئيس مبارك نجح بالحصول على الفين فدان حق انتفاع بعد انضمامه للجنه العليا لسياسات الحزب الوطنى استمر فى ملعوبه وانتهازيته بعد استقاله مبارك والتقرب من حكم الاخوان مؤكدا امام الجميع ان لديه مشروعات ب 200 مليار دولار هذا الكلام مسجل اثناء حضور مرسى لنيويورك اثناء احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده والقاء كلمه مصر وفشلت محاولاته بعد سقوط الاخوان ولانه لاعب يجيد التسلق وانتهاز انصاف الفرص حاول مع الرئيس السيسى من خلال مقابلته بنيويورك وحضوره مبكرا قبل سفر الرئيس عائدا الى ارض الوطن لاخذ الصورالفوتوغرافيه للانتفاع بها لم ينتهى الحال على التقاط صور بل اخذ على عاتقه متابعه الرئيس متحملا مشقه السفروالمصاريف اينما ذهب سواء الصين او المانيا او فرنسا واثيوبيا حتى نجح فى اختراق الحصار الامنى مقدما الورده الحمراء للرئيس معرضا نفسه للقتل ولا ننسى احداث اديس بابا ورحله مبارك الشهيره ومحاوله اغتياله رغم هذا لم يعطى الرئيس اى اهتمام له رغم هذا استمرت محاولاته املا فى رضى وعطف الرئيس وصناع القرار قد يصيبه من الحب جانب وحصوله على مقعد باحدى مجلسى النواب او الشورى خلال المرحله او الشهور القليله القادمه وهى عاده اصابت العديد من ابناء الجاليه بمرض عضال اسمه مجلس النواب او الشورى ومثال اخر عن الجمعيات والمنظمات الفشنك بامريكا واستمرارا لمسلسل الشهره والهرطقه وسرقه المشهد خلال شهر اكتوبر من العام الماضى خرج علينا تنظيم جديد بدعوه انشاء للوبى مصرى بدعوه ابناء الجاليه فى حفل ساهر كبير ووسط انغام الطبل والرق ورقصات الحضورعلى انغام السمسميه اعلن رئيس الاتحاد المصرى الامريكى الذى اغتصب الاسم من رئيس الاتحاد السابق دكتور ظريف باسليوس الدى دشن هذا الاتحاد عام 1999 بمساهمه من الحكومه المصريه وشراء مقر له عن طريق رجل اعمال باعلان تدشين الاتحاد المصرى الامريكى بصوره جديده بعد خمسه عشر سنه عجاف مؤكدا على انشاء للوبى مصرى ، هدفه الرئيسى وهذا اعلى سقف طموحه الالتقاء بالرئيس السيسى والتقاط الصور التذكاريه فى مؤتمر رجال الاعمال للمصريين بالخارج بشرم الشيخ تحت رعايه الرئيس اعداد وزيره الهجره نبيله مكرم عبد الشهيد التى تجهل كل شىء عن ابناء مصر بالولايات الامريكيه واستمرارها فى تجاهل ابناء مصر المميزين وبانتهاء فاعليات المؤتمر و لقاء الرئيس اختفى مؤسس الاتحاد المصرى الامريكى الجديد من المشهد تماما وحصل على كل ما تمناه " صوره تذكاريه " ، وما زال يامل ولو بجزء بسيط من الكعكه .... ، حتى ظهر نبت شيطانى فى سماء الجاليه عريس جديد من عاهات الجاليه لم يختلف كثيرا عن الشخصيات الاخرى من حيث التسلق والتسول رغم فشله فى استمرار النادى الثقافى الذى ولد ميتا بعد ان كشفنا اعماله وسلوكياته واطماعه سقط عنه برقع الحياء رغم علم الجميع بضحاله ثقافته ومؤهلاته واعماله وسلوكياته نجح عن طريق وزيره الهجره التى تتبنى عاهات الجاليه وتحضدنهم بعطفها وبعض الشخصيات من صناع القرار فى التقرب اليهم والتقاط الصور الكثيره مع الوزراء ورئيس مجلس النواب للتمهيد له رغم كل المساوئ المحيطه والسمعه المسيئه نجح فى التقرب لبعض الشخصيات على امل الحصول على الحصانه البرلمانيه والترشح على احد المقاعد للابناء مصر بالخارج او الحصول عليها بالتعيين او التزكيه ليتمكن من نهب وابتزاز اهله وعشيرته بالمنوفيه وابناء الجاليه بامريكا وحال حصوله عليها تكون انفتحت ابواب الرزق والشهره والمجد والسرقه والنصب اوسع ابوابها بعد فشله فى اعماله بامريكا وانكشفت اعماله وسلوكياته ، اصبح عاطلا بلا عمل متسولا شوارع نيويورك متنقلا على موائد المتعه وحانات السكر وتربيزات القمار ... واخيرأ ياساده هذه نبذه بسيطه عن ما يحدث فى الجاليه المصريه اسف اقصد حرافيش الجاليه لان الجاليه المصريه تمتاز عن غيرها من رجال عظماء العديد منهم فى مراكز مرموقه وشهادات علميه فى شتى المجالات منهم المهندس والدكتور والمحامى والصيدلى والمحاسب واساتذه الجامعات والكليات والمختبرات والابحاث العلميه ابتعدوا تماما عن المشهد ابتعادا عن اصحاب السبوبه وانتهازى الفرص ومراهقى السياسه لكن للاسف الاداره المصريه والجهات السياديه لا يسعون لجذب هذه الكفاءات المميزه او الاهتمام بهم فقط اهتمامهم بالنصابين والمحتالين ذو العهر الفكرى والادبى ليتسلقوا مكانه وشهره وحصانه لا يستحقونها
--