أسامة عيد يكتب: مصر تنتصر .. لا لدعوات الفوضي وسماسرة الاوطان !!

تخوض مصر وطن وشعب معركة شرسة علي الصعيد الدولي والاقليمي بعد أن وقفت سد منيع ضد

مطامع السفاح اردوغان وذيوله في قطر  .. خصوم مصر سقطوا في مستنقع التضليل  وخاصة بعد ظهور الوجه القبيح لمطامع الخليفة الوهمي الذي يبتز اوروبا باللاجئين ويرسل مرتزقة الي ليبيا تارة والي سوريا تارة .. احتضنت تركيا كل اعداء مصر وسخرت لهم منابر وقنوات مشبوهة تبث الشائعات وتحرض كل ساعة ضد جيش وشرطة مصر وضد القيادة السياسية وتستقطع الاخبار وتروج لفيديوهات قديمة  ولكن الشعب المصري نفض ترابهم العفن بعد أن ظهرت النوايا .. وسماسرة الاوطان .. لان من يريد إصلاح لايدعم فاسد هارب  مدعين إنه مناضل بينما هو مجرد فاسد نهب اموال اسرته وشركات وكل مايسعي إليه حماية ولن يعود الي مصر .. انه مجرد أداة في يد انظمة تحارب مصر وأضرت بفكرة الثورات وحولتها إلي جحيم تعيشه ليبيا وسوريا والعراق  واليمن .. لان الثورات المبتورة مقابر وحرائق  وفوضي مستمرة .. الثورات ليست إحتجاجات وإعتصامات بل هي ثورة إصلاح حقيقية لهياكل الدول ومنظومتها الإدارية والقضاء علي الفساد ومحاربته الثورة الحقيقية هي محاربة التطرف والعمل علي تفعيل المواطنة ونشر قيم التسامح وقبول الآخر  .

للاسف خصوم مصر ينشرون الكراهية والتحريض الطائفي يدعون لهدم مؤسسات الدولة  وإسقاط النظام . دعوات فاشلة لن تنجح لان مصر رغم كل الازمات اكثر قوة والرئيس السيسي صاحب خبرة وإرادة لذلك حصد إحترام المصريين والمجتمع الدولي وظهر ذلك بقوة في إجتماعاته الاخيرة .. إن مصر اكبر من دعوات الفوضي ولن ينجحوا في مخططهم العفن .. ومن هنا تبقي رسالة إلي النظام المصري والدولة المصرية .. التطهير هو معركتكم الحقيقية واختاروا من يمثل مصر بفرز وعناية حتي لاتتكرر تجربة العهود السابقة  وظهرت شخصيات إنتهازية مهدت الطريق للفساد والتطرف  وانعزلت النخبة والمفكرين عن الانخراط في العمل العام وشعروا بغبن وحزن بسبب هذة العينات التي اقتحمت البرلمان والاحزاب  ومن هنا وجب الاختيار الصحيح ومراجعة خاصة أن الفساد يغتال جهود الكثيرين والمحسوبية تصنع عزلة وتهدر حقوق العاملين بامانة لرفعة شأن مصر سواء في الخارج او الداخل .. وتقطع الطريق علي سماسرة الاوطان وذيول الفاسدين لاتقل خطورة .. لانهم بلامبادئ يعيشون علي موائد من يدفع ... وتجفيف منابع الفساد مهم وحاسم  واصبح فريضة حتي لايحترق البديل ومع الوقت لن نستطيع مقاومة السوس وستكون الجذور في خطر حقيقي  ولن نجني ثمار  بل إنهيار  واما قبل نثق في وعي الشعب المصري ونجدد ثقتنا في جيش مصر وشرطته فهم ابناء مصر الابرار والمجد للشهداء ممن ضحوا بحياتهم من أجل ان تظل مصر آمنة والعار للخونة ولكل من يدعمهم ويروج لهم  .. حفظ الله مصر وشعبها