تتلاحق الاحداث في المنطقة العربية من تحالفات وعدائات ويبقي دائما هناك عامل مشترك موجود في كل الصراعات في الاحداث الجارية وهو موجود بشكل فعال في الازمات السياسية بشكل جعل اسمه هو محور الحدث العالمي حاليا هو الجانب التركي متمثل في حاكم تركيا الواهم رجب طيب اردوغان صاحب الحلم العثماني في انشاء الامبراطورية العثمانية وجعلها مقر الخلافة الاسلامية في العالم فلم يكتفي الطاغية الواهم بوضع يده في يد اعداء الانسانية والاوطان المتاسلمين جماعة الاخوان الارهابية التي سفكت دماء العرب والمصريين في كل الدول العربية رغبة في تحقيق مشروعهم المريض بتقسيم الوطن العربي وسيطرة الفكر المشوه فكر جماعة البنا في جميع البلدان العربية.
لم يكتفي الخليفة المهوووس بجعل تركيا وطنا للمجرمين الارهابيين من جماعات التكفير والدواعش لكنه ضخ الاموال بالتكاتف مع الدولة العميلة قطر في تمويلهم وتسريحهم مرة اخري لارهاب الدول التي يرغب في نهبها والسيطرة علي مواردها وثرواتها لتحقيق حلمه الكاذب، وقد كشف المستشار العسكري للرئيس التركي ان اردوغان يريد عمل وثيقة تشمل ضم واحد وستين دولة وضمهم لاسطنمبول كعاصمة للخلافة الاسلامية وجمع كل شباب المسلمين وتدريبهم وتسليحهم ليكونوا جنود لحماية دولة الخلافة وانه سيعلن سنة 2021انه المهدي المنتظر وانه سيضم كل الدول العربية بالاضافة لكازاخستان وافغانستان.
وهكذا هو تاريخ الاتراك القدماء والمعاصرين تاريخ كله مملوء بالرغبة في استعمار الشعوب ونهب ثرواتها واراضيها وعمالها وصناعها هو تاريخ دموي واطماع لاتنتهي وسفك لدماء البشر وهدم الاوطان .والي الان لاتستطيع تركيا الانضمام للاتحاد الاوروبي لرفصهم لها بسبب مذبحة الارمن وذبح ملايين منهم وقتل واغتصاب النساء والاطفال.
كل هذا التاريخ القذر المشوه ياتي اخر المجرمين من الحكام الاتراك ليكمله في ظل سخط وكره من الشعب التركي لسياسته لانه ادي الي خراب تركيا حيث حقق التضخم اعلي معدلاته وتداين الشعب وهرب المستثمرون واصبح الاتراك مكروهين من اطراف عديدة ودول كثيرة .وياتي اخيرا بعد ان تعدي علي حدود سوريا وقتل الاكراد ليعد الرحال ليذهب الي دولة الجوار ليبيا طمعا في السيطرة علي البترول الليبي ويتفق مع حكومة متواطئة ارهابية غير شرعية وهي حكومة السراج حتي ان احدي النائبات في البرلمان التركي تنكرت ذلك ان تبعث تركيا ابنائها ليقاتلوا في ارض ليبيا ويفقدوا ارواحهم من اجل اطماع الخليفة المستبد وقالت ان علي البرلمانيين والحكومة التركية ان يبعثوا ابنائهم هم ليقاتلوا بدلا من ان يبعثوا ابناء الشعب التركي لتحقيق احلامهم.
واعلن الخليفة حفتر ان جنود الاتراك ان دخلوا ليبيا فانهم لن ياتوا لرحلة داخل ليبيا وانما ارض ليبيا سوف تكون مقبرة لهم وقد صرح الشعب الليبي الراشد انه سيقضي علي جنود الخليفة ان وطئت اقدامهم تراب ليبيا.كل هذا جعل انهيار الخليفة علي مرمي ابصار الجميع ونهايته اصبحت قريبة وينتظرها الجميع وخاصة بعد مؤتمر برلين والصفعة التي اخذتها تركيا بعد استبعاد اردوغان من لجنة الحوار.
واصبح الخليفة العثماني ينتظر نهايته الحتمية في انهيار حلمه الواهي وسقوطة في مزبلة التاريخ .