مسلسل الحشاشين الحلقة 8.. كيف سيطر حسن الصباح على قلعة ألموت؟

مسلسل الحشاشين الحلقة 8.. كيف سيطر حسن الصباح على قلعة ألموت؟
مسلسل الحشاشين الحلقة 8.. كيف سيطر حسن الصباح على قلعة ألموت؟

ذكرت قلعة آلموت الحصن المنيع لحركة الحشاشين خلال الحلقة 8 من مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز على قناة DMC الساعة 9:15 مساء ويعاد الساعة 1:45 صباحا والساعة 4:15 مساء، وعلى قناة DMC دراما الساعة 11 مساء والإعادة الساعة 6.30 صباحاً والساعة 1.30 مساء، إضافة إلى عرضه بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الساعة 9.15 مساء، وذلك ضمن مسلسلات رمضان 2024، فكيف سيطر حسن الصباح على قلعة آلموت؟
تعود قصة دخول حسن الصباح كما ذكرها ابن الأثير هى أن الحسن الصباح كان يطوف على الأقوام يضلهم فلما رأى قلعة آلموت واختبر أهل تلك النواحى، أقام عندهم وطمع فى اغوائهم ودعاهم فى السر وأظهر الزهد ولبس المسح فتبعه أكثرهم وكان العلوى صاحب القلعة أحسن الظن به فكان يجلس إليه يتبرك به فلما أحكم الحسن أمره دخل يومًا على العلوى بالقلعة فقال له ابن الصباح اخرج من هذه القلعة فتبسم العلوى وظنه يمزح فأمر ابن الصباح بعض أصحابه بإخراج العلوى فأخرجوه إلى دامجان وأعطاه ماله وملك القلعة، وقيل إنه اشتراها منه بـ3000 دينار ذهب.
كانت بداية سيطرة "الصباح" على تلك القلعة بداية انتصارات له على دولة السلاجقة التى كانت تحكم بلاد فارس فى تلك الآونة، وبداية لتوسع طائفة الحشاشين إحدى طوائف الإسماعيلية الشيعية، واتخذ الحشاشون مع «ألموت» عدة قلاع حصينة فى قمم الجبال لنشر دعوتهم وبناء دولتهم، ممَّا أكسبها عداءً شديدًا مع الخلافة العباسية والفاطمية والدول والسلطات الكبرى التابعة لهما، كالسلاجقة والخوارزميين والزنكيين والأيوبيين إضافة إلى الصليبيين.

استمرت الحلقة الـ 8 من مسلسل الحشاشين فى إثارتها وذلك بعدما هرب حسن الصباح بمعاونة سجانه ثم قابلا أحمد عيد وعرفا بالثلاثة الزهاد الذين يحاولوا العطف على من حولهم واجتذابهم بالمال أحيانًا وبالقدرة على شفاء أطفالهم المرضى بواسطة حيل حسن الصباح مثلما فعل حينما كشف على طفل مريض وتم شفاؤه بعدها.
انتهت الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين بهروب حسن الصباح من سجنه على يد سجانه، بعدما ظهر له فى المنام بصورة وكأنه ملاك ينقذه، ثم واصلت الحلقة إثارتها مع إقدام سجانه على قتل الجنود فى السجن وتهريب الصباح إلى خارجه بأمان ليصلوا إلى تابعيه من أحمد عيد وغيرهم، وبذلك أفلت من قطع الرأس.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع