ملفات هامة على مائدة "كل يوم" بـ ON E.. الدروس الخصوصية وارتفاع أسعار البطاطس الأبرز.. وكاميرا البرنامج ترصد إغلاق "التعليم" لمراكز الدروس الخصوصية بمصر الجديدة.. ونائب الوزير: بعضها تمول جماعات إرهابية

تناول الإعلامى وائل الإبراشى مساء الإثنين، عددا من الملفات الهامة ببرنامج "رأى عام" المذاع عبر قناة ON E، أبرزها أزمة ارتفاع أسعار البطاطس، وإغلاق وزارة التربية والتعليم عددا من مراكز الدروس الخصوصية فى إطار محاربة الظاهرة.

 

فى البداية رصدت كاميرا "كل يوم" إغلاق وزارة التربية والتعليم لمراكز الدروس الخصوصية بمصر الجديدة، من خلال حملات شنتها صباح اليوم الاثنين لإغلاق المراكز.

 

ويظهر فى الفيديو تحقيق بالصوت والصورة، من المسئولين عن تنفيذ الحملة والعاملين بمركز للدروس الخصوصية بمصر الجديدة، حيث أعرب العاملون بالمركز عن غضبهم من الحملة التى شنتها وزارة التربية والتعليم، وحاول أحد الأشخاص التعدى على مراسلو قناة ON E.

وخلال الحملة، تم ضبط مبلغ 4.5 آلاف جنيه، كحصيلة أولية للدخل الذى يتحصل عليه المركز، فيما قام منفذى الحملة بتحرير المحاضر اللازمة للمركز وتحريز الأموال تمهيدا لإرسالها للنيابة العامة للتحقيق بالواقعة.

 

وأكد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أن الحملات التى تنفذها وزارة التربية والتعليم للقضاء على الدروس الخصوصية تتم بالتنسيق مع وزارتى التنمية المحلية، والداخلية، وستستمر خلال الفترة المقبلة للقضاء على الظاهرة بشكل نهائى فى كل محافظات مصر.

 

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" المذاع عبر قناة ON E، أن الدولة ستردع كل مخالف للقانون، ولن تتهاون فى هذا الأمر على الإطلاق، لبناء إنسان مصرى مختلف ولديه من المعرفة والقيم والمبادئ رصيد كبير، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تحاول علاج التشوهات التى حدثت بالمجتمع المصرى فى الفترة السابقة، بأشكال مختلفة.

 

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين أن هناك حالات تحرش تحدث داخل مراكز الدروس الخصوصية، إضافة إلى حدوث جرائم مختلفة بها، وجماعات إرهابية تمول من أصحاب تلك المراكز الخصوصية.

 

وحول ارتفاع أسعار البطاطس، كشف الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، عن أسباب ارتفاع أسعار البطاطس فى الأسواق.

 

وقال الوزير إن مزارعى البطاطس تعرضوا لخسائر كبيرة فى العام الماضى نتيجة لانخفاض الأسعار، وترتب على ذلك أن المساحة المنزرعة بالمحصول قلت فى الموسم الأخير، فأصبح المعروض منها أقل نسبيا.

 

وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، أن أصحاب الثلاجات تنبهوا لهذا الأمر وظلوا يشترون محصول البطاطس من المزارعين فى نهاية موسم الزراعة بأسعار منخفضة، باعتبار أن المزارع هو الحلقة الأضعف فى هذا الشأن، فتم تخزين كميات كبيرة مما جعل المعروض يقل فى السوق تدريجيا، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار التى شهدناها مؤخرا.

 

وأشار وزير الزراعة إلى أن ضخ كميات بطاطس فى الأسواق من قبل الحكومة والأجهزة مجزى للمستهلك والتاجر، مؤكدا أن الحملات التى تمت فى الأيام الأخيرة على تخزين البطاطس حققت أهدافها من إيجاد توازن سعرى فى السوق.

 

وأضاف الوزير أنه تم منح أصحاب الثلاجات مهلة للنزول بكميات البطاطس المخزنة بشكل معقول يوميا، للحفاظ على التوازن السعرى فى الأسواق، وحتى لا ترتفع أسعارها مرة أخرى فى الأيام المقبلة، وإذا أصر بعض المحتكرين على التخزين لمدة طويلة سيخسر، لأن المحصول الجديد سينزل إلى السوق فى الأسابيع المقبلة.

 

وفى الفقرة الرئيسية من البرنامج، استضاف الإعلامى وائل الإبراشى، المهندس معتز محمود، وإسماعيل نصر الدين، وعادل بدوى، أعضاء مجلس النواب، ومحمد عبد العال، المستشار القانونى لرابطة المستأجرين، ومراد منير، رئيس النقابة العامة لملاك العقارات، ليتحدثوا عن قانون الإيجار القديم، والذى أثار جدلا كبيرا فى الفترة الأخير بين مؤيد يرى أنه يحفظ حق المالك فى العقار، ورافض، يعتقد أن القانون سيهدر حق المستأجر.

 

من جانبه، انتقد محمد عبد العال، المستشار القانونى لرابطة المستأجرين،  طرح قانون الإيجار القديم، وقال إنه يهدف إلى إنهاء العقود قسرا بين المالك والمستأجر بغض النظر عن وجود قانون أو أحكام دستورية.

وعلى جانب آخر قال إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، إن مجلس النواب المصرى لا يمكن أن يشرع قانون يطرد به أى أسرة مصرية من سكنها، وما يقال غير ذلك فى هذا الشأن ادعاء وهراء، وهو يهدف فقط إلى منح القيمة العادلة للوحدة.