أشهر شوارع الإسكندرية.. شارع التماثيل بمحطة الرمل وسط المحافظة يجذب الزائرين لـ"الفوتوسيشن" ويضاهى شوارع أوروبا.. تماثيل مجسمة أشهرها تمثال الرجل الذى يستخدم الكمبيوتر.. والمنحوتات على الرصيف الأكثر جمالا.. صور

أجرى اليوم السابع جولة فى شارع التماثيل بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، والشارع يجذب الزائرين لالتقاط الصور التذكارية فى جولة ممتعة نظرا لاحتوائه على مجموعة من التماثيل المجسمة فى شكل جمالى جميل ومبهر للزائرين، الذين يحرصون على إلتقاط الصور التذكارية بجوار التماثيل المتنوعة والمجسمة، والتى تضاهى شوارع أوروبا.

وأنشأ هذا الشارع لإضفاء قيمة جمالية ومظهر حضارى على منطقة وسط الإسكندرية وهى منطقة تجارية وحيوية للغاية.

ويقع الشارع بجوار مسجد القائد إبراهيم أحد أشهر المساجد بمحافظة الإسكندرية، فيما ينتهى الشارع وصولا إلى المستشفى الأميرى الجامعى، ويطل الشارع من الجهة المقابلة لميدان القائد إبراهيم على البحر وكورنيش الإسكندرية فى مشهد خلاب حيث ينحدر الشارع فى اتجاه البحر.

ويبدأ الشارع من جهة مستشفى الأميرى الجامعى بتمثال التنين المقسم الى3 أجزاء تهرج من الرصيف فى شكل جمالى وينقسم التمثال إلى الرأس والجذع ثم الذيل على مسافة قريبة من باقى الأجزاء.

أما تمثال " الرجل الذى يستخدم الكمبيوتر" فهو الأشهر ويجعلك تشعر بأنك فى بلد أوروبى، ويجذب الكثيرين لإلتقاط الصور التذكارية.

و فى اتجاه ميدان القائد إبراهيم تنتشر التماثيل المختلفة فى الشكل والأحجام، والذى جاء بعضها منحوت فى الرصيف مباشرة مثل تمثال "الرجل الذى يعزف على آلة الكمان "، ومجموعة أخرى من التماثيل التى تم نحتها على الرصيف مباشرة.

وينتهى الشارع فى الجهة المطلة على ميدان القائد إبراهيم فى اتجاه البحر وكورنيش الإسكندرية فى مشهد خلاب، حيث منطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية.

يذكر أن منطقة محطة الرمل يوجد بها أشهر وأقدم معالم الإسكندرية، حيث تضم أحد أهم ميادين الإسكندرية هو ميدان سعد زغلول، وتنتشر بالمنطقة العمارات الضخمة المبنية على الطراز المعمارى الفلورنسي.

وسُميت بهذا الاسم لأنها كانت منطقة شاطئية رملية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكان وراء الكثبان الرملية قرية صغيرة تسمى "الرملة" وصرح محمد سعيد باشا والى مصر سنة 1858 بتركيب وابور مياه رئيسى لتنقيه المياه ودخولها إلى المنازل، الأمر الذى أدى إلى تعميرها بالتدريج وتحولت إلى جزء من مدينة الإسكندرية.