رئيس التحرير يكتب : لا نملك غير الصراخ والدموع !

رئيس التحرير يكتب : لا نملك غير الصراخ والدموع !
رئيس التحرير يكتب : لا نملك غير الصراخ والدموع !

دموعنا لم ولن تجف على قتل الاطفال والنساء بغزه ولبنان ولن نغفر  لحماس وحزب الله على ما ارتكبوه فى حق تلك الشعوب باسم المقاومه وتحرير فلسطين فكل منهم تقمص ثياب ما نديلا وجيفارا  والادعاء كذبا بالنصر على اسرائيل رغم الخسائر العظيمه من عداد واشخاص وبنيه تحتيه    قد نكلف تلك الشعوب والحكومات  عشرات السنين حتى تجف دماء الشهداء التى راحت تحت كذبه كبيره بغرض التحرير والنصر لقد حمل العرب رايه التحرر عام 1948 وطرد اليهود من فلسطين وحتى عام 1973 ونحن نخسر اراضينا حتى نصر اكتوبر العظيم لم يكن بغرض طرد اسرائيل واليهود  بقدر ما كانت تحرير الارض التى اغتصبت عام 1967 ولم تتحرر بالكامل كما رفضت سوريا معاهده كامب ديفد كما رفضتها الشعوب العربيه ومنظمه التحرير الممثله للشعب الفلسطينى ثم  اتخذت الدول العربيه والاسلاميه موقف العداء من مصر وتم نقل مقر جامعه الدول العربيه الى تونس تلك الحروب والسنوات منذ وعد بلفور لم نسمع عن ايران ودورها فى تحرير فلسطين والمساهمه فى تدعيم الجيوش والمقاومه لتحقيق النصر وفجاه ومنذ فجر  7 اكتوبر عام 2023 يوم الرعب او طوفان الاقصى سرقت  ايران المشهد وتسلقت صفحات الاخبار والتلفاز دعمت وشجعت حزب الله وحماس فى لبنان وسوريا والعراق والحوثين باليمن بالقيام بهذه المغامره والاشتباك مع الكيان الصهيونى بعيدا عن اراضيها كقوه امبرياليه شيعيه  فارسبه  جديده توازى فى اعتقادها الامبرياليه الامريكيه وضحكت على الشعوب العربيه والاسلاميه باسم الدين ورغم المواجهات وتبادل الصواريخ بين ايران وازرعها  واسرائيل وكانها معاهد سلام  لم تتخطى ايران الخطوط الحمراء الا من خلال قسوه الكلمات وروعه التهديدات خوفا من رد الفعل الذى قد يطول بنيتها التحتيه من فاعلها النوويه وابار الغاز  فى الوقت التى مازالت المواجهات مستمره واكثر ضراوه  وقسوه بغرض الانتقام وقتل الابرياء من شعب غزه ولبنان وخساره مزيد من الاراضى ونحن الان لا نملك غير الصراخ والدموع .