قتلة وجبناء.. صحيفة أسبانية تفضح أكذوبة الردع الإسرائيلية.. وتؤكد: الاحتلال يستعين بـ"مرتزقة" للقتال فى غزة.. تل أبيب تدفع 4 آلاف يورو اسبوعيا لمقاتلين أجانب.. وخبراء البنتاجون و"سفاح العراق" ضمن فرق المساعدة

قتلة وجبناء.. صحيفة أسبانية تفضح أكذوبة الردع الإسرائيلية.. وتؤكد: الاحتلال يستعين بـ"مرتزقة" للقتال فى غزة.. تل أبيب تدفع 4 آلاف يورو اسبوعيا لمقاتلين أجانب.. وخبراء البنتاجون و"سفاح العراق" ضمن فرق المساعدة
قتلة وجبناء.. صحيفة أسبانية تفضح أكذوبة الردع الإسرائيلية.. وتؤكد: الاحتلال يستعين بـ"مرتزقة" للقتال فى غزة.. تل أبيب تدفع 4 آلاف يورو اسبوعيا لمقاتلين أجانب.. وخبراء البنتاجون و"سفاح العراق" ضمن فرق المساعدة

مجازر ممتدة علي مدار شهر ، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال ضد المدنيين العزل فى غزة، دون أن تتمكن حكومة بنيامين نتنياهو من كسر عزيمة وصمود أهالي القطاع ، برغم ما تلقته تل أبيب من دعم أمريكي ـ غربي مفتوح ، ظهر فى شحنات السلاح التي خصصتها الولايات المتحدة ، بجانب مليارات الدولارات ، والدعم اللوجستي وايفاد خبراء من البنتاجون ، وهو ما دفع إسرائيل فى نهاية المطاف للاستعانة بـ"مرتزقة" للقتال فى غزة ، بعدما فشلت محاولاتها في تنفيذ اجتياحاً بريا علي مدار الأيام القليلة الماضية.

 

وفي تقرير لها الأحد ، كشفت صحيفة "الموندو" الأسبانية النقاب عن تسلل مرتزقة إلى صفوف جيش الاحتلال ،ومن بينهم مقاتل أسباني يدعي بيدرو دياز فلوريس، والذي قال أنه تم تجنيده مقابل مبلغ نقدي كبير، ليقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتحدث فلوريس بالتفصيل عن الظروف التي يعيشها في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الحرب الدائرة ضد حركة الفصائل مؤكدا أنها جيدة حتي الأن. وتابع : "لقد جئت من أجل المال، إنهم يدفعون جيدا ويقدمون معدات جيدة والأجر هو 3900 يورو في الأسبوع.. نحن نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية".

 

وقبل قرابة أسبوعين ، صل تل أبيب جنرال من مشاة البحرية الأمريكية والعديد من الضباط العسكريين الأمريكيين الآخرين إلى إسرائيل للمساعدة في تقديم المشورة لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليته في غزة، ما يعكس مدى الدعم والمشاركة العميقة لإدارة بايدن في الحرب في غزة ودورها في التخطيط العسكري الإسرائيلى.

 

ووفقا لموقع أكسيوس كان من بين ضباط مشاة البحرية الذين تم إرسالهم جنرال يدعى جيمس جلين، الذي كان يرأس سابقًا العمليات الخاصة لمشاة البحرية وشارك في العمليات ضد داعش في العراق، وقالت مصادر مطلعة أنه من غير المتوقع أن يبقى جلين في إسرائيل لمتابعة الغزو البري للجيش الإسرائيلي.

 

وأكد المسئولون الأمريكيون، أن جلين والضباط العسكريين الأمريكيين الآخرين لا يقومون بتوجيه العمليات، لكنهم يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي حول خططه في غزة، وقد ركز هذا في المقام الأول على الغزو البري الإسرائيلي المتوقع وتبادل الضباط الأمريكيون الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من قتال داعش في الموصل.

 

وقررت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها اشارت الى ان المستشارين الموفدين لإسرائيل هم خبراء في حرب الشوارع

 

ووفقا لشبكة سي ان ان، فإن المستشارين العسكريين الأمريكيين في إسرائيل يستشهدون بالدروس المستفادة على وجه التحديد من معركة الفلوجة في عام 2004 من خلال مساعدة قوات الاحتلال في وضع عدد من الاستراتيجيات المختلفة لهزيمة حركات المقاومة الفلسطينية وحماس واجتياح غزة بريا.

 

ويحث المستشارون الأمريكيون الإسرائيليين على استخدام مزيج من الضربات الجوية الدقيقة والعمليات الخاصة، بدلا من شن هجوم برى واسع النطاق على غزة، وهو الهجوم الذي قد يعرض الرهائن والمدنيين للخطر، ويزيد من تأجيج التوترات في المنطقة.

 

كما يعتمد المستشارون الأمريكيون على الاستراتيجيات التي تم تطويرها خلال المعركة التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل العراقية من سيطرة داعش الارهابي، والتي اعتمدت بشكل أكبر على قوات العمليات الخاصة.

 

وقال مسؤولون إن الجنرال جيمس جلين، القائد السابق لقيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية، يتمتع بخبرة كبيرة في حرب المدن في العراق، وخاصة في الفلوجة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع