نجاحات داخلية وخارجية للدولة المصرية.. نمو اقتصادى وعودة لمكانة مصر القوية بالمنطقة وتوسع باستصلاح الأراضى.. متحدث الزراعة: تجاوزنا 4 ملايين فدان يتم استصلاحها حاليا.. أستاذ اقتصاد: مصر حققت معدلات نمو إيجابية

السفير محمد حجازى: ما تحقق فى السياسة الخارجية نتيجة استقرار مؤسسات الدولة

تحقق الدولة المصرية العديد من النجاحات السياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية، حيث نشهد عودة لمصر لمكانتها القوية فى المنطقة، بجانب ارتفاع فى معدلات النمو الاقتصادى، بالإضافة إلى التوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية.

فى هذا السياق قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إنه منذ تبنى سياسة الإصلاح الاقتصادى داخل الدولة المصرية، واتخاذ قرارات أثرت على متوسطى ومحدودى الدخل، والبعض روج أن هذه أجندة مطروحة من البنك الدولى، وكان رد الدولة حينها من خلال الإجراءات الاجتماعية التى اتخذتها لحماية ورعاية تلك الفئات.

وأضاف خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز": "مصر تبنت سياسة اجتماعية تسير مع السياسة الاقتصادية حتى مع أحلك الظروف التى أرقت العالم بأثره فى جائحة كورونا، كان هناك سياسة اجتماعية داخل الدولة المصرية، ودعم للعمالة غير المنتظمة، وكانت الدولة المصرية صامدة أمام تلك الجائحة وحققت معدلات نمو إيجابية فى الوقت الذى عانى فيه العالم اقتصاديًا".

وقال: "حياة كريمة وفقا لإشادة الأمم المتحدة، هو البرنامج الأكثر تأثيرا فى برنامج النمو الاقتصادى، والأكثر ارتباطا بحياة ورفاهية المواطنين، لأن هذا النمو قد يتحقق دون أن تحدث تنمية أو تتحقق رفاهية للمواطنين".

من جانبه قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، إننا تجاوزنا 4 ملايين فدان يتم استصلاحهم فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى 9.4 مليون فدان، مضيفا أن حجم الاستثمارات التى تم ضخها فى الزراعة بمعدل ضخة قد يكون صرف على مدى السنوات الماضية بالكامل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامجها اليوم المذاع على قناة دى أم سى: "مبادرة حياة كريمة تهتم بحياة الفلاح وتغير وجه الحياة فى قرى مصر بتكلفة 700 مليار جنيه وكتلة سكانية كبيرة لا توجد مثلها فى العالم بالكامل".

وتابع: "هناك مشروعات جديدة ومنها مشروع الدلتا الجديدة 2.50، ومشروعات جنوب الوادى، والدولة بدأت فى مشروعات تطوير الرى وتطوير الترع، والدولة وفرت للفلاح قروض ميسرة يتمكن من تطوير أرضه مجانا، وأكثر من 6 مليارات جنيه لمشروع البتلو، واستفاد به 36 ألف من صغار المربين".

فيما قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ماتحقق فى السياسة الخارجية نتيجة استقرار مؤسسات الدولة المصرية فى الداخل، معقبا: "تحقيق الأمن والاستقرار الداخلى بالقضاء على الإرهاب وتحمل الشعب للإصلاح الاقتصادى، وتشييد مشروعات قومية كبرى، ومد المشروعات بالكهرباء والغاز الطبيعى".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامجها اليوم المذاع على قناة دى إم سى :"الإطار المصرى فى الإقليم يسير بشكل جيد، مع دولة فلسطين الشقيقة وليبيا لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، ومصر نجحت فى إبعاد التدخل الإقليمى الفج فى الشأن الليبي".

وتابع أن مصر ساهمت بقوة فى ترسيخ دولة المؤسسات فى ليبيا، وساهمت فى تأمين البحر الأحمر، مضيفا أن توازن التعامل الدبلوماسى المصرى فى شرق المتوسط جنب الجميع من مواجهات عسكرية.