وسطاء جدد.. ماذا طرأ على ملف مفاوضات سد النهضة؟

وسطاء جدد.. ماذا طرأ على ملف مفاوضات سد النهضة؟
وسطاء جدد.. ماذا طرأ على ملف مفاوضات سد النهضة؟
مازالت قضية مفاوضات سد النهضة تشغل الرأي العام في مصر وإثيوبيا والسودان نظرا لأهمية تلك المباحثات في إتمام هذا السد.

وسطاء جدد لحل الأزمة
وهناك عدد الوسطاء يتوسطون لحل الأزمة، فبخلاف جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلن السفير البريطاني لدى الخرطوم إرفان صديق عن تعهد بلاده بدعم ملف سد النهضة للوصول إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف.

كما دخلت أيضًا الولايات المتحدة وإيطاليا على خط الأزمة، بالتأكيد على حق الخرطوم في تبادل المعلومات بصورة منتظمة لتأمين سدوده ومنشآته المائية وسلامة مواطنيه عند تشغيل السد الإثيوبي، وذلك خلال لقاء وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، الأسبوع الماضي، مع سفيري الولايات المتحدة وإيطاليا، لبحث آخر تطورات المفاوضات.

إدارة بايدن وسد النهضة
وأكد موقع مونيتور أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مهتمة بملف سد النهضة الإثيوبي، وتعمل الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا على التوصل إلى اتفاق بشأنه، مشيرا إلى أن أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخارجية حذر من أن محادثات سد النهضة يمكن أن «تغلي» وتأخذ في التصاعد ما لم يتم التوصل إلى حل.

رؤية خاصة للسودان
وعن رؤية السودان، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام فيصل محمد صالح إن السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع في قضية سد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى أن للسودان الوسائل التي يستطيع الرد بها في حال فرض الأمر الواقع.

وحول الوساطة الإفريقية قال فيصل أن الوساطة بشكلها القديم لم تعد مجدية ولا بد من تغيير المنهج وتوسيع دور أكبر للخبراء أو توسيع الوساطة لجهات أخرى، مضيفا: "المفاوضات هى الطريقة الوحيدة، نحن لا نريد التصعيد، وموقفنا مختلف عن مصر وإثيوبيا إذا حصل أى ضرر السودان هو المتضرر لذا يجب أن يكون هناك اتفاق يحمى السودان”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام اليوم السبت: "حاليًا لا توجد مفاوضات بشكل رسمي نحن لا نريد التصعيد".

يذكر أن نقاط الخلاف بين الدول الثلاثة خلال الفترة الحالية تركزت حول عملية ملء بحيرة السد في فترات الجفاف، وآلية فض المنازعات، ومدى إلزامية الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ويرعى الاتحاد الأفريقي الجولة الأحدث من هذه المناقشات، وسط تعثر في التوصل للاتفاق بسبب عدم التوصل لمسودة موحدة حول النقاط الخلافية لتقديمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر