3 فتاوى إسلامية عن ارتداء الكمامة.. هذا ما قالته

3 فتاوى إسلامية عن ارتداء الكمامة.. هذا ما قالته
3 فتاوى إسلامية عن ارتداء الكمامة.. هذا ما قالته
خلال الفترة الأخيرة، أصدرت عدد من الهيئات الإسلامية فتاوى بشأن الكمامة، في ظل دورها الحيوي في مواجهة فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" الذي استطاع أن ينتشر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الأخيرة بعدما استطاع أن يتخطى حدود الصين.

وقالت دراسات إن الكمامات تسهم بشكل فعال في وقف انتشار فيروس كورونا بين البشر، حتى لو كانت من القماش، مشيرة إلى أن أقنعة القماش يمكنها أن توقف أكثر من 90 في المئة من قطرات الجهاز التنفسي، والتي تتسبب في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي صدرت عن المؤسسات الإسلامية خلال الفترة الأخيرة بشأن الكمامة وأهمية ارتدائها:

- دار الإفتاء المصرية، قالت إن الالتزام بارتداء الكمامة وقرارات السلطات المختصة وقت الأوبئة واجب شرعي؛ حفاظًا على النفوس ودرءًا للمفاسد المترتبة عن عدم الالتزام بها، مشيرة إلى أن شمولية الشريعة الإسلامية تضمنت رعايتها للمصالح للعامة، ووضع قواعد التعايش البشري، وضوابط التعامل الإنساني، التي تحقق المعاش، وتوفر الحياة الطيبة التي بها تستقر الشعوب وتنتظم المجتمعات، ويتحقق الأمن والسلام.

- مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية الفلسطيني أفتى بوجوب لبس الكمامة على الناس جميعا والتباعد الجسدي والتعقيم وغيرها من وسائل الوقاية، ومن لم يلتزم بذلك فهو آثمٌ شرعًا، ويعد ساعيا في نشر الفساد في الأرض، لقوله تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ).

- في وقت سابق، أصدرت دائرة الإفتاء الأردنية، فتوى بشأن ارتداء الكمامة والقفاز أثناء الصلاة، وقالت إنه "لا يشترط لصحة الصلاة كشف الوجه واليدين بل الواجب فقط هو كشف جزء بسيط من الجبهة"، متابعة: "من ارتدى قفازا أو غطى وجهه وأنفه فصلاته صحيحة ولا شيء عليه خاصة إذا كان هناك داع لذلك كوجود مرض معد ونحو ذلك".

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر