قصة قصيرة.. ملكـــــــــوت بقلم د.هبه عبد الغني عبد المحسن

قصة قصيرة.. ملكـــــــــوت بقلم د.هبه عبد الغني عبد المحسن
قصة قصيرة.. ملكـــــــــوت بقلم  د.هبه عبد الغني عبد المحسن


 كسواد ليلة عاصفة تسير بجلبابها الأسود الفضفاض مستندة على كتف عكازها الحنون فاقد العقل... تداعبهما النسائم الباردة بأوراق الشجر المتساقط على طول الطريق... يشير مسعود لفراشات الخريف الراقصة ويترك يد أمه محاولاً إمساك بعض الفراشات، تضحك والدته وهي تجذبه وتلف ذراعها حول كتفه في حنو.. تقبل يده وتمسح شعره متمتمة: ملكوت... ملكوت مسعود البالغ من العمر سبعًا وثلاثين عامًا لكنه بعقل طفل صغير هو أحن البشر على والدته بعد رحيل والده. وما أن وصلا أمام مكتب الشئون الاجتماعية حتى قابلهما الازدحام على نواف .