صحيفة: توفير سلاح لإسرائيل ومساعدات لغزة يثير تساؤلا غير مريح حول موقف أمريكا

صحيفة: توفير سلاح لإسرائيل ومساعدات لغزة يثير تساؤلا غير مريح حول موقف أمريكا
صحيفة: توفير سلاح لإسرائيل ومساعدات لغزة يثير تساؤلا غير مريح حول موقف أمريكا

تحت عنوان "بايدن يضع نفسه في خضم حرب غزة من خلال توفير القنابل والغذاء"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الموقف الأمريكي من الحرب فى قطاع غزة يثير تساؤلات غير مريحة حول الدور الفعلى الذى تلعبه أمريكا فى هذا الصراع.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية  أن سماء غزة تشهد هذه الأيام تساقط قنابل أمريكية وكذلك مساعدات غذائية، وهو ما اعتبرته خطوة "تؤدي إلى الموت والحياة في نفس الوقت، توضح الجهود المراوغة التي يبذلها الرئيس الأمريكي، جو بايدن لإيجاد التوازن في حرب غير متوازنة في الشرق الأوسط."

وقالت الصحيفة إن قرار الرئيس الأمريكى بالسماح بعمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، الضوء على التوترات في سياسته في الوقت الذي يواصل فيه دعم توفير الأسلحة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية دون شروط.

وتجد الولايات المتحدة نفسها على جانبي الحرب بطريقة ما، حيث تقوم بتسليح الإسرائيليين بينما تحاول رعاية أولئك الذين أصيبوا نتيجة لذلك. وقد أصبح بايدن يشعر بالإحباط بشكل متزايد مع تحدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناشداته لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، وذهب إلى أبعد من ذلك في التعبير عن هذا السخط أثناء وبعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي. لكن بايدن لا يزال يعارض قطع الذخائر للاحتلال.

وقال رو خانا، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، في مقابلة أجريت معه في اليوم التالي للخطاب: "لا يمكن أن تكون لديك سياسة تقديم المساعدات وتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لقصف شاحنات الغذاء في نفس الوقت. هناك تناقض متأصل في ذلك. وأعتقد أن الإدارة بحاجة إلى التوفيق بين التعاطف الحقيقي والاهتمام الأخلاقي بشأن حياة المدنيين الفلسطينيين مع المساءلة الحقيقية لنتنياهو والحكومة اليمينية المتطرفة هناك."

وتأتي الحملة الإنسانية الجوية والبحرية التي بدأتها الولايات المتحدة مؤخراً في أعقاب الفشل في إيصال إمدادات كافية إلى غزة عن طريق البر، وتمثل تحولاً حاداً من جانب الإدارة. وحتى الآن، كان المسئولون الأمريكيون يتجنبون مثل هذه الأساليب باعتبارها غير عملية، وخلصوا إلى أنهم لن يقدموا الإمدادات على نفس نطاق الطريق البري الفعال، وأنها ستكون معقدة في العديد من النواحي.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع