التليفزيون هذا المساء.. خالد الجندى: "الرسول تراجع عن بعض فتاواه".. نورهان الرفاعى: "عشقى للتحدى دفعنى لتسلق أعلى قمة جبال بأوروبا".. هايدى موسى: "تأثرت بأغانى الأفلام وأعشق فايزة والعندليب"

تناولت برامج "التليفزيون هذا المساء"، ليل الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى على المستويين المحلى والإقليمى.

هايدى موسى تتحدث عن مسيرتها الفنية.. وتؤكد: "تأثرت بأغانى الأفلام"

أكدت المطربة هايدى موسى، نجمة ستار أكاديمى، تأثرها بأغانى الأفلام، قائلة :"كنت استمع كثيرًا لأغانى الأفلام القديمة، وخاصة الفنانات وردة وفايزة أحمد، والعندليب عبد الحليم حافظ"، وذلك خلال حوارها مع النجم هشام عباس عبر برنامجه "شريط كوكتيل"، المذاع على قناة "الحياة".

وكشف المطربة عن مشوارها الفنى وأخر أعمالها، كما غنت عدد من الأغانى خلال البرنامج، أبرزها أغنية "حبيتك تنسيت النوم"، للفنانة فيروز، بالإضافة لأغنية هان الود للفنان محمد عبد الوهاب، و"ليه خلتنى أحبك" معربة عن عشقها لـ"فايزة والعندليب".

وكانت المطربة هايدى موسى نجمة ستار أكاديمى انتهت من تسجيل أغنية وطنية جديدة بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبرالمجيدة بعنوان "ضابط طبيب" من كلمات محمد البوغة، وألحان شريف إسماعيل، وتوزيع جيزو، وهندسة صوت ماهر صلاح ومقرر طرحها خلال الأيام المقبلة على موقع يوتيوب.

نجوم الظل فى الدراما والسينما يطالبون بنقابة "للأدوار الثانوية"

استضاف برنامج "كل يوم" الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON E"، عدد من نجوم الظل من أصحاب الأدوار الثانوية فى السينما والدراما أو ما يطلق عليهم "كومبارس"، للحديث عن طبيعة عملهم ومطالبهم بنقابة "أدوار ثانوية" خاصة بهم.

وأعرب عبد النبى السيد الشهير بـ"عم إيتو"، عن أمله بالحصول على كارنيه نقابة التمثيليين، كما طالبت نانى الديب، بتقنين وضعها فى النقابة.

وناشد "ميشو" المعروف بـ"أشهر متر فى السينما"، بإنشاء نقابة خاصة لهم تحمل اسم "نقابة الأدوار الثانوية" ومنحهم تأمين صحى يضمن مستقبل صحى أفضل لهم.

وفى هذا الصدد قال المخرج الكبير محمود أباظة فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن هؤلاء الممثلين يتم معاملتهم معاملة النجوم وكل فرد فى العمل الفنى، له دور هام ولا يمكن الاستغناء عنه، مؤكدًا أن  جمال العمل الفنى يكمن فى أنه عمل جماعى بالكامل.

وأشار إلى أنه يوجد نقابة خاصة بالأدوار الثانوية، ولكن لا يوجد قانون خاصة بها، وغير مفعلة.

نورهان الرفاعى: "عشقى للتحدى دفعنى لتسلق أعلى قمة جبال بأوروبا"

كشفت نورهان الرفاعى ،  أول مصرية تسلقت أعلى قمة جبال بأوروبا، عن قصة عشقها لتسلق الجبال والتي جاءت صدفة عن طريق نزهة في مدينة سانت كاترين بسيناء وقامت حينها بتسلق جبل "باب الدنيا".

وأوضحت الرفاعى ، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنها طالبت من أصدقائها أن تقوم بتجربة تسلق الجبال وذلك منذ عشر سنوات وكان عمرها حينها 27 عاما، مشيرة إلى أن تسلق جبل سانت كاترين البالغ ارتفاعه نحو 2600 متر يعتبر أمر جيد للتدريب عليه خاصة أن الجبال في دول العالم تتميز بارتفاعات كبيرة.

وأضافت نورهان الرفاعي، أنها تعشق التحديات في حياتها وتنجح فيها ونجحت في النهاية في الوصول إلى هدفها وتسلقها أعلى قمة جبال بأوروبا ، موضحة أن أنها قررت السفر مع مجموعة من متسلقي الجبال في أوروبا من أجل تلسق جبل البروس في روسيا، لافتة على أنها طالبت من أحد الأشخاص – الذي أصبح زوجها فيما بعد -  السفر مع مجموعة من متسلقي الجبال إلى أوروبا لكنه رفض في البداية وطلب منها أن تقرأ جيدا عن جبل البروس في روسيا وتشاهد الفيديوهات الخاصة عنه.

وأضافت نورهان الرفاعى ، أن الطبيعة تختلف من جبل إلى أخر من خلال اختلاف التضاريس والأجواء المحيطة به من شدة الرياح والبرودة وغيرها من العوامل الجوية ، مشيرة الى أنه عندما  تسلقت  أحد الجبال في الأرجنتين "طارت" بسبب شدة الرياح وسقطت ولكن قائد فريق التسلق نجح في منعها من السقوط.

خالد الجندى: "الله غير بعض أحكامه والرسول تراجع عن فتاواه"

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الفتوى تتغير بالزمان والمكان والعلم وواقع المجتمع، لافتا إلى أن الله غيّر بعض أحكامه فى القرآن الكريم، مثل التغيير فى النجوى.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "النبى محمد صلى الله عليه وسلم، غيّر بعض فتاويه، مراعاة لواقع المجتمع، فمثلا نهى عن زيارة القبور وبعد ذلك سنها".

وأشار الجندى، إلى أن هناك سند لتغيير الفتوى، وليس تغيير دون مراعاة لواقع المجتمع، محذرا من اتهام العلماء فى ذممهم لتغيير فتواهم.

وأوضح الشيخ خالد الجندي،  أنه بعلماء الأمة تقاد الهمم والعزائم، وتستنير الحضارات وتستقر الأمور في هذا البلد الأمين، ولولا وسطية علماء الأمة لضاع الناس.

وتابع الجندى، أن العلماء هم أطباء المجتمع، فالمجتمع فيه الصحيح والمريض، وعلى العلماء أن يتحدثوا مع المرضى منهم بما يفهمون، فهذه إحدى أزمات الخطاب الديني، مشددًا على أن برنامجه على قبول جماهيري بفضل مجموعة هائلة خلف الكاميرات، معقبًا: "ورانا جيش جرار من المعدين والمصوريين والفنيين ولهم كل الثناء والتقدير، ولولاهم ما كنا نعمل".

من جانبه حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، من أخذ موقف من المشايخ أو العلماء طبقا للاختلاف معهم فى فتوى أو مسألة فقهية معينة، لافتا إلى أن أصبحت ظاهرة متفشية فى المجتمع الآن.

وتابع عبدالمعز: "الناس بتهاجم الإمام ابن تيمية لاختلافهم معاه فى فتوى أو أثنين، وهو ليس نبى وكل من بعد النبى يأخذ منه ويرد، الإمام ابن تيمية له فتاوى فى الأحوال الشخصية انقذت ملايين البيوت من الخراب".