نجمة مصرية استطاعت أن تثبت نفسها وتنجح فى دراستها وموهبتها الكروية، وتبرهن للعالم أن البنت المصرية متفوقة فى كل مكان ومجال وزمان، هذا ما فعلته اللاعبة سارة عصام، المحترف فى صفوف السيدات بنادى ستوك سيتى الإنجليزى، وتسير بخطوات ناجحة على طريقة النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، المتوج مؤخرا ببطولة كاس العالم للأندية.
سارة عصام
فى حوار للنجمة المصرية، من داخل منزلها فى بريطانيا، مع الإعلامى أحمد فايق، فى برنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية dmc، كشفت العديد من الحكايات والأسرار عن قصة صعودها ونشأتها، قائلة أنها اختارت دراسة الهندسة لأنه كان تحديا لها منذ الصغر، خاصة أن والدها وشقيقها مهندسان، مضيفة: "كنت شقية فى المدرسة، والمدرسين قالولى طول مانتى حتفضلى كده مش حتوصلى للهندسة".
وأضافت سارة، أن سبب دراسة الهندسة المدنية، لأنها لائقة على تفكيرى "وشايفه نفسى فيها وكنت كويسة قوى، وكنت عارفة أوصل لحلول كويسة وأثبت عليها".
وتابعت النجمة المصرية، "دفعتى فى هندسة مدنى فيها حوالى 5 بنات، لأن البنات فى إنجلترا معندهاش الجرأة إنّهم يدخلوا هندسة، لكن تفكير البنات بيتغير، وبيبقوا عايزين يثبتوا نفسهم أكتر".
وعن انضمامها لصفوف ستوك سيتى، كشفت النجمة المصرية قائلة، أنها انتقلت للعيش فى بريطانيا منذ 20 يونيو 2017 مع شقيقتها الكبرى، وكانت البداية صعبة للغاية للاندماج فى المجتمع الإنجليزى.
وأضافت سارة، أن شقيقتها بذلت مجهودا كبيرا معها للبحث عن فرصة للعب فى النوادى والجامعات حتى توفيق ربنا وانضمامى لستوك سيتى.
وأكدت سارة: "تم اختبارى فى 3 أماكن، وكنت قلقة ومتوترة وخائفة جدا فى البداية، وهذه الاختبارات كانت فى أندية برمنجهام سيتى، ساندرلاند، وأخيرا ديربى كاونتى الذى كنت الأقرب إليه قبل تعديل قرارى فى اللحظة الأخيرة والانضمام لستوك سيتى، الذى اعتبره بداية لخطوة جيدة".
وتابعت سارة، أنها انضمت لصفوف ستوك، فى نفس عام انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، وبعد تألقه اللافت بدأت الناس تعرفنى حتى أطلقوا عليا لقب "ايجيبشن كوين" وكنت فرحانة وفخورة جدا.
وكشفت سارة، أنها واجهت صعوبات فى بداية انتقالاتها إلى إنجلترا نظرا لاختلاف الحضارات، مؤكدة أن هناك محافظات بريطانية لا تعرف مصر أو قيمة مصر فى جميع المجالات، لكن كان دورى تصوير بلدى بشكل جيد، وأنى أريهم أن البنت المصرية متفوقة" كنت بحاول أخد بالى من تصرفاتى، ليعرفوا أن دى البنت المصرية".
وأوضحت سارة، عن مواقف صادفتها خلال اختباراتها فى نادى ساندرلاند، قائلة: "بعد لما خلصنا التمارين وكنا هناكل.. بنت قالتلى فى شوربة هناك.. تعرفى يعنى ايه شوربة، قالتها بطريقة لو كنت فى مصر كنت ضربتها، لكن استغربت تصرفها وقولتلها على فكرة عندنا شوربة فى مصر"، مضيفة: "هى حاجات بتضحك لكن دمها تقيل، لكن أنا من النوع اللى بغير جدا ومستحملش حد ياخد عننا فكرة مش مظبوطة".
وأوضحت سارة، أن أكبر عقبة واجهتها فى رحلتها الاحترافية وكان أكثر شيء يؤرقها هو "البرد القارس"، قائلة: "مدينة ستوك طقسها متقلبا طوال العام، فى الأول كنت بلبس هدوم كتير جدا وكنت بقول ازاى هكمل فى الجو ده، لكن مع مرور الوقت تأقلمت كثيرا على هذا الطقس".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع