بمشاركة مصرية.. ماذا تعرف عن قمة "G7"؟

بمشاركة مصرية.. ماذا تعرف عن قمة "G7"؟
بمشاركة مصرية.. ماذا تعرف عن قمة "G7"؟

نجحت مصر في تخطى الأزمات المالية التي واجهتها بعد ثورة، قد وفرت إجراءات الاصلاح الاقتصادي في مصر فرصة للنهوض، وتاتي دعوة مصر لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية رسالة واضحة علي نهوض مصر . 

تنطلق القمة في فرنسا السبت المقبل، وهى مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى G7 لمناقشة السياسات الاقتصادية بالعالم، حيث يشارك الرئيس السيسي ممثل عن مصر إلى جانب مشاركة بلدان أفريقيا الأخرى، لتقديم استجابات مشتركة وملموسة لمحاربة جميع أشكال عدم المساواة.

تجمع مجموعة السبع الصناعية "G7": فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا إضافة إلى الاتحاد الأوروبى، وتجتمع القمة فى شكل متجدد بين الدول الشريكة.

دعوة مصر 

تأتي دعوة ماكرون للرئيس السيسي بمثابة ثقة فرنسا والدول الصناعية الكبرى بالدور المحوري الذي تقوم به مصر لحل قضايا الشرق الاوسط، فضًلا عن أنها شهادة اعتراف من الجانب الغربي على تحسن الاقتصاد المصري وأنه سيصبح ضمن الاقتصاديات الكبرى في العالم خلال السنوات المقبلة

قالت السفارة الفرنسية فى القاهرة عبر موقعها، إنه فى الفترة ما بين 24 و26 من أغسطس الجارى ستعقد قمة رؤساء الدول والحكومات فى مجموعة السبع، والتى سيشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى بياريتز الفرنسية.

تاريخها

تشكلت مجموعة السبع الصناعية عام 1975، وهي تضم أكبر وأغنى دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، اليابان، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا ثم انضمت كندا عام 1976 لتصبح سبع دول.

تمثل هذه البلدان، التي تضم أكبر سبعة اقتصادات متقدمة، بنسبة 58٪ من صافي الثروة العالمية (317 تريليون دولار)، وتشكل بلدان مجموعة السبع أيضًا أكثر من 46 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (GDP) على أساس القيم الاسمية، وأكثر من 32 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على أساس تعادل القوة الشرائية. 

تأسيسها

ظهر مفهوم منتدى للدول الصناعية الكبرى في العالم قبل أزمة النفط عام 1973.  تأسست المنظمة لتسهيل مبادرات الاقتصاد الكلي المشتركة من قبل أعضائها، واستجابةً لانهيار سعر الصرف عام 1971، أثناء فترة صدمة نيكسون، وأزمة الطاقة في سبعينيات القرن الماضي، والركود الذي تلاها. 

تجاهل إيران 

نفى مصدر دبلوماسي فرنسي يوم الأربعاء ما تردد عن توجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة للرئيس الإيراني حسن روحاني للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المقرر عقدها في بياريتس هذا الشهر.

وكان المسؤول الفرنسي يرد على تقرير نشره موقع المونيتور، وذكر أن ماكرون دعا روحاني للمشاركة في القمة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال التقرير إن روحاني رفض الدعوة.

أولويات القمة 

قالت السفارة الفرنسية فى القاهرة، أن الرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع تضع خمس أولويات: مكافحة عدم المساواة فى المصير (النوع، التعليم، الصحة)، وتنفيذ انتقال بيئى عادل يركز على الحفاظ على التنوع البيولوجى والمحيطات .

تتضمن الاولويات: العمل من أجل السلام والتهديدات الأمنية والإرهاب، والاستغلال الأخلاقى للفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى، وتجديد شراكة أكثر إنصافا مع أفريقيا.

تأمين القمة

أعلنت الداخلية الفرنسية فى بيان لها، انه تم سيتم نشر 13200 من رجال الشرطة والدرك الفرنسية لتأمين الحدث الأهم فى العالم (قمة مجموعة السبع)، "g7".

ومن المقرر أن تقام مجموعة السبع فى مدينة بياريتز الفرنسية خلال الفترة من 24 إلى 26 من أغسطس الجارى، ومن ناحيته توجه وزير الداخلية بالشكر لأجهزة إنفاذ القانون الإسبانية على مشاركتها فى توفير الأمن.

وأشارت الداخلية الفرنسية، أن المهمة الأولى هى ضمان أمن الوفود، التى ستشارك فى مجموعة السبع، يجب ألا يكون هناك أى اضطرابات فى بياريتس، يمكن أن تلحق الضرر بعمل السلطات الأجنبية، ويجب ضمان النظام العام طوال عمل القمة".

مشاركة كندا

كشف جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي عن مشاركته في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع "G7" التي تستضيفها فرنسا بمشاركة واسعة من قادة دول المجموعة.

وقال ترودو في تصريح عبر حسابه على موقع تويتر، أن قادة السبع يحتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى التعاون لمحاربة أزمة المناخ، ودعم الطبقة الوسطى، وخلق الفرص للناس في جميع أنحاء العالم.

فيما أوضحت رئاسة الوزراء الكندية في "بيان عبر موقعها الالكتروني"، أن القمة تمثل فرصة مهمة لاتخاذ إجراءات متضافرة بشأن بعض أكثر التحديات العالمية إلحاحًا، كما أن قمة هذا العام ستركز على الحد من عدم المساواة، وكذلك دعم الاقتصادات النامية، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، ومكافحة أزمة المناخ.

وشدد البيان على أن ترودو في سيواصل دعم هذه القضايا، وسيؤكد على الحاجة إلى خلق فرص جديدة للطبقة المتوسطة من أجل استعادة ثقة الناس في المستقبل، بالإضافة إلى ذلك، سيعمل على تشجيع التجارة والاستثمار المفتوحين، وسيدعو إلى اتخاذ إجراءات أقوى وأكثر حسمًا لمكافحة التطرف العنيف بجميع أشكاله، بما في ذلك عبر الإنترنت، وسيؤكد على إتخاذ إجراءات  حاسمة لمكافحة أزمة المناخ.

عودة روسيا 

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى دعمه لدعوة روسيا لتعود إلى مجموعة الـ7 (G7)، بحيث تعود المجموعة إلى مجموعة الـ8 (G8).

وفي حديثه مع الصحفيين بالبيت الأبيض، قال ترامب إنه "من المناسب جدا عودة روسيا" إلى مجموعة السبع، مضيفا "أنها ينبغي أن تكون G8، لأن كثيرا مما نتحدث عنه، يجب التعامل حوله مع روسيا".

وأضاف "إذا أراد أحد طرح هذه الخطوة، فسأكون بالتأكيد بمجال الداعم لها تماما".

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر