قبل أكثر من 40 يوماً على إجراء انتخابات الكنيست ..استطلاع للرأى يتوقع هزيمة نتنياهو فى الانتخابات.. وحزب "أبيض- أزرق" الأقرب لتشكيل الحكومة الجديدة بزعامة جانتس.. واستطلاعات: الليكود سيحصل على 29 مقعداً فقط

قبل أكثر من 40 يوماً على انتخابات الكنيست الإسرائيلى التى ستجرى فى 17 سبتمبر المقبل بدأت ملامح الخارطة السياسية في إسرائيل بالكشف عن وجهها ، حيث شهدت الفترة الماضية تحالفات بين العديد من الأحزاب فى إسرائيل ، والسمة الواضحة فى هذه التحالفات هو الإطاحة بحكم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذي كسر رقماً قياسياً في حكم إسرائيل، إلا أن حزب"أزرق- أبيض" يظل الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة الجديدة.

 

ووفقًا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يبدو أن عدد القوائم التي ستخوض الانتخابات هذه المرة، سيقل عن الانتخابات السابقة، فقد تقدم 39 حزبًا بطلب للحصول على نماذج التسجيل من لجنة الانتخابات، مقابل 62 حزبًا شاركت في الانتخابات الماضية.

bc184037fc.jpg

 

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تمت الموافقة على  32 قائمة إسرائيلية لتخوض غمار المنافسة على مقاعد الكنيست الإسرائيلي بعد أن فشلت جميع المساعي لإقامة تحالف بين حزبي اليمين الموحد وعوتصما يهوديت.

 

على جانب آخر ، ذكرت هيئة الإذاعة والبث فى إسرائيل أن حزب "أبيض- أزرق" الذى يتزعمه رئيس الأركان السابق "بانى جانتس" الأقرب لتشكيل الحكومة الإسرائيلية حيث سيحصل الحزب على 30 مقعداً متغلباَ بذلك على حزب الليكود الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو .

f09742be9d.jpg

وذكرت الهيئة –طبقا لاستطلاع للرأى أجرته نشرت نتائجه الاحد – إن الليكود سيحصل على 29 مقعداً بينما سيحصل حزب  اليمين الموحد بزعامة ايليت شاكيد وزيرة العدل السابقة على 11 مقعداً.

 

أما حزب اسرائيل بيتنا الذى يتزعمه أفيجدور ليبرمان فسيحصل على 11 مقعداً ، متساوياً مع الأحزاب العربية فى إسرائيل " القائمة العربية المشتركة".

 

وهذه هي الانتخابات البرلمانية الثانية هذا العام بعد الانتخابات التي جرت في أبريل، والتي فاز فيها حزب الليكود، لكن نتنياهو عجز عن تشكيل حكومة في ظل سقف المطالب العالي للقوى المزمع التحالف معها.

 

7f4f01fea1.jpg

واضطر نتنياهو حينها إلى الدفع باتجاه حل الكنيست وإعادة الانتخابات لتفادي السيناريو الأسوأ وهو تكليف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، شخصية ثانية بتولي مهمة تشكيل الحكومة، ويطمح نتنياهو أيضا من خلف هذه الخطوة إلى تحسين تمثيله البرلماني بما يسمح له تشكيل حكومة دون الاضطرار إلى الخضوع لابتزاز زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع