"اضحك مع الجزيرة".. القناة القطرية تمجد فى "الرافال" بعد شراء قطر لها من فرنسا.. وتناست هجومها على الطائرة ووصفها بالقديمة عندما اشترتها مصر.. قطريون وخليجيون: الإعلام القطرى مهزوز ولا بد من معاقبته

ليس غريبا ما تتبعه قناة الجزيرة القطرية من سياسات متناقضة، فما يراه هذا المنبر التحريضى سيئا لغيره يراه جيدا لقطر، وما تهمشه أمس يمكن أن تشيد به اليوم، مخترقة كل القواعد الإعلامية والمهنية المتعارف عليها.

 

منذ أيام قليلة ماضية خرجت وزارة الدفاع القطرية لتعلن استلامها للفوج الأول من طائرات الرافال، حيث قالت وفقا لشبكة "سى إن إن الأمريكية" إن قطر تحصن سماءھا بدرع جدید وتتسلم الفوج الأول من طائرات (الرافال) المقاتلة التى تتوجه اليوم إلى أرض الوطن بقيادة قطرية.

 

بعد هذا الإعلان مباشرة خرجت قناة الجزيرة القطرية بعدة تقارير إعلامية تمجد فيها فى تلك الطائرات، وتكشف مزاياها وأهميتها بالنسبة للدوحة، متناسية أنها منذ عدة أعوام هاجمت تلك الطائرات وزعمت أنها قديمة وسيئة عندما اشترتها مصر من فرنسا.

 

هذه الطريقة فى التغطية دفعت معارضين قطريين ونشطاء خليجيين للسخرية من تلك التغطية، لينشروا فيديو القناة الذى هاجمت فيه طائرة الرافال عندما اشترتها مصر وزعمت بأنها طائرة قديمة وليست مفيدة، ليدشنوا هاشتاج "اضحك مع الجزيرة".

— ضاحى خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1137078903565107202?ref_src=twsrc%5Etfw

 

فى هذا السياق فضح الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، التناقض الذى تمارسه قناة الجزيرة القطرية خلال تغطيتها للأحداث فى المنطقة العربية.

 

2

 

 

وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه استمرارا لاستخفاف واستغفال قناة الجزيرة بمشاهديها فإن طائرات الرافال الفرنسية "أسوأ طائرة وغير مرغوب بها" فقط لأن مصر اشترتها وكانت مصر هى أول من اشترتها!.

 

وتابع الشيخ فهد: القناة قالت بعدها إن الرافال أفضل طائرة فى العالم عندما اشتراها تنظيم الحمدين الإرهابى، فهذه إحدى فضائح هذه القناة.

 

من جانبه فتح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، النار على قناة الجزيرة القطرية واصفا إياها بقناة "الخنزيرة"، مشيرا إلى أن هذا المنبر القطرى أصبح يشبه المرأة العجوز المنحرفة.

 

1

 

 

وقال ضاحى خلفان فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لم يكن غريبا على الإعلام القطرى المهزوز الذى انحرق فيه الفيوز وأصبح كالمرأة العجوز مثال الجزيرة أو بالأحرى الخنزيرة.

 

3

 

وتابع قائد شرطة دبى السابق: "اضحك مع الخنزيرة.. طائرة رافال الفرنسية لما اشترتها مصر.. طائرة ما تسوى حاجة.. ولما اشترتها الدوحة أصبحت معروفة بقدراتها.. يخربيت الغباء الإعلامى لما يكون كدة".

 

وفى ذات الإطار طالب الإعلامى السعودى مرزوق العومرى بمعاقبة قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الإعلامية القطرية التحريضية، مشيرا إلى أن مثل هذه القنوات تبث الفرقة بين الشعوب.

 

4

 

وقال الإعلامى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الجزيرة وقنوات الإخوان يمتلكها حزب الإخوان الإرهابى وتتم إداراتها وتمويلها من قطر بالإثباتات والأدلة، لماذا لا يتم تجريمها وإغلاقها! إلى متى تترك هذه القنوات تبث الفرقة بين شعوب العالم! إلى متى لا يتم معاقبتها على أخبارها الكاذبة؟


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع