"رقص وتطبيع".. منى البرنس "دكتوراه" في إثارة الجدل

"رقص وتطبيع".. منى البرنس "دكتوراه" في إثارة الجدل
"رقص وتطبيع".. منى البرنس "دكتوراه" في إثارة الجدل

"دعوني أنحرف".. شعار اتخذته منذ أن ظهرت على السطح، فتعتاد الأستاذة الجامعية منى البرنس الانحراف عن كل ما هو مألوف، من نشر صورها العارية بـ "المايوة"، إلى هز خصرها أمام في مقاطع فيديو أمام طلابها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى التبجح ولقاء السفير الاسرائيلي ديفيد جوفيرين.

ونشرت منى البرنس، صورة لها مع سفير إسرائيل ديفيد جوفيرين وهى تهديه نسخة من كتبها "أمريكا وجه القمر"، الأمر الذى تسبب فى إثارة حالة من الجدل الكبير عبر مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، عن سر هذا اللقاء الغريب، وهل تسعى إلى العمل فى الجامعات الإسرائيلية بعد فصلها من الجامعة، وشن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى هجوما حادا عليها، متهمين إياها بالتخلى عن قوميتها العربية والقضية الفلسطينية، متسائلين عن كيفية ظهورها بهذا الشكل مع السفير الإسرائيلى.

وردت "البرنس" على الهجوم الذى نالته بالقول: "أنا لا بدور على شهرة ولا مريضة نفسيا ولا شايلة قضايا الكون على أكتافى.. أنا ببساطة بدور على مصلحتى".

وتعود شهرة منى البرنس من الأساس للفيديو الراقص الذى نشرته لها على صفحتها على أغنية "ليه بيدارى كده" للمطربة روبى، ليتم بعد ذلك عزلها من جامعة السويس بعد تحويلها للتحقيق.

خرجت أيضا منى البرنس بوقائع شهيرة أخرى مثيره للجدل، مثل نشرها لصورة لها بـ"مايوه بكينى" على إحدى شواطىء "دهب".

منى البرنس من مواليد القاهرة عام 1970، حصلت على الدكتوراة فى الأدب الانجليزى من جامعة عين شمس عام 2004، بعد أن تخرجت من نفس الجامعة بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية.

عملت منى البرنس كأستاذة فى جامعة القاهرة فرع الفيوم، ثم تربية قناة السويس، وصدر لها العديد من المؤلفات.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر