الرابحون والخاسرون فى الأهلى بعد عبور الشواكيش.. صبرى رحيل يواصل الأداء الباهت وعلى لطفى خارج الخدمة.. أكرم توفيق للخلف الدر.. نيدفيد "تايه" فى الملعب ومحمد شريف يتقدم صفوف الفائزون

مازالت تداعيات مباراة الاهلى والترسانة التى أقيمت مساء الأربعاء بملعب السلام في دور الـ32 لكأس مصر وأنتهت بفوز درامي للأهلي 3/2 تُلقي بظلالها على سطح الأحداث الكروية في القلعة الحمراء بل والشارع الكروي خاصة وأن الترسانة تقدم مرتين في اللقاء قبل أن يتعادل الأهلي ثم يفوز الأخير بثلاثة أهداف لهدفين ويصعد لدور الـ16.

مباراة الاهلي والشواكيش خرج منها العديد من الفائزون والخاسرون وهو ما يرصده "اليوم السابع" في التقرير التالي:

واصل صبرى رحيل ظهير أيسر الفريق تراجع أداؤه الواضح مع الفريق وأدى في مباراة الترسانة بشكل سيئ للغاية كما حدث في اللقاء السابق أمام الأتحاد السكندري في الدوري واذلى خسره الأحمر 3/4.

صبرى رحيل بات يمثل علامة إستفهام كبيرة داخل القلعة الحمراء وربما الشارع الكروي كله بسبب المستوى المتواضع الذى يظهر به مع الفريق وجعل كثيرون يطالبون برحيله من النادي في أقرب فترة إنتقالات.

ظن البعض ان على لطفي حارس مرمى الفريق سيستغل الفرصة التى سيمنحها له الجهاز الفني خلال غياب محمد الشناوي للأصابة أو لتواجده مع المنتخب ولرغبة الجهاز في تجهيز لطفي ليكون بديلاً للشناوي في مباراة وفاق سطيف ببطولة أفريقيا والتى سيغيب عنها شريف إكرامي للأيقاف وشارك لطفي اساسياً بالفعل في مباراتي الأتحاد بالدوري والترسانة في الكاس لكن شباك لطفي استقبلت 6 أهداف في المباراتين وهو معدل كبير للغاية يؤكد أن الحارس يفقتد كثير للخبرات والإمكانيات.

فشل أحمد ياسر ريان في إثبات نفسه مع الفريق في المباراة الت خاضصها أساسياً أمام الترسانة ولم يستغل المهاجم الصاعد أكثر من فرصة خطرة لاحت له أمام المرمى له وظهر أن أحمد ياسر فقد "حاسته التهديفية".

قدم محمود الجزار القادم للأهلي من فريق كهرباء الاسماعيلية عرضاً جيداً في المشاركة الأساسية الأولى له مع المارد الأحمر ونجح في التعبير عن قدراته بشكل جيد.

قدم أحمد حمدي مباراة جيدة أمام الترسانة وظهرت مهاراته التى يعلمها الجميع لكنه يحتاج لأن يكون أداؤه أكثر جماعية حتى يكون مُفيد للفريق بشكل  أفضل.