عن فئة البحوث والدراسات .. الكاتبة السورية هدى العشاوي أفضل كاتبة عربية في العالم لعام 2021

عن فئة البحوث والدراسات .. الكاتبة السورية هدى العشاوي أفضل كاتبة عربية في العالم لعام 2021
عن فئة البحوث والدراسات .. الكاتبة السورية هدى العشاوي أفضل كاتبة عربية في العالم لعام 2021
 
 
إن الكاتبة هدى العشاوي مستشارة تربوية ،وباحثة ، ومؤلفة ، وروائية… ولدت على أرض الفرات الخالد ، من بيئة متعلمة، ومثقفة جدها قاضي وشيخ قبيلة من الخرشان درست وتعلمت في دير الزور ،ودمشق 
لقد درست الابتدائية في مدرسة خولة بنت الأزور،وبعدهاتعلمت في إعدادية البنات،ونالت الشهادة الثانوية من مدرسة الثانوية الأولى للبنات ، في نفس السنة ، التي حصلت فيها على الدبلوم التربوي نظام أربع سنوات ،والذي يسمونه  "دار المعلمات"،فأصبحت معلمة في سن العشرين ،ثم التحقت بجامعة دمشق " قسم القانون "الذي أحببت علومه ، التي وسعت مداركها وفتحت أفق تفكيرها ،حيث غذته بحب العدالة ،وعدم الظلم ،وكان حلمها يدور، حول " السوربون " وفرنسا ،ولكنه لم يتحقق ، لأنها في هذه الفترة كانت في المملكة العربية السعودية  في مدينة الرياض، حيث تعاقدت مع مدارس الرياض من أكبر وأفضل المدارس في المملكة، بنفس العام كانت عائدة من دورة تدريبية في بريطانيا " كامبرج"فتحت المجال أمام أبحاثها ومؤلفاتها ، وطموحاتها ، وتطلعاتها ، عملت في هذه المدرسة ثلاث وعشرون سنة نالت خلالها ثلاث وعشرون شهادة امتياز،وشكر،وتقدير،وكذلك حازت على درع مدارس الرياض بعد خبرات عشرون سنة، مايميز هذه المدرسة أنها  تحفز على الإبداع من ،خلال التدريب السنوي لكل المعلمات على أحدث الطرق وأساليب التعلم ،في المجال التربوي ، واللغوي ، والدين ،والقرآن الكريم ، والتجويد ، حصلت خلالها لايقل عن ثلاثين،  دورة تدريبية من قبل أفضل المشرفات في الرياض ، وهي المشرفة القديرة فتحية الشقفة المشرفة اللغويية ، والتربوية وكذلك دورات في القرآن الكريم ، والنجويد من قبل الأستاذة القديرة " آمنة النعسان " رحمهما الله ،مضافا إلى ذلك الأنشطة اللاصفية 
حيث استلمت الأذاعة المدرسية ،مع مدرسة أخرى " امتثال أبو رمضان "لمدة عشر سنوات مضافا إليها التدريب على أنشطة المسرح المدرسي ،مع المخرجات ،ومعلمات الموسيقى ،والتربية الرياضية لإقامة حفلات في آخر كل عام ،طبقنا فيها برامج القراءة الحرة مع إقامةالمعارض  الأدبية ، والعلمية ،والفنية التعليم فيها تعب ولكنها صقلتها بنفس الوقت حيث تشعر بالمتعة   من فرص التعلم الكثيرة، والفوائد ، التي عادت عليها .  لقد طبقت في فصولها التي علمت فيها دمج أطفال صعوبات التعلم ، مع الأطفال العاديين ، ونجحت  فيها ، بسبب بحوثها وقدرتها  الاستطلاعية في هذا المجال  حتى سفرها في خارج البلاد وظفته للاستفادة من علومهم المتطورة ، في هذا المجال حتى وثقت كل الحالات تقريبا في وقت لاأحد يعرف شيئا عن علم صعوبات التعلم  سوى الأخصائيين في هذا المجال ، وهم قلة ، حيث لم نجد مراجع إلا مرجعا واحدا يتحدث عن الصعوبات مترجما للدكتورين السرطاوي في جامعة الملك سعود ،جزاهما الله خيرا ،وبماأنه الله من عليها بالسفر إلى أمريكا برفقة زوجها وابنها ، كانت تحضر الكتب من واشنطن وتترجمها على نفقتها الخاصة من أجل هؤلاء الذين عملت معهم ، وكذلك الدورات التدريبية في الخارج من أجل التشخيص والتقييم ، وكل ذلك ساهم في زيادة قدراتها ، حتى استطعت تأليف خمس كتب في صعوبات التعلم النمائية ، في حين ذلك استقالت من المدرسة وتفرغت إلى كتاباتها الأدبية حتى حصلت على عضوية اتحاد الكتاب العرب ، وتفرغت إلى البحث ، والدراسة والاطلاع حتى تقدمت بكل المؤلفات والأبحاث إلى الجامعة الأمريكية ، وبعد مناقشات ، واختبارات على ضوئها تم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية ، حتى مصادر كتبها اطلعوا عليها ، لقد كانت الكتب سلسلة علمية ميدانية، وليست أكاديمية  استفاد منها الكثيرون لسهولة الطريقة التي اعتمدتها ،التشخيص والتقييم ثم التدخل العلاجي مباشرة ، واستمر عملها كمدربة  محترفة في هذا المجال حتى توسع وقدمت، بعد ذ لك   دورات تطوعية لمنظمات محلية ودولية مثل منظمة الأونروا وغيرها مع حفل ختامي وشهادة تقدير ثم توالت علي شهادات التقدير، وبعد تخرجها عملت ، وأقامت في المملكة العربية السعودية ، عملت في مدارس الرياض وعالجت الكثير من حالات صعوبات التعلم ،حتى صدرت لهاخمسة كتب ،وهي تحمل اسم " السلسلة العلمية الميدانية لصعوبات التعلم ،وبعد صدورها أقامت حفل توقيع في مكتبة الأسد بدمشق حضره وزير التربية الأسبق ، وجمع كبير من أساتذةالجامعات،والخبراء،ومدراء المراكز ،والتربويين ، ولقيت قبولاًمن أولياء  ذوي صعوبات التعلم ، وبعد ذلك قدمت أيضاً خمسةكتب تتحدث عن صعوبات عسر القراءةالمسماة"بالديسلكسيا وهي توضح التدخلات العلاجية ،التي تعتمد على أبحاث االدماغ وسوف تساهم في علاج 3مليون  طفل عربي 
مضافاًإلى ذلك وضعت مقاييس وتشخيص جميع أنوع الصعوبات النمائية ، والأكاديمية ، وقدم هذه الكتب ،أدباء ، وعلماء ، مشهورون ،لقد تم تكريم .هدى العشاوي مع " عشرون امرأة متميزة " من سورية في حمص فندق السفير ، وقد قدم لها الكثير من شهادات الشكر والتقدير ، وأهمها شهادة تكريم مقدمة من صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد رحمه الله . 
،ثم حظيت بحفل تكريم من قبل المنظمة الدولية"الأنروا " بعد أن قدمت لهم عدة  ورش  عمل تطوعية تطوعية ، وبعضها غطاها التلفزيون السوري في مركز الورش  واختتم الحفل بعد أن ألبسوها الثوب والشال الفلسطيني تحت رعاية المسؤولة الأستاذة " آمنة صقر" .
ولقد قدمت ورشة تطوعية في مجال الإبداع في الرياض وبيروت ودمشق ، حصدت خلالها درعين وشهادات تقدير لقد حضرت الكثير من المؤتمرات في داخل المملكة وفي خارجها .
طافت كثير اًمن بلدان العالم وظفتها في البحث عن أهم العلوم الحديثة والكتب وزارات من خلالها أكبر مراكز تعلم زيارات ميدانية  " معهدلاب “ في واشنطن " في عامي 94/  98وغيره من المراكز والمدارس
و نقلت منها خبرات استفاد منها الكثير وقدقدمت دورات تدريبية  تطوعيةعلى الأون لاين عن بعدومنها :
ورش العمل في فرط الحركة وتشتت الانتباه ،  التفكير الإبداعي ، والنقدي ، والتوحد ، ومهارات التفكير المعرفية ، ومافوق المعرفية وقد أصدرت لها كتاباً، وأقامت ورش  عمل في الرياض و دمشق ، وحلب وفي جدة أقامت دورات لهم  في صعوبات التعلم ،و عسر القراءة  حضرتها نائب وزير التربية في جدة الدكتورة " جواهر مهدي ونائبتها "ثم أقاموا لها حفلاً ختامياً قدموا لها شهادات التقدير وهدية ثمينة " مصحف شريف " 
وفي مجال الرواية :
قدمت كتاباً من أدب الرحلات  بعنوان  " رحلاتي وأسفاري " والرواية الثانية  بعنوان روايتي 
روايتي من رحلاتي : سحر باريس وجمال جنيف .
الكاتبة المبدعة قدمت الكثير  من  اللقاءات التلفازية لعدة قنوات فضائية . لايقل عن خمس وعشرون لقاء في المملكة وعشرون لقاء خارج المملكة  ..
كما فازت بلقب  أفضل كاتبة في العالم والعالم العربي في مجال البحث والدراسات . 
وقدمت هذا الفوزلوطنها الأول سورية الحبيبة ، ولوطنها الثاني المملكة العربية السعودية
لقد كانت رحلتهافي عالم الإبداع رحلة سريعة سافرت خلالهاعبر السنوات الماضية حيث تميزت في البحث والتدريب والقراءة وتحليل شخصيات المبدعين واستخلاص تجاربهم  والتطبيق العملي لها حيث تشكلت عندها رؤى جديدةعن طبيعة الذكاء بكل أنواعه مع التركيز على الذكاء الإبداعي  عملت ايضا نائب مدير عام مجلة الرؤية قبل ان تفتتح وتؤسس  دار العشاوي للنشر والدراسات المستقبلية الخاص بها
.