فيديو.. من الرشاوى إلى شراء الدعم.. الفضائح تطارد راعى الإرهاب القطرى.. "تميم" يورط ابن شقيق "بان كي مون" فى رشوة صندوق الدوحة السيادى.. وتنظيم الحمدين يشترى الدعم الألمانى باستثمار 11 مليار دولار لإنهاء عزلته

فضائح الفساد ماتزال تطارد راع الإرهاب القطرى الذى أصبح معزولا عن العالم منذ المقاطعة العربية يونيو 2017،ففى أحدث قضية رشاوى كشفت خيوطها محكمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قضة المحكمة الجزئية في مانهاتن بحبس "جو هيون بان"، ابن شقيق الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، 6 أشهر، لتورطه فى قضية رشوة كانت تهدف لبيع مجمع مبان فيتنامي لصندوق قطر السيادى.

 

وفى تفاصيل القضية أصدر إدجاردو راموس قاضى المحكمة الجزئية فى مانهاتن الحكم على جو هيون "دينيس" بان وهو مواطن كورى جنوبى مقيم فى الولايات المتحدة. واعترف بان فى يناير، بالتآمر ومخالفة قانون أمريكى لمكافحة الفساد الخارجى.

 

 

 

 

واعترف بان بأنه فى عامى 2014 و2015 حاول ترتيب رشوة لتسهيل بيع مجمع شهير مكون من 72 مبنى فى العاصمة الفيتنامية هانوى ومملوك لشركة البناء الكورية (كينجنام إنتربرايزيس) وهى شركة كان والده بان كى-سانج أحد مديريها.

 

وقال بان إنه كان يعلم أنه سيدفع 500 ألف دولار رشوة إلى مسؤول فى صندوق الثروة السيادى القطرى عبر وسيط هو مدون ومصمم للأزياء والموضة فى نيويورك يدعى مالكولم هاريس، وقال بان إن هاريس لم يكن له صلة بأى مسؤول قطرى واحتفظ بالمال.

 

ويتهم المدعون الأمريكيون بان كى-سانج الذى مازال طليقا. ويقول المدعون أنه حث ابنه على ترتيب بيع المجمع لمساعدة الشركة على التغلب على أزمة فى السيولة.وقال محامو بان للمحكمة الشهر الماضى أن علاقة موكلهم غير وثيقة بعمه.

 

رشاوى قطر لم تقف عند هذا الحدل، بل تنوعت واتخذت مسميات عدة، من أجل جلب الدعم الدولى من الخروج من العزلة التى أصبح النظام يعانى منها، فقد أعلن تميم بن حمد آل ثاني ضخ استثمارات في ألمانيا بقيمة 10 مليارات يورو، بالتزامن مع زيارته إلى ألمانيا، وفى خطوة تأتى في إطار سعيه للحصول على الدعم الدولي بينما تواجه الدوحة اتهامات بدعم الإرهاب.

 

 

201712281117471747.jpg

وقال أمير قطر إن بلاده ستنفذ استثمارات مباشرة بعشرة مليارات يورو (11.64 مليار دولار) في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة. ويرى مراقبون أن الدوحة تسعى لشراء دعم أوروبى زائف، بينما يواصل اقتصادها نزيف وصعوبات، دفعتها لضخ 20 مليار دولار من الصندوق السيادى.

 

وعانت البنوك القطرية أزمة سيولة خانقة، جعلتها غير قادرة على تنفيذ العديد من الصفقات التي أبرمتها مع الدول الغربية، كما أن تدهور اقتصاد قطر دفع البنوك العالمية إلى العزوف عن التعامل مع البنك المركزي القطري، ومؤخرا حذرت وزارة الخزانة البريطانية من عدم قدرة قطر على الإيفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بصفقة طائرات التايفون بسبب تأثير المقاطعة الخليجية على الاقتصاد القطري.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع