تحقيقات "داعش الكبرى".. المتهمون تدربوا على حروب العصابات فى سوريا وليبيا.. ضابط التحريات: كونوا خلايا عنقودية واستهدفوا سيارات نقل الأموال لتوفير الدعم المادى لعملياتهم.. ورصدوا محطات المترو لاستهدافها

تحقيقات "داعش الكبرى".. المتهمون تدربوا على حروب العصابات فى سوريا وليبيا.. ضابط التحريات: كونوا خلايا عنقودية واستهدفوا سيارات نقل الأموال لتوفير الدعم المادى لعملياتهم.. ورصدوا محطات المترو لاستهدافها
تحقيقات "داعش الكبرى".. المتهمون تدربوا على حروب العصابات فى سوريا وليبيا.. ضابط التحريات: كونوا خلايا عنقودية واستهدفوا سيارات نقل الأموال لتوفير الدعم المادى لعملياتهم.. ورصدوا محطات المترو لاستهدافها

كتب إيهاب المهندس

كشفت التحقيقات فى قضية تنظيم "داعش الكبرى"، والمتهم فيها 160 عنصرا، أن عناصر التنظيم كونوا خلايا عنقودية لتجنب الرصد الأمنى، كما  تدربوا على حروب العصابات بعد سفرهم إلى كل من سوريا وليبيا، كما كشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابى استهدف سيارات نقل الأموال ومكاتب البريد لتوفير الدعم المادى لعملياته .

 

وأظهرت أقوال مُجرى التحريات، والذى يعمل ضابطا بقطاع الأمن الوطنى، فى التحقيقات التى حصلت "اليوم السابع" على صورة منها، أن عناصر بيت المقدس الإرهابى ومنهم القيادى أشرف الغرابلى بايعوا عناصر التنظيم المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابى ومنهم أبو إياد الانصارى وآخرين،  مشيرا إلى حصول "الغرابلى" على البريد الإلكترونى لقادة تنظيم داعش للترتيب معهم بشأن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية، والأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة لترويع المواطنين وإشاعة الفوضى فى البلاد بهدف إسقاط الدولة المصرية.

 

وأضاف مجرى التحريات، أن القيادى "الغرابلى" كلف عضو تنظيم بيت المقدس محمود بدوى بالتواصل إليكترونيا بعناصر تنظيم داعش الإرهابى بالبلاد والدعوة  لأفكار التنظيم المتمثلة فى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، فضلا عن استهداف المسيحيين ودور عبادتهم، وفرضية المشاركة فى حقول الجهاد الخارجية، بأوساط مخالطيهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، لتكوين تنظيم قائم على الخلايا العنقودية يتبع تنظيم داعش، وتكوين خط تسفير للعناصر  التي يتم استقطابها  للمشاركة بحقلى الجهاد السورى والليبى ،  ضمن صفوف التنظيم، لتلقى تدريبات على حرب العصابات وطرق تصنيع المتفجرات والعودة للبلاد لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية .

 

وأكدت التحريات أن عضو التنظيم محمود البدوى تواصل مع كوادر تنظيم داعش داخل البلاد والبالغ عددهم 14 إرهابيا ، وفى مقدمتهم عضو التنظيم على منصور والذى استقطب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى وكون أول  "خلية عنقودية "   تتبع التنظيم  ،  وضمت الخلية 18 عضوا، أما الخلية الثانية فكونها عضو التنظيم حسام الدين عوض وضمت 8 أعضاء وانشقت منها أكثر من خلية فرعية، والخلية الثالثة كونها المتهم محمد حسام وضمت 5 أعضاء وانشقت منها أكثر من خلية فرعية، والخلية الرابعة كونها عضو التنظيم إبراهيم خليل وضمت 20 متهما، وقامت الخلية برصد إدارة شرطة النجدة ببنها تمهيدا لاستهدافها، كما قامت برصد كلية الشرطة بالعباسية.

 

وكون عضو التنظيم المكنى "عبد القادر حرب" الخلية الخامسة وضمت عضوين، وكلف مؤسس الخلية أعضائها بشراء المتفجرات ورصد نادى القضاة بالقاهرة تمهيدا لاستهدافه، فيما تولي قيادة الخلية السادسة عضو التنظيم هيثم يوسف وضمت 3 أعضاء، وتولى قيادة الخلية السابعة عضو التنظيم محمود بدوى وضمت 7 أعضاء، فيما كانت الخلية الثامنة بقيادة عضو التنظيم علاء عبد العاطى وضمت 16 عضوا، وقامت الخلية برصد أحد الضباط العاملين بمركز أبشواى والعديد من المسيحيين تمهيدا لاختطافهم والحصول على فدية، فيما تولى قيادة الخلية التاسعة خالد عبد السلام وضمت 8 أعضاء، ونظم عبد السلام  لقاءات تثقيفية  لأعضائها بالأماكن العامة وعبر شبكة التواصل الاجتماعى والتواصل بواسطة برنامج "التلجرام" لتجنب الرصد الأمنى.

 

وأوضح مجرى التحريات، أنه تم إنشاء خلايا عنقودية فرعية من الـ 9 خلايا الرئيسية وهى "خلية كرداسة" التى يتولى قيادتها عضو التنظيم عمر يوسف أحد عناصر بؤرة القيادى حسام إبراهيم، و"خلية بنى سويف" وتولى قيادتها العضو أحمد عمر أحد عناصر بؤرة القيادى حسام إبراهيم، و"خلية السويس" وتولى قيادتها عضو التنظيم أحمد محروس أحد أعضاء بؤرة القيادى محمد حسام، وقامت الأخيرة بعدة عمليات عدائية بمنطقة السويس منها وضع عبوة متفجرة بجوار سينما رينسانس، ووضع عبوة ناسفة داخل صندوق سيارة تابعة لقوات أمن السويس،  إلى جانب استهداف سيارات الجيش بطريق مصر إيران، وتورطها في حادث استشهاد المقدم وليد صادق نائب مأمور فيصل، والتخطيط لاستهداف خط غاز شركة السويس، وتولي قيادة "خلية شبرا الخيمة" محمد سمير أحد عناصر بؤرة القيادى إبراهيم خليل، وقامت عناصر الخلية بسرقة مكتب بريد بهتيم، ورصد الأقوال الأمنية بطريق ترعة الإسماعيلية واستهداف الخدمة الامنية على البنوك، فيما تولى عضو الخلية إسلام سيد  مهمة تصنيع المتفجرات.

 

وتابع أن الخلايا العنقودية الفرعية ضمت "خلية الفيوم" وتولى قيادتها عضو التنظيم سيد فتحى أحد عناصر بؤرة القيادى خالد عبد السلام، وقامت  برصد بعض لواءات الشرطة وجراج مترو المرج ، وتولى جمال سيد قيادة "خلية منشاة ناصر"، و"خلية أطفيح" والمسئولتين عن إشعال النار ببرج موبينيل "اورانج حاليا" بمنطقة عزبة قرنى، وبرجين آخرين لذات الشركة، والتخطيط لحرق مجلس مدين أطفيح ومبنى الضرائب العقارية ورصد جراج مترو المنيب تمهيدا لاستهدافه.

 

وتولي مسئولية "خلية شرق القاهرة " عضو التنظيم عمرو محمود، والمتورطة فى حادث السطو المسلح على مكتب بريد الألف مسكن والسطو على إحدى سيارات نقل الأموال والتخطيط لاستهداف سجن المرج العمومى، أما "خلية روج الفرج" فتولى قيادتها عضو التنظيم أحمد إبراهيم وقامت برصد قسمى روض الفرج والساحل تمهيدا لاستهدافهما، إلى جانب رصد كنيسة شبرا،  فيما تولى قيادة "خلية الشرقية" عضو التنظيم وليد فهمى،  والذي تولى بالتنسيق مع القيادى محمود بدوى تسفير عناصر التنظيم لحقلى الجهاد السورى والليبى لتلقى تدريبات عسكرية والعودة لتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع