"الدهن فى العتاقى " قصص حب بعد الستين بدأت فى دار المسنين".. نادية وسليمان حب بمشاعر العشرين.. وزينب خطفت قلب الحاج محمد ..وعبد اللطيف حب هدى من أول نظره وفلاديميرا تعلن الزواج بعد مرور قرن من عمرها


كتبت نهير عبد النبى

العشق حالة من الاحتواء والحنان والحب المتبادل بين الطرفين لا يعرف سنا أو وقتا معينا فقد يعتقد البعض أن الحب للشباب فقط، ولكن هناك مسنين فى جسدهم وشباب فى روحهم، رفعوا شعار "الحب للشجعان مش بس للشباب"، وكسروا حواجز الضعف والظروف وتحدوا الصعاب معا دون خوف أو خجل، فليس من الضرورى أن يكون الزواج من أجل المتعة الجنسية فقط ولكن من أجل المودة والألفة والاحترام.

 

وفى اليوم العالمى للمسنين رصد "اليوم السابع" قصص الحب بعد الستين فى جميع أنحاء العالم فمنهم من تلاقوا فى دار المسنين بعد أن تخلى أسرهم وأولادهم عنهم ومنهم من تملك المرض جسدهم ولكن الحب أحيا النبضات وتلاقوا معا أثناء رحلة العلاج ومن هنا دق القلب وزاد الشوق وارتاح البال برفيق أواخر العمر.

 

 الأبله نادية والعم سليمان قصة حب فى الستين بمشاعر العشرين

الحب قبل العلاج
الحب قبل العلاج

 

العم سليمان والأبله نادية قصة حب  وزواج أثارت جدلا كبيرا وإعجاب الكثيرين، تخطا الستين من عمرهما ولكن قلبيهما فى عمر الشباب بنفس النبضات واللهفة، كان لقائهم الأول فى دار مسنين بمحافظة القاهرة بعد أن اضطرتهما الحياة والظروف إلى اللجوء إليها فكان العم سليمان يعمل كفرد أمن بالدار ونزيل أيضا .

 

زفاف سليمان ونادية
زفاف سليمان ونادية

ومثل قصص العشاق والمراهقين كان العم سليمان ينظر لحبيبته من شرفه الشباك حتى تملك العشق قلبه وشعر وكان الحياة تبدأ من جديد وترك الماضى بقساوته  وقرر أن يحب ويتزوج حبيبته نادية.  

سليمان ونادية
سليمان ونادية

وسرعان ما بادر العم سليمان وطلب الزواج من الأبله نادية التى ترددت فى بداية الأمر وشعرت بالخوف والخجل ولكنها قررت ان تنسى الماضى أيضا وتترك وراءها الأحزان وتعيش مع الحبيب فى عالم جديد لا يحتاج كل منهم سوى الود والاحترام والألفة وهنا تم الزواج فى الدار بحضور  شباب الخير وانتقل الزوجين الى منزل جديد  وبداية حياة الستين الممزوجة بمشاعر العشرين.

زينب خطفت قلب الحاج محمد

الحاج محمد وزوجته زينب
الحاج محمد وزوجته زينب

لم يفكر الحاج محمد للحظة واحدة أن الحياة بعد الستين ستكون  أجمل من العشرين فبعد الظروف التى تعرض لها وضيق الحال وعدم المقدرة على متطلبات الحياة نصحه الأصدقاء أن يدخل دار المسنين  فى محافظة المنوفية، نظرا لما بها من رعاية صحية ونفسية وبالفعل ترك الماضى وقرر أن يعيش الباقى من حياته فى الدار، وبسبب أمانته وإخلاصه قرر مدير الدار أن يكون الحاج محمد مشرف مساعد على النزلاء فى الدار.

ومن هنا توطدت العلاقة بين الحاج محمد والنزلاء فى الدار حتى صادف الجميلة زينب التى تبلغ من العمر 60 عاما وهى إحدى نزيلات الدار وكأى عروسان جدد "خطوبة ثم كتب كتاب ثم زواج وشهر عسل" فلم يمنعهما سنهما من الاستمتاع بالحياة وتعويض الباقى من حياتهما. 

عبد اللطيف حب هدى من أول نظرة 

 

الزواج بعد الستين
الزواج بعد الستين

لم يكن الحاج محمد هو الدنجوان الوحيد فى  محافظة المنوفية فبنفس الطريقة مع اختلاف الأحداث أعلن عبد اللطيف الذى يبلغ من العمر 74 زواجه من الحاجة زينب 63 عاما، حيث التقيا للمرة الأولى فى عالم المسنين بالدار وتوطدت علاقتهم ببعض حتى أعلن الحاج محمد وقوعه فى الحب من الرفيقه والحبيبة زينب وطلب الزواج منها.

قصة حب عبد اللطيف وهدى
قصة حب عبد اللطيف وهدى

رشاقتها وخفة ظلها هو من لفت نظر الحاج محمد لها حيث تميزت عن غيرها من المسنات بروح الشباب والحيوية وذلك ما قاله الحاج محمد عنها.

زواج المسنين
زواج المسنين

جون وديبى قررا استكمال العلاج بالزواج

 

جون وديبى
جون وديبى

الحب" للشجعان وللأبطال والمرضى "  فشهدت الصين قصة حب فريدة من نوعها بدأت فى مستشفى المسنين حيث التقيا "جون واهى" "وديبى ريفيرا" اثناء تلقى العلاج من معاناتهم بمرض الانسداد الرئوى المزمن وسرعان ما أعجب بها جون وطلب يدها ولكنها تدللت عليه وطلبت التفكير فى الزواج لمدة ثلاث أيام ثم وافقت بعد ان قررت ان  تكسر حاجز الخوف وتعيش الباقى من حياتها مع رفيق العمر.

 

الحب للمعمرين ايضا

قبله الحياة
قبلة الحياة

الحب للمعمرين ايضا الحب مش بس فى الستين ولكن للمعمرين أيضا، حيث وافقت فلاديميرا التى تبلغ من العمر 106 بالزواج من اباريسيدو 66 عاما، حيث بدأت قصة الحب فى جنوب البرازيل فكان يعيشان فى غرفتين منفصلتين بمنزل للمسنين واستمرت لمدة ثلاث سنوات ثم قررا الزواج، وعلى الرغم من تحذير الأطباء لهما بعدم الزواج نظرا لحالتهما الصحية إلا ان الحب والألفة لم تمنعهما من ذلك وأعلنا زواجهما فى حفل كبير بحضور المتطوعين والجمعيات الخيرية.

 

فلاديميرا
فلاديميرا

 

فرحة الزفاف
فرحة الزفاف

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع