كامالا هاريس فى دائرة الضوء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بروز نائبة الرئيس الأمريكى فى الداخل والخارج.. مبعوث بايدن لكسب الناخبين الشباب والأقليات قبل نوفمبر.. وحرب غزة قدمت لها فرصة الصعود دوليا

كامالا هاريس فى دائرة الضوء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بروز نائبة الرئيس الأمريكى فى الداخل والخارج.. مبعوث بايدن لكسب الناخبين الشباب والأقليات قبل نوفمبر.. وحرب غزة قدمت لها فرصة الصعود دوليا
كامالا هاريس فى دائرة الضوء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بروز نائبة الرئيس الأمريكى فى الداخل والخارج.. مبعوث بايدن لكسب الناخبين الشباب والأقليات قبل نوفمبر.. وحرب غزة قدمت لها فرصة الصعود دوليا

على مدار الأيام القليلة الماضية، أصبح اسم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن أكثر بروزا وتكرارا على الصعيدين الداخلى والخارجى، فيما يشير إلى تزايد الدور الذى تلعبه السيدة التى تم رقم 2 فى تسلسل القيادة الأمريكية فى مرحلة مهمة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

على الصعيد الداخلى، أصبح لهاريس نشاطا مكثفا فى الحملة الانتخابية وزارت عدة ولايات وكانت بمثابة مبعوث لبايدن للتواصل مع القطاعات المترددة لدعم ترشحه لولاية ثانية.

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كامالا هاريس تصعد من دورها كسفيرة للناخبين المترددين فى دعم جو بايدن.

ومع زيادة زخم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية، أقحمت هاريس فى صدارة جهود بايدن للتواصل من الناخبين من الشباب والأقليات، وعى جماعات أساسية لإعادة انتخاب الرئيس لفترة ثانية، لكنه ربما فقدت الحماس لترشحه.

وخلال هذا الشهر، دافعت هاريس عن منح الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين فى نيفادا، وناقشت تقنين الماريجوانا فى البيت الأبيض، ودعت إلى وقف إطلاق النار فى غزة خلال فعالية فى ألاباما. ويوم الجمعة، كانت فى بورتريكو لتسليط الضوء على جهود الإدارة لدعم لدعمها.

وذهبت الصحيفة إلى القول، بأن هذا أدى أحيانا إلى تودد بايدن ونائبته إلى أجزاء مختلفة من التحالف المؤيد للديمقراطيين، والذى ساعد بايدن على الفوز بالرئاسة. حيث عاد انتصار بايدن فى 2020 جزئيا إلى جذب الناخبين البيض المعتدلين القلقين من دونالد ترامب. وفى حين أن أداء بايدن كان جيدا بين الناخبين الملونيين والشباب، إلا أن استطلاع رأى أشار مؤخرا إلى تراجع الدعم له من هاتين الكتلتين.

وتابعت الصحيفة قائلة أن الحجة الأكثر قوة لهاريس هى تلك التى لا تعبر عنها، فبصفتها نائبة للرئيس من الأمريكيين السود الآسيويين وأنثى أصغر من الرئيس بأكثر من عقدين، تقدم هاريس ضمانا لأن يتم تمثيل مصالح تلك المجتمعات فى البيت الأبيض.

لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الرسالة مقنعة لهؤلاء الذين لا يرضون عما قدمه بايدن. وفى مقابلة أجرتها معها واشنطن بوست، رفض هاريس تقييم كفاءتها كمبعوث لبايدن، وقالت أن الأمر متروك للناخبين.

وبالنسبة لبايدن، التى سعت للترشح للرئاسة فى 2020، ومن المتوقع أن تسعى لمحاولة أخرى، فإن التودد للناخبين الشباب والسود واللاتينيين لا يتعلق فقط بما سيحدث فى الأشهر الثمانية المقبلة، ولكنه يعزز أيضا من علاقات تدو طويلا مع الناخبين الأساسيين للحزب الديمقراطى.

على الصعيد الدولى، كانت حرب غزة فرصة لهاريس لتطأ أقدامها فى مجال السياسة الخارجية الذى كانت بعيدة عنه طوال السنوات الثلاث الماضية. وفى الأسابيع الأخيرة أصبحت هاريس أكثر مشاركة وظهورا مقارنة حتى بالرئيس بايدن نفسه.

وكان أحدث ظهور لهاريس، المقابلة التى أجرتها مع قناة ABC News يوم الأحد، والتى لم تستبعد فيها أن تواجه إسرائيل عواقب حال إقادمها على الهجوم البرى على رفح. هاريس أضافت فى المقابلة أن أى عملية عسكرية كبرى فى رفح ستكون خطأ فادحا، مشيرة إلى أنها درست الخرائط، ورأت أنه لا مكان أخر لتلك الجموع ( من الفلسطينيين) للذهاب إليه، وقالت إننا ننظر إلى مليون ونصف مليون فى رفح هم هناك لأنهم ليس لديهم مكان أخر يذهبون إليه.وفى وقت سابق من الشهر الحالى، التقت هاريس بينى جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلى، لبحث الوضح فى رفح والأزمة الإنسانية، وخلال اللقاء، حثت الدولة العبرية على اتخاذ إجراءات لزيادة تدفق المساعدات الإسانية إلى القطاع.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع