جندى من أبطال الصاعقة يروى قصص التضحيات فى العاشر من رمضان: شاركت بالحرب ودمرت دبابات شارون فى عزبة أبو عطوة بالإسماعيلية.. انتقمت لزملائى فى حرب 67.. ويكشف عن صور تعرض لأول مرة عن فريق الصاعقة واحتفالهم بالنصر

جندى من أبطال الصاعقة يروى قصص التضحيات فى العاشر من رمضان: شاركت بالحرب ودمرت دبابات شارون فى عزبة أبو عطوة بالإسماعيلية.. انتقمت لزملائى فى حرب 67.. ويكشف عن صور تعرض لأول مرة عن فريق الصاعقة واحتفالهم بالنصر
جندى من أبطال الصاعقة يروى قصص التضحيات فى العاشر من رمضان: شاركت بالحرب ودمرت دبابات شارون فى عزبة أبو عطوة بالإسماعيلية.. انتقمت لزملائى فى حرب 67.. ويكشف عن صور تعرض لأول مرة عن فريق الصاعقة واحتفالهم بالنصر
نحتفل بذكرى العاشر من رمضان ولازال هناك أبطال بيننا لهم قصص كفاح نفتخر بها ويستحقون التكريم فى هذه المناسبة العظيمة فى تاريخ مصر، وفى محافظة الإسكندرية يعيش البطل جندى رقيب رجب إبراهيم عبد العزيز من أبطال القوات المسلحة والتقى " اليوم السابع " به لنتعرف على ذكريات كفاحه وبطولاته فى الحرب.

 

ويقول رجب إبراهيم عبد العزيز، إنه كان قناصا من رجال الصاعقة فى الجيش المصرى وأحد أبطال القوات الخاصة وله بطولة فى معركة الدبابات الشهيرة فى حرب أكتوبر عام 1973 والتى كانت في الثغرة الدفرسوار في عزبة أبو عطوة بالإسماعيلية يوم 22 أكتوبر عام 1973 وتدمير دبابات شارون بالتعاون مع زملائه والتى كانت تحاصر المكان بالكامل واستطاع الجيش المصرى التغلب عليها ومواجهتها بمنتهى الشجاعة.

 

وأضاف أنه بمشاركة زملائه فى الصاعقة استطاعوا التغلب على دبابات العدو ولم يتحملوا المواجهة، ويقول: "انتقمت من العدو المتغطرس الجبان وانتقمت لما فعلوه فى زملائنا فى حرب 1967 وتم تدمير الدبابات بالكامل لأنها كانت محملة بالأسلحة والذخيرة لذلك انفجرت بالكامل وأصبحت رمادا بجنود العدو".

 

وأشار إلى أنه كان له موقف خاص بعدما نجحوا فى تدمير الدبابات لشعوره بالفخر لانتقامه من العدو ويقول "أخذت سنكي من إسرائيلي وقطعت منهم كل واحد قطعة واعطيها لزملائي ورفقاء السلاح والكفاح واحتفظت بقطعة لحد اول اجازة قمت بها ووريتها اسرتي وزملائي وكنت بفتخر اني قطعت من جيفتهم انتقامًا لزملائى في 1967".

 

وأوضح أنهم قبل بدء الحرب كان عندهم حماس شديد للمشاركة والانتقام كافة الافراد بمختلف الرتب وكان لديهم احساس بأن الحرب قريبة، ولكن لم يعلموا موعدها بالضبط وحتى يوم 6 أكتوبر انتابتهم السعادة فور علمهم بأن ساعة الصفر بدأت لاقتحام ثكنات العدو واستعادة الأرض.

 

وقال إن كافة الجنود مسلمين ومسيحين وبكافة اختلافاتهم ولهجاتهم الصعيدية والساحلية انطلقوا من مواقعهم ليأخذوا وضع استعداد وحاربوا بكفاح وحبا لأرض الوطن وارادوا استعادة ارضهم ونجحوا فى اقتحام معسكرات العدو بشموخ وكفاح .

 

وأضاف انه فى يوم العاشر من رمضان وأثناء الصيام لم يشعروا بالعطش فور علمهم بالانتصار وتوالت الانتصارات بعد ذلك فى المواقع والاسلحة المختلفة ونجحوا فى استعادة الارض .

 

وقال إنه بعد النصر أصروا على التقاط صور للاحتفاظ بهذه الذكرى مع قاداتهم ويحتفظ بهز حتى الآن.

 

وأضاف أنه تم تكريمه بعد ذلك وحصل على درع الجيش الثاني الميداني وثلاث ميدليات من الجيش الثالث الميداني ودروع من قادة المنطقة الشمالية العسكرية ودروع من حملة بسمة وطن وحياة كريمة لدعم مؤسسات الدولة المصرية العظيمة وميداليات ودروع من مؤسسات الدولة وشهادات فخرية عاليا من أكاديميات من القاهرة والإسكندرية .

 

وأكد أنه يفتخر لانضمامه للجيش المصرى ويظل يحكى عن بطولات جنوده حتى الآن ومواقف شاهدها لنفسه لم ينساها رغم مرور سنوات طويلة على الحرب الا انه لم يستطع نسيانها اى تتخلى عنها ذاكرته.

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع