طالبة متعددة المواهب.. "شهد" ابنة كفر الشيخ ترسم وتعزف وتتقن السباحة والتنس والتعامل مع الحاسب الآلى.. حصلت على المركز الثانى بالجمهورية فى مسابقة "إنجازات بلدى".. وتتمنى أن تكون طبيبة أو ورائدة فضاء.. صور

قالت شهد محمود محرّم، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، بمدرسة الشهيد مصطفى سمير بدوي للغات، التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، أنها عندما علمت بالمسابقة على مستوى الجمهورية، قررت المشاركة فيها، كي تساهم في حل المشكلات التي نعانيها، ومنها الحفاظ على المناخ الصّحّي، وعدم تلوّث البيئة.

وأضافت أن الله أنعم عليها بموهبة الرسم، وتمكنت من توظيف التكنولوجيا في الرّسم، والعمل الفنّي الإلكتروني (مراحل عمل اللوحة الفنّيّة) التي تتولّاها الإدارة العامّة بوزارة التربية والتعليم، وقد تجلّت موهبتها منذ الصّغر حينما كانت في مرحلة (كي جي) إلى الآن، ودائما ما كانت تحصل على أعلى الدرجات والمراكز الأولى في العلوم والأنشطة.

وأكدت شهد محمود محرم، تعدد مواهبها، فلم تتقن الرسم بفنونه المتعددة فقط، بل تعدى ذلك في مجال الرياضة، فأتقنت السباحة والتنس، عملا بقول أمير المؤمنين عمر "علموا أولادكم السّباحة والرّماية وركوب الخيل"، إضافة  في مجال الثقافة، فقد تعلمت لغات متعددة وقراءة كتبها مثل الإنجليزية والفرنسية، إضافة لقراءة الكتب الأدبية، وفي مجال الحاسب الآلي، تجلت موهبتها بالرسم باستخدام الحاسب الآلي في رسومات معبرة ومتقنة والتعبير عن الفكرة باستخدام مهاراتي في هذا المجال.

وأضافت أنها تستهدف من رسوماتها المتعددة، توصيل فكرتها وموهبتها للجيل الحديث، ونشر إنجازات محافظتها كفر الشيخ، فعبّرت بالرسم عن محافظتها مِن هواء نقي، وبيئة جميلة، وطبيعة ساحرة، إلا أن هناك البعض الذين يُسيئون باستخدام البيئة فيلوثونها، مِمّا يؤدّي إلى انتشار الأمراض والبلاء والأضرار.

وأكدت شهد، أن إنجازات محافظتها وموطنها مصر متعددة، فهي ثرية بالإنجازات الفريدة في شتى الفنون مثل علمائها الأفذاذ، والآثار والمعابد والمتاحف وغيرها، بالإضافة إلى الأمجاد والانتصارات التي أنجزت، ورفع راية بلادنا شامخة عزيزة كريمة أبيّة.

وقالت شهد، إنها تتمنى أن تنال المراكز الأولى والنجاح والتفوق والتميز في جميع مراحل حياتها، وتكون صورة مشرقة لأسرتها ومجتمعها وبلادها، لتحقق للجميع الفخار والرّقيّ والازدهار، وتتمنى أن تكون طبيبة، لتخفف من معاناة المرضى، وتجبر بخاطر المتألمين، كما تتمنى أن تكون عالمة فضاء لتكتشف عالمنا الخارجي وتعرّف قدرة الله (U) في ملكوته، وصدق الله العظيم إذ يقول: "الذي أحسنَ كُلَّ شيءٍ خلقه"، وتتمنى أن تحقق لمحافظتها كفر الشيخ، كل تقدم ورقي، فقد نهلت من خيراتها وارتشفت من أمنها وسلامتها، وتتمنى أن تحقق لبلدها الكبرى (مصر) كل ازدهار واستقرار وفخار؛ ليحيا وطنها عزيزا شامخ الرايات مرفوع الهامات.

وأكدت شهد، أن محافظة كفر الشيخ، تتميز بمجاري مائية متعددة، منها نهر النيل والبحر المتوسط، وبحيرة البرلس، كما تتنوع المهن بها بين صناعة السجاد والكليم التي تشتهر به عالمياً، وصيد السمك، وتنتج المحافظة 43% من إنتاج مصر من الأسماك، كما تتميز بالزراعة وتنتج 40% من إنتاج الأرز، وتتميز بزراعة البنجر والقطن والقمح وغيرهم من المحاصيل، كما تتميز بين المحافظة، لكونها عاصمة مصر القديمة" مدينة بوتو، وتعدد الآثار بها، فبها متحف كفر الشيخ، وأثار فوه وما بها من 365 مسجداً أثرياً، إضافة لمشروعات عملاقة سيدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منها مزرعة غليون السمكية، ومحطة كهرباء البرلس، ومصنعي الرمال السوداء، وما تشهده مطوبس من مبادرة حياة كريمة.

وقالت شهد، إن ما هي فيه وما وصلت إليه بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بدعم وتوجيهات والدها الدكتور محمود محرم، مدير صيدليّات بالإسكندريّة، ووالدتها التي تعمل دكتورة بإحدى الجامعات، وجدها عصام خضر، مدير عام بكفر الشيخ، وجدتها آمال الشنتناوي، موجهة بإدارة كفر الشيخ التعليمية، مؤكدة أنها لا تنسى دور مدرستها وتشجيع مديرة مدرسة الشهيد مصطفى سمير للغات، سهام عبد الحميد، التي كان لها أكبر الأثر في الأخذ بيدها وتحفيزها، والاهتمام بها، بكل الموهوبين، موجة الشكر، لمصطفى كسّاب، موجّه عام التربية الفنّية الذي كان السبب المباشر، لترشيح اسمها وإلحاقها بهذه المسابقة وتشجيعه وتحفيزه المستمر، والشكر لأستاذتها سمر، وهناء شحاتة في تقديم الدّعم لها، وخاصة في وحدة البرمجيّات، كما توجه الشكر للواء جمال نور الدّين، محافظ كفر الشيخ راعي الموهوبين والمتميّزين بتحفيزها وتشجيعها لها، ولكل الفائقين.

وأكدت شهد محمود محرم، أن قدوتها خالها المهندس أحمد عصام؛ لأنه رسم لها صورتها الشخصيّة، فكانت كأنها صورة طبيعيّة تماما؛ مَمّا زاد اعجابها الشديد به وغرَس في اهتماماتها حُبّ الرسم والفنّ والإبداع.