هيئة الاستعلامات: مصر بذلت جهودا خلال 100 يوم من الحرب على غزة لدخول مساعدات إنسانية.. استقبلت 1210 مصابين ومرضى لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول.. ويؤكد: عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب

هيئة الاستعلامات: مصر بذلت جهودا خلال 100 يوم من الحرب على غزة لدخول مساعدات إنسانية.. استقبلت 1210 مصابين ومرضى لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول.. ويؤكد: عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب
هيئة الاستعلامات: مصر بذلت جهودا خلال 100 يوم من الحرب على غزة لدخول مساعدات إنسانية.. استقبلت 1210 مصابين ومرضى لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول.. ويؤكد: عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب
  • ضياء رشوان: معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر قد بذلت، خلال المائة يوم الدامية التى مرت من العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، أقصى جهودها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى القطاع، سعيا للوقوف معهم فى الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يمرون بها جراء هذا العدوان الدموي. 

وأوضح رشوان، أن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصرى، قد واجه منذ البداية عقبة أولية وهى أن المعبر غير مخصص ولا مهيأ إنشائيا لدخول البضائع ولكن الأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات. كذلك، فقد قام الجيش الإسرائيلى بقصف الطرق المؤدية للمعبر من الجانب الفسطينى 4 مرات على الأقل وهو ما حال دون أى تحرك عليها، وقامت مصر فى خلال فترة وجيزة للغاية بالإصلاح الكامل لهذه الطرق.

وأضاف رشوان، أن العقبة الأكبر فى طريق دخول المساعدات وسرعة وصولها بكميات كافية لأشقائنا الفلسطينيين فى غزة، ظلت طوال هذّه ألأيام المائة هى تعنت وتعمد السلطات الإسرائيلية المحتلة لمعابر قطاع غزة الأخرى، تأخير تفتيش المساعدات فبل السماح بمرورها للجانب الفلسطينى، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضى القطاع.

وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان - وقبلها - وهو ما أكدت عليه عشرات المرات تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، مطالبين الجانب الإسرائيلى بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.

وأوضح رشوان، أنه خلال أيام العدوان الإسرائيلى المائة، فقد بلغ حجم المساعدات الطبية التى دخلت إلى غزة من معبر رفح 7 آلاف طنا، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طنا، وحجم المياه 20 ألف طنا، فضلا عن 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، بالإضافة إلى 11 ألف طنا من المواد الإغاثية الأخرى، وعدد 88 سيارة إسعاف جديدة. وقد تم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالى عدد الشاحنات التى عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة حوالى 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصرى للمعبر خلال هذّه ألأيام المائة.

ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن مصر قد استقبلت فى نفس الفترة، 1210 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقا، إضافة إلى عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجى الجنسية، و2623 مصريا من العالقين بالقطاع.

وأنهى ضياء رشوان تصريحاته بذكر حقيقة أن كل ما دخل قطاع غزة خلال أيام العدوان الإسرائيلى المائة، قد مثلت مساهمة مصر فيه من القطاع الأهلى والحكومى والتبرعات الفردية، قد وصل إلى 82% من إجمالى المساعدات. وأكد مجددا على إصرار مصر على مواصلة جهودها القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والسعى الحثيث من أجل زيادتها، بما يساهم فى الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعانى منها أشقاؤنا الفلسطينيون هناك.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع