الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الصين ويتسلم رسالة من "جين بينج" تثمن الدور المصرى فى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى الشرق الأوسط.. الرئيس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة ونزع فتيل التوتر بالمنطقة.. صور

  • الرئيس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة ونزع فتيل التوتر فى المنطقة وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمى

  • مصر والصين تؤكدان ضرورة الالتزام بالقانون الدولى والرفض التام والقاطع للنقل الجبرى الفردى والجماعى والتهجير القسرى للفلسطينيين من أرضهم

  • الاتفاق على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم "وانج يي"، عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى وزير الخارجية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعددا من كبار المسئولين الصينيين، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

وفى تصريحات للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمى، عقب اللقاء، أوضح أن وزير الخارجية الصينى سلم الرئيس رسالة من الرئيس الصينى "شى جين بينج"، تضمنت التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وتأكيد حرص الصين على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتثمين الدور المصرى فى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى الشرق الأوسط. 

ومن جانبه، وجه الرئيس الشكر للرئيس الصينى، منوهًا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها مع الصين، التى تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ومؤكدًا استمرار دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة، ومواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي.

وفى ذلك السياق، تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون المشترك، حيث تم تأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار العضوية فى تجمع "بريكس"، ومبادرة الحزام والطريق.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع على المستويين الدولى والإقليمى، وخاصة التصعيد المستمر فى المنطقة على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة، لحماية المدنيين وإغاثتهم مما يعيشون فيه من أوضاع إنسانية كارثية، وكذلك نزع فتيل التوتر فى المنطقة وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي.

واتفق المسئول الصينى مع الموقف المصرى، مثمنًا دور مصر المشهود له عالميًا على المسارين السياسى والإنسانى، وتم فى هذا الإطار استعراض ما قامت به مصر وما تحملته من مسئولية تاريخية وإنسانية، فى التصدى لحشد واستقبال وتجميع المساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم، ثم بذل الجهود اللازمة للتغلب على العقبات والتعقيدات أمام إيصال تلك المساعدات - بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولى – إلى أهالى غزة، وذلك بالإضافة إلى المساعدات المصرية المقدمة من مصر حكومة وشعبًا، والتى تمثل الأغلبية العظمى لما يتم تقديمه من إجمالى المساعدات، مع تأكيد ضرورة تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته فى هذا الصدد لإنفاذ المساعدات إلى غزة، اتساقًا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد كذلك تأكيد موقفى مصر والصين بضرورة الالتزام بالقانون الدولى، والرفض التام والقاطع للنقل الجبرى الفردى والجماعى، والتهجير القسرى، للفلسطينيين من أرضهم. 

كما تم الاتفاق على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

 

الرئيس السيسي مع الوفد
الرئيس السيسي مع الوفد

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

جانب من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي
جانب من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي

مناقشات جانبية
مناقشات جانبية

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع