الصحف العالمية: بايدن يريد إنهاء المرحلة الحالية من حرب غزة خلال 3 أسابيع.. وزيرة دفاع إسبانيا تدين المجازر الإسرائيلية فى القطاع.. وحكومة بريطانيا تهدد بإنهاء ممارسة العمل لـ4 أيام بالأسبوع فى مجالس إنجلترا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير، فى صدارتها، بايدن يريد إنهاء المرحلة الحالية من حرب غزة خلال 3 أسابيع..وإدانة وزيرة دفاع إسبانيا للمجازر الإسرائيلية فى القطاع تنتهك القانون الإنسانى

الصحف الأمريكية:

"يلوثون الدم الأمريكي".. تصريح ترامب عن المهاجرين غير الشرعيين يثير الجدل

تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لهجوم بسبب تصريحه الأخير الذى قال فيه إن المهاجرين إلى الولايات المتحدة يلوثون الدم الأمريكي.

 وقالت قناة CBS News إن ترامب، وخلال فعاليات انتخابية على مدار الأيام الماضية، جدد هجماته على المهاجرين بلهجة دفعت المعارضين لتشبيه اللغة التي يستخدمها بلغة الزعيم النازى ادولف هتلر.

وكان ترامب قد تحدث عن المهاجرين غير الشرعيين فى فعالية حضرها الآلاف يوم السبت الماضى فى ولاية نيوهامبشير، وهى إحدى ولايات التصويت المبكر فى السباق الجمهورى، وقال إنهم يسممون دم بلادنا، إنهم يأتونا إلى بلدنا من أفريقيا ومن آسيا ومن كافة أنحاء العالم.

 وعلق عمار موسى، المتحدث باسم حملة بايدن وهاريس، وقال إن دونالد ترامب قدم قدوته، حيث تحدث كأدولف هتلر وأشاد بكيم يونج أون، واقتباس من فلاديمير بوتين مع ترشحه للرئاسة بوعد أن يحكم كديكتاتور ويهدد الديمقراطية الأمريكية.

 ولم يكن الديمقراطيون وحدهم من هاجموا ترامب لتصريحه. فردا على سؤال عما قاله ترامب، قال حاكم فلوريدا رون ديسانتس، الذى ينافس ترامب على الترشيح الجمهورى فى سباق البيت الأبيض، إن اللهجة المستخدمة كانت خطأ تكتيكيا ، لكنه لم يصل إلى حد إدانتها.

 وقال ديسانتيس: لماذا نحن فى موقف نجرى فيه مثل هذه المناقشات بالأساس"؟.

من جانبه، قال كريس كريستى المترشح أيضا فى السباق الجمهورى: لا أعرف يمكن أن تأخذ شخصا مثلا هذا وتقول إنه صالح لتولى رئاسة الولايات المتحدة.

 وكان هناك نائبا واحدا على الأقل من الجمهوريين بالكونجرس من مؤيدى ترامب انتقد خطابه. وقال نائب تكساس: تونى جونزاليس إنه يعتقد أن المهاجرين هم شريان الحياة لأمريكا، ومن المهم أن يكون لديها مهاجرين.

نيويورك تايمز: بايدن يريد إنهاء المرحلة الحالية من حرب غزة خلال 3 أسابيع

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن زيارة وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن كانت جزءا من ضغوط شديدة من قبل إدارة بايدن  لحث المسئولين الإسرائيليين على إنهاء المرحلة ذات الكثافة العالمية من الحرب، وتنفذ مهام أكثر استهدافا ومعتمدة على المعلومات الاستخباراتية للإيقاع بقادة حماس وتدمير الانفاق التي يتم استخدامها من قبل الفصائل الفلسطينية وإنقاذ الأسرى.

 وفى حين أن المسئولين الأمريكيين لم يناقشوا بشكل معلن جدول زمنى، إلا أنهم قالوا فى الاجتماعات المغلقة إن بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى أساليب أكثر دقة فى غضون ثلاث أسابيع.

 وردا على سؤال حول الجدول الزمنى لحرب إسرائيل فى غزة، وهو موضع محل مناقشات مكثفة بين المسئولين الأمريكيين فى الأيام الأخيرة، اعترض أوستن، وقال إن هذه عملية إسرائيلية ولست هنا لإملاء جدول زمنى أو شروط.

 إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالنت أشار إلى أنهم يأخذون المخاوف الأمريكية على محمل الجد. ومع تحقيق الجيش الأمريكي أهدافه فى أجزاء مختلفة بغزة، كما يقول، ربما يسمح للغزاويين بالعودة إلى منازلهم. وكانت الأغلبية الشاسعة من سكان غزة قد أجبروا على ترك منازلهم.

 وقالت نيويورك تايمز إلى أن أوستن يميل على ما يبدو لهذا الرد، من أجل تقلق الخلافات بين واشنطن وتل أبيب، وأشار إلى أن كل حملة عسكرية كبيرة تكون على مراحل.

 وقال أوستن إن الجزء الأكثر صعوبة مع الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التالية، هي التأكد من أنك فعلت كل شيء محسوب وبشكل صحيح. وهذا يتطلب تخطيط تفصيلى وتخطيط مدروس للغاية.

 ويعترف المسئولون الأمريكيون بأنه على الرغم من أن إشارة جالنت إلى أن إسرائيل تقترب من مرحلة أقل حدة فى شمال غزة، إلا أن الطريق للمضى قدما لا يزال صعب للغاية.

جوجل توافق على دفع 700 مليون دولار لتسوية منازعات فى قضية خنق المنافسة

وافقت شركة جوجل على دفع 700 مليون دولار وتقديم العديد من التنازلات الأخرى لتسوية المزاعم بأنها قد تخنق المنافسة مع متجرها على أندرويد، وهى نفس القضية التي انتقلت إلى المحاكمة فى قضية أخرى يمكن أن تسفر عن تغييرات أكبر، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

 وعلى الرغم من الاتفاق الذى توصلت إليه جوجل مع المدعين العموم فى الولايات فى سبتمبر الماضى، فإن شروط لتسوية لم يتم الكشف عنها قبل إيداع الوثائق فى المحكمة الفيدرالية فى سان فرانسيسكو. ويأتى الكشف بعد أسبوع من توبيخ هيئة محلفين محكمة فيدرالية لجوجل لاستخدامها أساليب مناهضة للمنافسة فى متجرها "بلاى" لتطبيقات الإندرويد.

وتشمل التسوية مع الولايات 630 دولار لتعويض المستهلكين الأمريكيين الذين علقوا فى نظام للدفع والذى يزعم المدعون العموم أنه أدى إلى ارتفاع الأسعار للتحويلات الرقيمة داخل تنزيلات التطبيقات من متجر "البلاى". ويقدم هذا المتجر خدماته لبرنامج أندرويد الذى يشغل معظم الهواتف الذكية فى العالم.

 ومثلما يفعل أبل فى متجر أيفون، فإن جوجل يجمع  عمولات تتراوح ما بين 15 إلى 30% على عمليات الشراء داخل التطبيق، وهى الرسوم التي أكد المدعون العامون بالولايات أنها أدت إلى ارتفاع الأسعار عما كانت عليه لو كان هناك سوق مفتوح لمعالجة الدفع.

 ولفتت أسوشيتدبرس إلى أن المستهلكين المؤهلين للحصول على جزء من تعويض الـ 630 مليون دولار يفترض أن يتم إبلاغهم تلقائيا بشأن الخيارات العديدة المطروحة أماهم بشأن كيفية تلقيهم حصتهم من الأموال.

الصحف البريطانية:

حكومة بريطانيا تهدد بإنهاء ممارسة العمل لـ4 أيام بالأسبوع فى مجالس إنجلترا

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المجالس الإنجليزية التي تتطبق أسبوع عمل مدته أربعة أيام تواجه تهديدا بعقوبات مالية من قبل الحكومة وسط خلاف مرير متزايد بين الوزراء ومجالس البلديات حول ممارسات العمل بعد الوباء.

وبعد الإعلان عن ضخ نقدي بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني لدعم المجالس في إنجلترا وسط أزمة متفاقمة للسلطات المحلية، قالت الحكومة إنها تخطط لاستخدام "الأموال" لمنع المجالس من تقديم أسابيع عمل مدتها أربعة أيام للموظفين.

وكان الوزراء قد أعلنوا عن حملة ضد هذه الممارسة في أكتوبر في معركة مع مجلس منطقة جنوب كمبريدجشير الذي يديره الديمقراطيون الليبراليون، والذي يُعتقد أنه السلطة الإنجليزية الوحيدة التي جربتها حتى الآن.

ومع ذلك، يمثل هذا التطور تصعيدًا كبيرًا بعد أن قالت وزارة التسوية التابعة لمايكل جوف إنها قد تمنع المجالس التي تستخدم أسبوع عمل مدته أربعة أيام من تلقي المبلغ الكامل من التسويات المالية المستقبلية.

وفي تسليط الضوء على رفض جنوب كمبريدجشير إنهاء التجربة العمل لمدة أربعة أيام بالأسبوع، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية مارس من العام المقبل، قال المجلس: "تقوم الحكومة الآن بجمع وجهات النظر حول مقترحات استخدام النفوذ المالى ضمن التسويات المستقبلية التي تحدث بعد 2024-2025 لوقف هذه الممارسة."

وقالت بريدجيت سميث، زعيمة جنوب كمبريدجشير: "لقد فوجئت برؤية ذلك. نحن نعلم أن هذه الحكومة تعارض أيديولوجياً نموذج أسبوع العمل المكون من أربعة أيام. إننا نرسل حاليًا 186 جزءًا من البيانات الأولية إليهم كل أسبوع استجابةً لإشعار القيمة الأفضل الخاص بهم. لديهم الكثير من الأدلة التي تثبت أن مجلسنا يعمل بكفاءة عالية بالفعل.".

الصحف الإيطالية والإسبانية:

وزيرة دفاع إسبانيا تدين المجازر الإسرائيلية فى غزة: تنتهك القانون الإنسانى

نددت وزيرة الدفاع الإسبانيا، مارجرينا روبلس، بـ"الوضع الرهيب" فى غزة، وقالت "إننا نرى مذابح كبيرة ضد السكان المدنيين فى غزة، فى انتهاك مطلق لقواعد القانون الإنسانى الدولى".

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن روبلس أدلت بهذه التصريحات خلال مخاطبتها طاقم الفرقاطة مينديز نونيز، وهي جزء من مجموعة الناتو الدائمة المنتشرة فى شرق البحر الأبيض المتوسط منذ أغسطس والتى زارتها أمس، أثناء إبحارها بالقرب من ساحل ملقة، وقد عادت بالفعل إلى قاعدتها في إلفيرول.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الصحة في القطاع الفلسطينى، أكدت أمس الاثنين، أن عدد القتلى جراء الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة يتجاوز 19400 وعدد الجرحى أكثر من 52200.

وتعتبر إسبانيا أول الدول الأوروبية التى تدعم فلسطين، وكان بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، أكد فى وقت سابق على أن توجه بلاده نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية مستمرا، وحتى لو لم تحصل على الدعم الكافى داخل الاتحاد الأوروبي.

وجدد سانشيز رؤيته بأن إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يرتكز على حل الدولتين، بحسب وكالات.

وقال رئيس الوزراء الإسباني، إنه يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية أولًا، من أجل انعقاد مبادرة مؤتمر السلام الدولي بقيادة إسبانيا.

ولفت إلى أن أكثر من 130 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية، في حين أن الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي لم تفعل ذلك بعد.

وأضاف: "الأمر يستحق بذل الجهود لاتخاذ مبادرات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بفلسطين، وإذا لم يحدث ذلك فإن توجه إسبانيا للاعتراف بفلسطين مستمر".

باراجواى.. مقتل 12 شخصا خلال إعادة السيطرة على سجن تاكومبو

أسفرت عملية نفذتها الشرطة فى باراجواى ضد عصابة إجرامية في أكبر سجن في البلاد، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، خلال عملية إعادة السيطرة على سجن تاكومبو الذى هيمن عليه جماعة إجرامية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه دخل  نحو 2200 شرطي وجندي سجن تاكومبو في عاصمة بارجواى، وتمكنوا بالرصاص والغاز المسيل للدموع من استعادة السيطرة على السجن الذي سيطرت عليه عصابة كلان روتيلا الإجرامية، والتى أدت إلى مقتل 12 شخصا، وإصابة 17 آخرين.

كما أخرجت الشرطة زعيم المجموعة أرماندو روتيلا، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها والارتباط الإجرامي، وينتظر أيضاً المحاكمة بتهمة قيادة تمرد في السجن في عام 2021.

وبعد عدة دقائق من تبادل إطلاق النار، استسلم السجناء، ومعظمهم من الموالين لروتيلا، وهم يلوحون بالمناشف والقمصان.

وقالت الشرطة في باراجواي يوم الاثنين إن قوات الأمن اقتحمت سجن تاكومبو المكتظ في العاصمة أسونسيون ، واستعادت الشرطة السيطرة على السجن بعد ساعات من القتال، وصادرت ذخيرة ومتفجرات وبنادق.

كما عثرت الشرطة فى زنازين السجن على كلاب قتال وديوك مصارعة، كما أنه وفقا لمصادر فإن السجن كان يحتجز حوالى 50 امرأة بشكل غير قانونى، وفي أعقاب العملية، تم نقل أكثر من 700 سجين- من بينهم زعيم العصابة القوي أرماندو روتيلا- إلى سجون مختلفة.

وتسيطر عصابات الجريمة على عدد كبير من السجون في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية،  وكثيرا ما يدير زعماء العصابات عمليات عصاباتهم الإجرامية وهم خلف القضبان.

مدارس دولية فى إسبانيا تتعرض لتهديدات بوجود قنابل..والسلطات تحقق

أعلنت الشرطة الإسبانية فتح تحقيقات حول تلقى العديد من المدارس الدولية فى البلاد تهديدات بوجود قنابل، وخاصة مدارس فرنسية وبريطانية ، مما أدى إلى تعليق الصفوف الدراسية مؤقتا فى بعض المؤسسات التعليمية ، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسبانية أكدت أن جميع هذه التهديدات كاذبة ولم يتم العثور على أى قنابل او مواد متفجرة فى أى من المدارس.

وقال جوليان ليبانى ، مدير مدرسة خوليو فيرن الثانوية الفرنسية فى تينيريفى بجزر الكنارى "تلقينا تهديدا بوجود قنابل فى المدرسة".

كما تلقى أهالى الطلاب فى مدرسة سانت جورج البريطانية فى مدريد ، رسالة تشير إلى أن المدرسة فتحت أبوابها مرة آخرى بعد تلقيهم بريدا إليكترونيا يفيد بوجود قنبلة فى المدرسة.

كما قال نويل جيغو المشرف على مدرسة الليسيه الفرنسية موليير في سرقسطة "تلقينا رسالة إلكترونية تنذر بوجود قنبلة ، وقمنا بإبلاغ الشرطة والسفارة الفرنسية في إسبانيا. ونحن لن نفتح أبوابنا حتى التأكد"، مشيرا إلى أن المدرسة تستقبل حوالى 1000 طالب ، وقاموا باستدعاء متخصصين فى نزع الألغام.

وكان تهديد مماثل قد استهدف مدرسة كنسنجتون البريطانية الأسبوع الماضي، بحسب إدارتها. واستبعدت الشرطة وقوع أي تفجير بعد زيارة لخبراء إزالة الألغام في الموقع.

وكشفت الشرطة الإسبانية أنها فتحت تحقيقا في هذه القضية وأن كلّ الإنذارات كانت كاذبة، من دون تحديد عدد المؤسسات التعليمية المعنية بها.