كتب محمد صبحى
مازالت أزمة مراكز الدروس الخصوصية فى المحافظات قبل بداية العام الدراسى الجديد تحتل اهتماما كبيرا من قبل أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إذ أكدوا أن المشكلة متراكمة منذ سنوات عديدة ويجب التصدى لها للتغلب عليها، لما تمثله من عبء مادى على الأسر، ومناقشة الأمر مع الدكتور طارق شوقى وزير التعليم فى اجتماع باللجنة يوم الأحد المقبل.
ماجدة نصر: وزير التعليم بالبرلمان 10سبتمبر لبحث خطته لمقاومة مراكز الدروس الخصوصية
فى البداية،قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إنه من المقرر أن تناقش اللجنة وزير التعليم طارق شوقى يوم 10 سبتمبر، لبحث خطته لمواجهة الدروس الخصوصية.
ولفتت إلى أن مسألة انتشار مراكز الدروس الخصوصية وكل القرارات الأخيرة المتعلقة بتطوير المنظومة التى اتخذها وزير التعليم مهمة، لكن الرؤية لا تزال غير واضحة.
وأضافت ماجدة نصر فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن الهدف من اللقاء المرتقب لأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان مع وزير التربية والتعليم بحث رؤيته لتنفيذ القرارات التى اتخذها مؤخرا خاصة أن الجانب التنفيذى غير واضح حتى الآن، متابعة: كثير من القرارات الموجودة، آلية تنفيذها غير واضحة، وهذا العام أكثر من الأعوام السابقة وأولياء الأمور يشكون من زيادة الأسعار فى الدروس الخصوصية.
وأشارت عضو لجنة التعليم إلى أنه يجب تدوير الأنظمة داخل المدارس وتدريب المعلمين وتطوير المناهج وتحسين مستوى اداء المعلم حتى يحضر بالمدرسة ويشرح بجدية مع توفير راتب محترم له، مقترحة إجراء تعديل بعض فى المواد التى لها أولوية فى قانون التعليم بما يضمن مقاومة الدروس الخصوصية .
وتابعت: بعد اتخاذ الإجراءات التى تساعد على استقرار أوضاع المدرسين وتوفير راتب معقول وتدريبهم نضع عقوبات تجرم الدروس الخصوصية للقضاء والتغلب عليها، مؤكدة أنه سيتم وضع خطة مع الوزارة لتنفيذها وسيتم مراقبتها بشدة خلال الفترة المقبلة.
نائبة: مشكلة الدروس الخصوصية مزمنة والقضاء عليها يتطلب تغييرا شاملا وجذريا بالعملة التعليمية
وقالت الدكتورة منى عبد العاطى عضو لجنة التعليم بالبرلمان أن مشكلة الدروس الخصوصية مزمنة وتمثل إرهاقا وعبئا ماديا على الأسرة وتظهر نتيجة لسوء آداء المدرس داخل المدارس وبالتالى يجبر الطلبة للالتحاق بمراكز الدروس الخصوصية.
وأضافت منى عبد العاطى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية يكون من خلال الآداء الحسن بالمدرسة بما يعنى أن يلقى الطالب اهتماما وشرحا داخل الفصول، وذلك يتطلب تحسين مستوى خدمة التعليم والقضاء على مشاكل التعليم بالمدارس وعلى رأسها مشكلة الكثافة التى ينتج عنها نظام الفترتين فى المدارس وتدمر العملية التعليمية وتقلل من الكفاءة التعليمية.
وطالبت عضو لجنة التعليم بالبرلمان بالرجوع إلى نظام الامتحانات الشهرية كونها تقييما شهريا للطالب والمدرس للوقوف على مستوى الطالب، مشيرة إلى أنه سيتم التطرق لمسألة الدروس الخصوصية خلال اجتماع اللجنة مع وزير التربية والتعليم المقرر له الأحد المقبل والوقوف على الرؤى المخلتفة لوضع خطة ينتج عن تطبيقها القضاء على الظاهرة .
واستطردت النائبة منى عبد العاطى أن مشكلة الدروس الخصوصية مزمنة وموجودة بتغيير الوزراء والاستراتيجيات ولابد من تغيير شامل وجذرى للعملية التعليمية بالمدارس ورفع كفاءتها.
و قالت رشا إسماعيل عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مشكلة الدروس الخصوصية وانتشار مراكزها بالمحافظات المختلفة متفاقمة منذ 30 عاما ووزير التعليم يُسأل على خطته للقضاء عليها.
وأضافت عضو لجنة التعليم فى تصريح خاص، أن مسألة الدروس الخصوصية وما ينتج عنها من مشاكل معلومة للجميع، وهناك قوانين تجرم ذلك والقضاء عليها يتطلب قيام الوزراة والجهات المعنية بتطبيق القانون.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع