عميد تربية المنيا: تنفيذ برنامج أخصائى جليسات أطفال وآخر لرعاية المسنين لأول مرة بالوطن العربى.. تأهيل الخريجين نفسيا وتربويا وتدريبهم على الإسعافات الأولية.. "عبد الواحد": اقترح تعيين الـ20 الأوائل

قال الدكتور عيد عبد الواحد على، عميد كليتى التربية والتربية طفولة جامعة المنيا، إنه ولأول مرة فى الوطنى العربى أن تقوم كلية بإعداد برنامج أخصائى أو أخصائية جليسات الأطفال، حيث إننا طوال الزمن نتعامل مع أشخاص غير مؤهلين، لكن مع تنفيذ ذلك البرنامج واحتياج سوق العمل سوف يكون هناك أخصائى جليسات الأطفال برخصة، مؤهلين نفسيا، وتربويا وإسعافات أولية، فهذا البرنامج تم أخذ الموافقات عليه من كلية الطفولة ورئيس جامعة المنيا وبذلك يكون لأول مره فى مصر والوطن العربى جليس أو جليسة أطفال متخصص يسمى إعداد اخصائى رياض أطفال، وهو شخص متخصص ومعد بشكل مميز بالتعاون مع الكليات التى نحتاجها. 

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قائلا إنه إذا سارت الأمور كما هو متوقع فإن البرنامج سوف يأخذ ما يقرب من 6 أشهر للتطبيق، بعد الحصول على جميع الموافقات الخاصة بالبرنامج، الذى يقبل جميع الخريجين الراغبين فى تأهيل أنفسهم لسوق العمل، وهذا توجه الدولة المصرية فى الانفتاح على الدراسات البينية، والذى يعنى أن حق العمل لسوق العمل، أما حق التعليم فهو للجميع. 

وأشار عميد الكلية، إلى أنه لأول مرة أيضا فى كلية التربية طفولة يتم فيها تنفيذ برنامج أخصائى إرشاد ورعاية المسنين، وسوف يشمل هذا البرنامج مجموعة من الكورسات الشاملة البينية، مثل التمريض والدعم النفسى، وهذا البرنامج ايضا لأول مره فى مصر والوطن العربى، وذلك لحرص جامعة المنيا على الرؤية المجتمعية واحتياجات سوق العمل ومتطلباته. 

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة المنيا، أن الكلية كانت ضمن كليات القمة فى الماضى، وبعد إلغاء التكليف عن الكلية، بدأ عزوف الطلاب عن الالتحاق بالكلية، لذلك أقترح أن يعود التكليف على العشرين الأوائل بالكلية، وهذا سوف يسهم فى خلق التنافسية بين الطلاب على فرص التعيين والتكليف العشرين، التى يتم توفيره، وليس هذا فحسب بل سيكون هناك تنافسية بمكتب التنسيق ويجعل هناك حراك بين الطلاب، خاصة أن كلية التربية تضم عدد من البرامج المميزة ومنها برنامج استيم للفائقين فى قطاعات العلوم والتكنولوجى والهندسة والرياضيات، بالاضافة إلى برنامج إعداد معلم تربية خاصة وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة فى الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وجميعنا يدعم هذا الاتجاه من الكلية لرئاسة الجامعة.