سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار جرائم الاحتلال ضد أهالى غزة، واحتجاج أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، حيث قال تقرير لقناة القاهرة الإخبارية " مستخدما جميع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة من أجل تنفيذ خطة الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة عبر سلسلة من الغارات الجوية فضلا عن الحيلولة دون حصول المدنيين على الخدمات الحيوية اللازمة للعيش".
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، يواجه أهالي غزة مصيرا مجهولا حربا دامية لا تتوقف وحزن يخيم على الجميع جزعا على فراق الأحباب وخوفا من القادم وسط دمار وخراب يسودان المشهد ويحكي حجم المعاناة التي حلت بالقطاع وأهله، وفقا لتقرير تلفزيوني عرضته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفاد التقرير، بأنه وفقا لآخر تقديرات، فإن الاحتلال ألقى على القطاع ما يقرب من 12 ألف طن من المتفجرات ما ألحق الدمار الكلي لقرابة 30 ألف وحدة سكنية وتضرر 50% من الوحدات السكنية وباتت غير صالحة للسكن ما أجبر نحو 70% من السكان على النزوح القسري بواقع أكثر من 1.5 مليون فلسطيني فارين إلى مراكز الإيواء ومرافق ومنشآت عامة وخاصة المستشفيات التي تستقبل عشرات الآلاف من النازحين.
"بعد أكثر من 3 أسابيع من القصف الوحشي والدمار غير المسبوق على غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.. هل آن لضمائر العالم أن تستيقظ أمام هذه المأساة التي تعود بالعالم إلى قانون الغاب؟!".. بهذه الكلمات افتتحت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرها عن الأوضاع التي وصل إليها قطاع غزة.
وأفاد التقرير، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جدد دعوته لوقف إطلاق نار إنساني معربا عن أسفه من التصعيد غير المسبوق المدمر لإنسانية قطاع غزة.
ووفقا لتصريحات جوتيريش أن هذا التصعيد جاء غداة توافق دولي للجمعية العامة للأمم المتحدة على هدنة إنسانية وبدلا من الاستجابة لهذا التوافق كان طيران الاحتلال يعيث في غزة إفسادا وقتلا وتدميرا تاركا أكثر من مليونين من أهالي القطاع في ظلام وعزلة أزعجت جوتيريش وجعلته قلقا من موقف موظفي الأمم المتحدة المحاصرين.
وأشار جوتيريش إلى أن النظام الإنساني في غزة يواجه انهيارا تاما، الأمر الذي يتوجب معه تلبية التوقعات والاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.
فيما يتصاعد الغضب بين أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مع التصعيد في قطاع غزة وكثافة قصف الاحتلال الإسرائيلي والتوغل البري الإسرائيلي.
غضب يتزايد مع غياب أي معلومات عن مصائرهم وعدم وجود قناة تفاوض رسمية بشأنهم، فقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا، جاء فيه أنه بينما يطالب عدد من أهالي المحتجزين الحكومة الإسرائيلية بإعادة ذويهم مهما كان الثمن تنتابهم مخاوف من تهديد الهجوم الإسرائيلي البري على غزة لجهود وساطة قد تفرج عن المحتجزين.
ويتأجج الشعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي خشية أن يجر الغزو البري الجيش إلى معركة مستعصية داخل غزة، في غضون ذلك، يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة ثقة شعبية حيث شدد أهالي المحتجزين الإسرائيليين الضغوط على حكومة نتنياهو مؤكدين أن وقت الصبر قد نفد.
وتظاهر المئات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو جنوب مدينة حيفا مطالبين مجلس الحرب بالاجتماع معه بشكل عاجل.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع