كشف الدكتور مصطفى فهمي حسنين، أستاذ المنشآت المعدنية بقسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة طنطا، تفاصيل اختياره ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، والذى استطاع أن يخلد اسمه ضمن التصنيف من عام 2020 حتي عام 2023.
وقال الدكتور مصطفى فهمي حسنين لـ"اليوم السابع"، إنه حصل على درجة الدكتوراه من جامعة طنطا عام 2009، وضمن دراسته للدكتوراه، شارك في دورة دكتوراه في الصلب بجامعة لوليا للتكنولوجيا بالسويد، ويشغل منصب أستاذ المنشآت المعدنية، بقسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة طنطا.
وأضاف أنه عمل أستاذًا زائرًا في جامعة ساوثويست بتروليوم بجمهورية الصين في الفترة من يوليو 2019 إلى يونيو 2020، وقد تم إدراجه من عام 2020 إلى عام 2023، ويشغل أيضا عضو في هيئة تحرير مجلة Thin-Walled Structures والمصنفة من أهم المجلات عالميا في مجال المنشآت المعدنية والتابعة لدار نشر إلسفير (Elsevier) العالمية المرموقة، ومحرر مشارك (Associate Editor) في مجلة الهندسة والعلوم التطبيقية والتابعة لدار نشر سبرينغر (Springer).
وأوضح أن أبحاثه تركز على تحليل وتصميم الهياكل الفولاذية والمركبة، بهدف تطوير وتحسين كودات ومعايير التصميم المستخدمة حاليًا، في جميع أنحاء العالم (مثل EC3 وEC4 وAISC وAS 4100) ومن ضمنها الكود المصري لتصميم المنشآت المعدنية والمنشآت المركبة.
وأشار إلي أن هدفه الرئيس هو تصميم هياكل معدنية ومركبة أكثر فعالية من الحالية مع تقليل تكلفة المواد الأولية وتكاليف دورة حياة المنشأ بما فيها الصيانة.
وأضاف أنه نشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مجلات عالمية/Elsevier مرموقة، وتظهر أعماله البحثية قدرته على التعاون مع باحثين ذائعي الصيت من مختلف التخصصات والبلدان، وقد عمل كمراجع للعديد من المجلات والمؤتمرات الدولية المرموقة، مشيرا إلى أنه تمت دعوته إلى المؤتمر الأوروبي الثامن للميكانيكا الصلبة (ESMC)، والذي انعقد في مدينة غراتس بالنمسا عام 2012 باعتباره "متحدثًا مدعوًا"، وتكرر ذلك في سنة 2023 في مؤتمر العلمي الدولي المنعقد بجاعمة بنسلفانيا برومانيا.
وأكد أنه حصل على عدة مشاريع بحثية ممولة من جهات مانحة برتغالية سنة 2011، وحديثا مشروع بحثي ممول من برنامج البحث والتطوير الرئيسي الوطني الصيني وهو برنامج رئيسي خاص للتعاون الدولي والإقليمي، تحت عنوان "البنية التحتية المرنة لطاقة الرياح في بيئة التحميل المصرية".
وأوضح أنه ومع الانتهاء بنجاح من هذا المشروع فمن المتوقع أن يقوم على تطوير "المختبر الدولي المشترك بين الصين ومصر للبنية التحتية المرنة للطاقة" كمنصة للتعاون البحثي طويل المدى بين جامعة طنطا والجانب الصيني.
وتابع حصوله على العديد من الجوائز والتكريمات منها حصوله على "جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية" عام 2015 من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر، وكذلك جائزة الدولة للهيئات والأفراد في مجال العلوم الهندسية للعامين 2015 و 2016 (جائزة الدكتور أحمد محرم أحمد في مجال الهندسة الإنشائية وتطبيقاتها العملية وجائزة أكاديمية الشروق للأبداع العلمي والتكنولوجي في مجال الهندسة المدنية والمعمارية والمشروعات الصناعية على التوالي).
كما حصل على "وسام التميز من الدرجة الأولى" من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017.
وأشار إلى أنه تم قبول سيرته الذاتية في قائمة Who’s Who in the World والتي تضم أفضل 3% من المهنيين في مصر، وتعتبر طريقة التصميم الجديدة التي وضعها هو وفريقه البحثي في آخر سنتين والمسماه "طريقة التصميم المباشر القائم على الحبس" أو "Confinement-Based Direct Design Method" من أحدث طرق تصميم الأعمدة المركبة عالميا والتي لاقت استحسان المجتمع العلمي الدولي والتي تم نشرها في 6 بحوث دولية حتى تاريخه، مضيفا أن لديه كتابين دوليين منشورين بواسطة دار نشر إلسفير (Elsevier) العالمية في تصميم الكمرات ذات الأعصاب المعرجة (ISBN: 978-0-323-88437-2) وتصميم الأعمدة المركبة (ISBN: 9780443152283)..
وأكد اهتمامه بصورة أساسية بالبنية التحتية الحضرية من خلال محاولة تطوير كمرات الكباري وأعمدة المنشآت العالية لخفض تكلفتها على مدى عمر المنشأ من خلال إستحداث قطاعات جديدة للكمرات والأعمدة المركبة أو إستخدام صلب مقاوم للصدأ منخفض التكلفة (Lean duplex) والذي أثبتت الدراسات العالمية أنه يوفر الكثير من التكلفة على كامل عمر المنشأ (Life-cycle cost) بالمقارنة بالصلب العادي أو إستخدام الأعصاب المعرجة ذات الأوزان الأقل من مثيلاتها التقليدية وزيادة فعاليتها باستخدام الصلب عالي المقاومة.
وأضاف أنه اهتم باستخدام الصلب العالي المقاومة والذي يتميز ببصمته الكربونية المنخفضة بالمقارنة بالصلب العادي ليحل قريبا محله في الإستخدامات الإنشائية.
أما فيما يخص أبراج نقل الكهرباء فكان للباحث دور مهم في خفض تكلفتها من خلال إحلال الاختبارات المعملية المكلفة جدا وغير المتوفر في مصر واللازمة قبل اعتماد وتنفيذ الخطوط بإختبارات افتراضية ببرامج حاسوبية مبنية على معادلات مستنتجة من بحوثه، واستحداث كمرات الكباري ذوات الشفتين المستطيلتين المفرغتين والأعصاب النحيفة لتحل محل الكمرات التقليدية (ذات الأعصاب النحيفة المستخدمة حاليا بكثافة في مصر)، وذلك نظرا لما تمتاز به هذه الكمرات المستحدثة من مقاومة عالية في الإنحناء الجانبي (في حالتي حدوث تشوه في العصب (LDB) أو بدونه (LTB)) وكذلك في القص مقارنة بالكمرات التقليدية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع