سلط الإعلامي أحمد فايق، الضوء في حلقة اليوم من برنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر قناة dmc على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، ولاسيما النساء والأطفال.
والتقى أحمد فايق، بالسيدة عايدة عبد العزيز جدة الشهيد الفلسطيني الطفل يوسف أبو موسى، والتي قالت باكية: "عرفت الخبر من التليفزيون أنه استشهد، الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد والشكر، حاولت أتواصل مع الأسرة هناك ولم أستطيع لأن الخطوط لا تعمل".
وأكملت جدة الشهيد الفلسطيني الطفل يوسف أبو موسى: "أزيد على كلام والدته التي قالت (شعره كيرلي وأبيضاني وحلو) أنه كان قمر 14 والله عندما يطفأ النور أعرفه من المكان الذي كان يجلس فيه من شدة النور في جسمه، إن شاء الله في الجنة وشفيع لنا".
وأضافت: "كان يرسل لي فيديوهات كثيرا وأنا متواجدة في مصر، خاصة أنه يدرس وكان يرسل لي يومه الدراسي وفيديوهاته وهو في المدرسة، وكان يقول لي يا قلبي يا تيته".
وقالت عايدة عبد العزيز جدة الشهيد الفلسطيني الطفل يوسف أبو موسى، إنها لم تكن حاضرة في ولادة حفيدها يوسف، وعندما سألوها عن اسم للصبي الصغير قالت لهم: "نفسي في اسم يوسف"، وقد كان بتحقيق رغبتها من قبل ابنتها بتسمية الطفل.
أضافت عايدة عبد العزيز، أن حفيدها الراحل كان يحب اللعب مثل شقاوة الأطفال في هذا السن، متابعه: "كان يحب الذهاب للحدائق، وهو أتى إلى مصر ومعه الجنسية المصرية، وعندما ذهب إلى غزة من معبر رفح كان يحمل جواز سفره المصري، وهي المرة الأخيرة التي رأيته فيها".
وعرض البرنامج جانب من فيديوهات الطفل الراحل يوسف أو موسى، والتي يظهر فيها حبه للعب مثل باقي الأطفال وروحه الخفيفة التي كانت تنشر المكان الذي يتواجد فيه بهجة.
وتابعت جدة الطفل يوسف: "يوسف كان يحب الاستماع إلى سورة يوسف جدا، وكان طفل مقبل على الحياة ويحب اللعب وأنا أشوفه قطعة من الجنة، وربنا أراد أن العالم أجمع يعرف قصة يوسف، وأنصح والدته بأنه بعدم البكاء على فراقه لأنها أم الشهيد، وقبل القصف بربع ساعة كلمتني ابنتي، وقالت لي الولاد مفتقدينك، قولت لها: تخلص الحرب وأروح".
في نفس السياق، قالت رواء حسن خالة الشهيد الطفل يوسف في لقائها بالحلقة: "يوسف كان جميل شكلا وروحا، يوسف حنون جدا، ورغم صغر سنه كان يفهم ولماح وخطه كان جميل، ويوسف كان المرافق لأمه في كل مشاويرها، وحركاته وكلماته ونظرته لك كلها حنية، ويوسف حبه الشجر والحجر والطير".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع