قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفى: "أشكر الرئيس السيسى على الاستقبال هنا فى القاهرة فى هذه الفترة الخطيرة العصيبة نعيش فترة مظلمة ويهم أن نبذل كل ما بوسعنا لتفادى التصعيد لا شيء يبرر هجوم حماس على إسرائيل، وفرنسا اقرت حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ولكن الوضع الذى نراه اليوم يقود إلى التصعيد، واشكركم وأحييى الجهود الت ى تبذلها قطر فى إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "كل الرهائن يجب إطلاق سراحهم فى اقرب وقت واشكركم على الجهود التى تبذلونها منذ يوم 7 أكتوبر واشكركم على القمة التى نظمتموها فى الأسبوع الماضى، فرنسا لا تمارس اذدواجية المعايير وهى دوما تدافع عن قيم الإنسانية العالمية، حياة البشر مهمة وكل الضحايا يستحقون تعاطفنا، واعرف التزامكم فى هذا الموضوع".
وتابع: إن ما نريده مبادرة سلام وأمن تعالج المشكلة من الجذور أولها مكافحة الإرهاب، فقد قتل 31 مواطنا فرنسيا، اعرف أنكم في مصر حريصون على مكافحة الإرهاب، أود أن نستمر في التعاون الوثيق في المعلومات واستهداف الإرهاب، وأود أن نستفيد في التعاون الدولى ضد الإرهاب.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "المحور الثانى يتعلق بحماية المدنيين ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بلا عوائق، وأحيى الجهود المصرية، فرنسا أصرت على وصول المياه إلى غزة بلا عقبات، وتزويدها بالكهرباء، كنت على تواصل مع مسئولي الأونروا والذين أكدوا أن الوضع حرج، نقدم مساهمة عظيمة للأونروا، وزودنها بـ10 ملايين يورو لصالح الفلسطينيين، وهناك طائرة ستصل غدا القاهرة لتقديم المواد الطبية وطائرة أخرى ستتبعها، وقررت إرسال سفينة لدعم مستشفيات غزة وستغادر فرنسا في الساعات المقبلة".
وتابع: "أشكركم على التعاون الممتاز لحماية مواطنينا هناك 54 فرنسيا فى غزة، و170 موظفا في المعاهد والمؤسسات الفرنسية نود إخراجهم وحمايتهم، المحور الثالث وهو السياسى وهو الأصعب كنا نتحدث منذ بضعة شهور عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وفى حل سياسى، وكان عددا قليلا يتحدث في هذا الأمر، فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب، ومصر لعبت دورا متميزا في هذا الأمر، ويتعين علينا العمل على حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب في سلام وأمان، هذه فكرة قديمة ولكن لم يعف عليها الزمن".
وذكر: "اعتقد أن الدرب السياسى ضرورى ويشكل مخرجا للغضب، ويضع إطارا لهذا الموضوع، من المُلح والطارئ أن نفعل ذلك اليوم، نحن نريد أن نعمل مع كل الشركاء ذوى الإرادة الطيبة فى العالم، ونعمل على إيصال المساعدات وحماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية، وكل هذا يتماشى تماما وأمن إسرائيل، هذا يسمح لنا بتحقيق السلام في المنطقة، وكل دول المنطقة تقبل وجود إسرائيل، وضمان أمنها أن يتم الاعتراف بالحق الشعبى الفلسطيني في دولة وهذا هو الوقت المناسب لنعمل معا".
وأكمل: "اتفقت مع الرئيس السيسي على تعزيز شراكتنا أكثر وخاصة في الأزمة الليبية، وأود أن أعزز أكثر هذا المحور لأننى اعتقد أنه محور عادل وفعال ويحترم القضايا".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع