اتحاد الصحفيين العرب يعلن رفضه لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية.. يطالب بضرورة ملاحقة مسئولي الاحتلال الإسرائيلي عن كل جرائم الحرب.. ويشيد بالجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي لفتح معبر رفح

اتحاد الصحفيين العرب يعلن رفضه لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية.. يطالب بضرورة ملاحقة مسئولي الاحتلال الإسرائيلي عن كل جرائم الحرب.. ويشيد بالجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي لفتح معبر رفح
اتحاد الصحفيين العرب يعلن رفضه لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية.. يطالب بضرورة ملاحقة مسئولي الاحتلال الإسرائيلي عن كل جرائم الحرب.. ويشيد بالجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي لفتح معبر رفح

عقدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب اجتماعا طارئا فى القاهرة برئاسة رئيس الاتحاد مؤيد اللامى وبحضور أعضاء الأمانة العامة نقباء العرب والنقيب الفلسطينى ناصر أبو بكر، والنقيب المصرى خالد البلشى، لمناقشة استهداف جيش الاحتلال الممنهج للصحفيين والمدنيين وللمؤسسات الإعلامية واتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدى لذلك، والتعبير عن موقف الاتحاد العام للصحفيين العرب الثابت من محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلى تصفية القضية الفلسطينية والتداعيات الإنسانية لهذه السياسة التى تضرب بكل مقومات الشرعية الدولية عرض الحائط.

 

وأدان مؤيد اللامى، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، المجازر الصهيونية البشعة التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب المحاصر فى غزة والتى راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والزملاء الصحفيين.

 

وقال مؤيد اللامى خلال كلمة له فى الاجتماع الطارئ الذى يعقده اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة لمناقشة الاعتداء الهمجى الذى تتعرض له غزة وفلسطين، أن هناك قتلا ممنهجا مبرمجا بشكل لا يصدق، متابعا: "يجب أن نتخذ خطوات عملية، الإعلام الغربى أشبه بالمجنون بإدانة فلسطينيين".

 

وأشار إلى أن الإعلام الغربى أخذ أبعاد غير طبيعية بالتضليل، مطالبا الاتحاد الدولى للصحفيين باتخاذ موقفا اتجاه ما يحدث، معلنا عن التنسيق لتنظيم لقاء سريع وطارئ مع الاتحاد الدولى للصحفيين.

 

وأضاف ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطينى هى حرب غير مسبوقة، حرب ابادة جماعية.

 

ولفت ناصر أبو بكر إلى أن الكيان الصهيونى لديه خطط جاهزة لترحيل الفلسطينيين والتخلص من غزة، معلنا عن إبادة 30 ألف منزل منذ القصف الإسرائيلى على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، واستشهاد 18 صحفيا.

 

وتابع: "الإذاعات استهدفت بالقصف، الصحفيين يعملون فى ظروف قاسية، الصحفيين مستهدفين استهداف ممنهج هناك تحريض إعلامى ممنهج، لدينا فريق متطوعين يعلمون بالرصد والتحقق من الاخبار الكاذبة المضللة"، داعيا كل النقابات والاتحاد البدء فى خطوات فعلية حقيقة نستطيع من خلالها العمل بشكل منظم.

 

وحذر ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من مجزرة ضد الصحفيين وقانون الكيان الصهيونى الذى يستهدف جميع وسائل الإعلام.

 

وأكد خالد البلشى، نقيب الصحفيين، أننا نرفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين ونحن حريصون على القضية الفلسطينية، مضيفا: "نحن أمام حرب إبادة واستهداف ممنهج وجريمة وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف خالد البلشى أن الإعلام الغربى شريك فى القتل بتبريره الجرائم التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى، موضحا أن الصحافة الغربية تحاول تبرير جريـمة قتل المدنيين، مما يعكس ازدواجية كبيرة فى المعايير.

 

وتابع: "خطابنا كل المؤسسات الدولية للتحرك ضد جريمة حرب ترتكب فى فلسطين، النقابة شكلت لجنة لرصد وتوثيق مستمر لجرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين ومواقف الإعلام الغربى، سنصدر كل التفاصيل عن حجم الجريمة التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى والعدوان الذى يستهدف كل شيء البشر والحجر، ولدينا جهد يمكن أن يستمر والتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب لأنه سيعطى زخما أكبر فى مساندة القضية الفلسطينية".

 

واستطرد خالد البلشى: "سننظم قافلة لإرسالها إلى غزة وفتح حسابات بنكية مشتركة مع النقابات المهنية، وجاءتنا تبرعات كثيرة والنقابة قررت دعم ذلك بمبلغ كبير وهناك يوم مشترك للتبرع بالدم للفلسطينيين وتعاون مع نقابة المحامين لتحريك دعاوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلى، ومجموعة أخرى من الإجراءات على مستوى الرصد الإعلامي".

 

وجدّدت الأمانة العامة موقف الاتحاد الرافض بقوة لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة الإبادة العرقية ومحاولات التهجير القسرى للفلسطينيين إلى مصر والأردن وتقتيل وتجويع الفلسطينيين والتدمير الممنهج لكل مقومات العيش الآمن والكريم فى غزة وفى الضفة الغربية.

 

وأعلنت الأمانة العامة رفض اختزال القضية الفلسطينية فى الجوانب الإنسانية وتغييب عمقها التاريخى لكونها قضية احتلال واغتصاب ارض فلسطينية تستوجب حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبكل الوسائل التى تبيحها القوانين الدولية.

 

وأدانت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الجرائم الوحشية التى يقوم بها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجارى وتطالب منظمة الأمم المتحدة والرأى العام الدولى ضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم وتوفير الحماية القانونية والفعلية والسياسية للشعب الفلسطينى.

 

وطالبت الأمانة العامة بضرورة ملاحقة مسئولى الاحتلال الإسرائيلى عن كل جرائم الحرب التى اقترفها فى حق الفلسطينيين وتطالب باعتبار إسرائيل كيان إرهابى.

 

وحيا الاتحاد العام للصحفيين العرب صمود الشعب الفلسطينى الجهود العربية والدولية التى تبذل لوقف الحرب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ورفض التهجير القسرى وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة، والجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتح المعبر واستدامة وصول المساعدات المطلوبة لغزة.

 

كما تشجب وتدين الأمانة العامة بكل قوة الاستهداف الممنهج للصحفيين من خلال الاغتيال وقصف المنازل ومقرات المؤسسات الإعلامية، مدينة محاولة كيان الاحتلال إغلاق المؤسسات الإعلامية والقنوات التليفزيونية وذلك فى إطار سياسة التضييق وخنق الحريات الصحفية وممارسة جرائمها البشعة بلا رقيب ولا حسيب، وتطالب الاتحاد الدولى للصحفيين بضرورة التحرك المشترك لفضح هذه الممارسات ووضع حد لها واتخاذ كل التدابير من اجل التصدى لذلك.

 

وطالبت الأمانة العامة الاتحاد الدولى للصحفيين بعقد اجتماع مشترك عاجل حول استهداف الصحفيين وضرورة ملاحقة المجرمين قضائيا وإغاثة عوائل شهداء الصحافة فى إطار جهد مشترك بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولى للصحفيين والهياكل الإقليمية والمهنية ذات الصلة إذا اقتضى الأمر ذلك، وتكوين لجنة مشتركة لمتابعة هذه الملفات واتخذا القرارات المناسبة بشأنها.

 

وفى مواجهة موجة التضليل الإعلامى الذى تمارسه وسائل الإعلام والاتصال الإسرائيلى والغربية قررت الأمانة العامة إنشاء منصة دائمة لكشف الحقائق بدءا بما يحدث فى غزة والضفة الغربية وسيرصد الاتحاد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه المنصة التى يعتبرها قلب الدفاع عن أخلاقيات المهنة الصحفية، والبقاء فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع والتواصل مع المنظمات العربية والدولية، لتنسيق المواقف والإجراءات الواجب اتخاذها نصرة للحق الفلسطينى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع