حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
جوتيريش من أمام معبر رفح: مصر بلد ذات سيادة وعمود أساسى فى غوث غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى دخول قوافل المساعدات الإنسانية الى غزة كل يوم.
وأضاف جويتيريش في مؤتمر صحفى بمعبر رفح، هناك متطلبات للتنسيق ويجب أن تكون هذه المتطلبات فعالة ويجب أن تتم بطريقة عملية وسريعة، معلقا بالقول: "نحن في بلد ذات سيادة وهذا ضرورى.. لإقرار بالقوانين فهناك المؤسسة المصرية باسم الهلال الأحمر المصرى، ويجب أن نضمن وجود وقود كافٍ لإيصاله للمحتاجين، وضرورى جدا حل المشكلة في أسرع وقت.
جوتيريش
تابع: "للتأكيد بأن هناك دعما كبيرا وإنسانيا للشعب الفلسطيني في غزة، هذه ليست عملية إنسانية عادية في غزة إنها عملية في منطقة حرب، وهذا هو سبب المناشدة لوقف إطلاق نار إنسانى لإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفا: "لا يجب عقاب الشعب في غزة مرتين الأولى بسبب الحرب والثانى لفقدان الغوث الإنسانى.
وأكد أن وقف إطلاق النار الإنسانى سيسهل الأمور ويجعلها أكثر أمانا للجميع، وأريد أن أعبر عن امتنانى الخالص لشعب وحكومة مصر، فمصر هي العمود الأساسى والأمل لنقل الشاحنات والدعم للشعب، ومساعدات انقاذ الحياة والطعام ستنتقل للشعب.. ويوما ما سيكون هناك سلام بحل الدولتين ويعيشون في سلام في بلدين جانب بعضهما البعض.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عالمي من أمام معبر رفح: "أهالي غزة بحاجة عاجلة إلى كل أنواع المساعدة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أكد إن مصر هى عماد السلام والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، ودعا جوتيريش لضرورة وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات.
وأكد جوتيريش "صدمت من الموت والخراب الذى تعرض له المستشفى الأهلى المعمدانى"، وأضاف جوتيريش أنه يجب وصول المساعدات والطعام والدواء ويجب إلا يتعلق بعملية صغيرة وإنما بشكل دائم.
وأضاف جوتيريش أنه نتطلع لضمان دخول المساعدات وعدالة توزيعها للمواطنين الفلسطينين، مؤكدا أن مطار العريش ومعبر رفح هما النقطتان الأساسيتان لادخال المساعدات.
أوضح أن هناك أكثر من 2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير، متابعا: "خلف هذه الأسوار هناك أكثر من 2 مليون شخص يعانون بشكل كبير.. لا يوجد لديهم طعام أو شراب أو أدوية.. كل شيء يحتاج إليه قطاع غزة.. نحتاج إلى دخول الطعام والدواء.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الشاحنات أمام معبر رفح ليست أي شاحنات، وتمثل الفارق بين الحياة والموت في غزة.. ورؤيتهم عالقين هنا يجعلني أكون واضحا جدا.. ما نحتاجه الآن تحريك الشاحنات بأسرع وقت ممكن وبأكبر كمية ممكنة.
وأضاف "إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا عن دخول المساعدات إلى غزة، وهناك اتفاق بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا.. وهناك شروط وقيود لذلك نحن نعمل بشكل فعال مع كل الأطراف.. مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لضمان توضيح الشروط ودخول المساعدات إلى أهالي غزة، وإدخال الشاحنات في أسرع وقت ممكن، ونحتاج لدخول شاحنات يوميا بشكل كبير إلى أهالي غزة".
الهلال الأحمر الفلسطينى: إسرائيل تهدد بقصف مستشفى القدس فى غزة
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، الجمعة، المجتمع الدولى بضرورة التدخل نتيجة تلقيها تهديدات من الجانب الإسرائيلى بقصف مستشفى القدس، والمطالبة بالإخلاء الفورى للمستشفى الذى يضم أكثر من 400 مريض وحوالى 12 ألف نازح من المدنيين، حيث احتموا بالمستشفى باعتبارها مكان آخر فضلا عن الطواقم الطبية.
غزة
طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى فى بيان صحفى العالم بالتحرك الفورى والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتى حدثت فى مستشفى الاهلى المعمداني.
العفو الدولية: هناك أدلة دامغة على جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل فى غزة
ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن هناك أدلة دامغة على جرائم حرب ارتكبتها القوات الإسرائيلية، حيث تقضى هجماتها على عائلات بأكملها فى غزة.
وأضافت المنظمة - فى تقرير- أنها قامت بتوثيق الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، بما فى ذلك الهجمات العشوائية، التى تسببت فى خسائر كبيرة فى صفوف المدنيين، ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب.
وأشارت إلى أنها تحدثت إلى ناجين وشهود عيان وحللت صور الأقمار الصناعية وتحققت من الصور ومقاطع الفيديو؛ للتحقيق فى عمليات القصف الجوى التى نفذتها القوات الإسرائيلية، فى الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر، والتى تسببت فى دمار مروع وفى بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.
ونوهت إلى أنها حققت فى خمس هجمات، وأن النتائج تؤكد أن الهجمات الإسرائيلية انتهكت القانون الإنسانى الدولى، بما فى ذلك عن طريق عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين أو من خلال شن هجمات عشوائية فشلت فى التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة ضد الأعيان المدنية.
غزة
وأكدت أن فى نية إسرائيل المعلنة لاستخدام كافة الوسائل لتدمير "حماس" فإن القوات الإسرائيلية أظهرت استهتارا صادما بأرواح المدنيين.
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية سحقت شارعًا تلو الآخر من المبانى السكنية، مما أسفر عن مقتل المدنيين على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية، فى حين أن القيود الجديدة تعنى أن غزة تنفد بسرعة من المياه والأدوية والوقود والكهرباء.
ودعت المنظمة المجتمع الدولى إلى التحرك الآن؛ لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة.
فى الوقت الذى دعت المنظمة القوات الإسرائيلية إلى الوقف الفورى للهجمات غير القانونية فى غزة، والتأكد من أنها تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذى يلحق بالمدنيين والأضرار التى تلحق بالأعيان المدنية، فقد شددت على أنه يجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا على الفور حظرا شاملا على الأسلحة؛ نظرا لارتكاب انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي.
وقالت إنها تواصل التحقيق فى عشرات الهجمات التى وقعت فى غزة، لافتة إلى أن التحقيق الذى قامت به اشتمل على خمس حالات لخمس هجمات غير قانونية ضربت مبانى سكنية ومخيما للاجئين ومنزلا عائليا وسوقا عاما.. مضيفة أن الحالات الخمس التى قامت بالتحقيق فيها بالكاد تخدش سطح الرعب الذى وثقته وتوضح الأثر المدمر الذى يحدثه القصف الجوى الإسرائيلى على الناس فى غزة، وذلك بعد 16 عاما من الحصار غير القانونى على القطاع، الذى أدى إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح فى العالم.
وأكدت المنظمة أن الجيش الإسرائيلى يزعم أنه يهاجم أهدافا عسكرية فقط، ولكن فى عدد من الحالات لم تجد منظمة العفو الدولية أى دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية أخرى فى المنطقة المجاورة وقت الهجمات، كما وجدت أن الجيش الإسرائيلى فشل فى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة قبل الهجمات، بما فى ذلك عدم إعطاء المدنيين الفلسطينيين تحذيرات مسبقة فعالة بل- فى بعض الحالات لم يحذروا المدنيين على الإطلاق- وفى حالات أخرى أصدروا تحذيرات غير كافية.
وأضافت أنه من الضرورى أن يقوم مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية على وجه السرعة بتسريع تحقيقاته الجارية فى أدلة جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولى من قبل جميع الأطراف، وشددت على أنه بدون تحقيق العدالة وتفكيك نظام الفصل العنصرى الإسرائيلى ضد الفلسطينيين لن تكون هناك نهاية لمعاناة المدنيين المروعة التى يشهدها العالم.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع