مع نسمات صباح كل يوم، وعلى مدار الأربع وعشرون ساعة يوميا، يتذكر أهالى محافظة بنى سويف لؤلؤة الصعيد، النصر العظيم الذى حققه أبناء الشعب المصرى، فى حرب أكتوبر المجيدة، عام 1973، عند مرورهم بالميدان الأشهر داخل المدينة العاصمة .
ميدان العبور هو الأشهر داخل مدينة بنى سويف، ولما لا، وهو الميدان الحيوى الذى يعد البوابة الشمالية للقادمين من القاهرة عبر الطريق الزراعى، ويحتوى الميدان على جامعة بنى سويف ،حديقة الحيوان ومجمع الإعلام، بالإضافة إلى وجود مزلقان عزمى الذى يربط غرب ترعة الإبراهيمية بشرقها.
ومع الذكرى السنوية لنصر أكتوبر المجيد، يستعيد أهالى المدينة ذكريات الميدان الأشهر على مستوى المحافظة التى تضم 7 مراكز إدارية ويقطنها قرابة 4 مليون مواطن.
ويضم ميدان العبور تمثال العبور الذى يعود تصميمه إلى عام 1975، بعدما نجح فى تصميمه بهذة الطريقة الجميلة الفنان جمال الدين رأفت السجينى، الذى ولد فى حى باب الشعرية بالقاهرة فى 7 يناير 1917.
ويقع تمثال العبور الذى تم نقلة إلى وسط الميدان ، بطول أفقى بلغ خمسة أمتار ونصف، وارتفاع بلغ مترين
ويضم الميدان الطائرة الروسية الأشهر فى حرب أكتوبر المجيدة ، من ماركة Sowakhry7 الروسية وشاركت فى حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، والتى خرجت من الخدمة فى 1988، فأهداها وزير الدفاع حينذاك لمحافظة بنى سويف.
وشهد ميدان العبور فى عهد الجمهورية الجديدة اعمال تطوير ، تليق بهذا الاسم الذى يرتبط بذكرى حرب أكتوبر المجيدة ، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 2.9 مليون جنيه بطول 2.2 كم، حيث ركزت أعمال التطوير على إدخال الجانب الجمالى والحضارى من خلال أعمال الرصف وإعادة رصف وتجديد الأرصفة والإنارة والتشجير والتخطيط الأرضى، ووضع العلامات الإرشادية مع تحديد أماكن بعدم الانتظار بها مما يساهم فى تحقيق سيولة مرورية بالمنطقة.
الطائرة الروسية بميدان العبور
تطوير ميدان العبور
تمثال العبور بمدينة بنى سويف
تمثال العبور
ميدان العبور بمدينة بنى سويف
ميدان العبور فى بنى سويف
هذا الخبر منقول من اليوم السابع