وذكر الفيلم الوثائقى، أن وثائق السلام كتبت بدماء المقاتلين في ملحمة أكتوبر، ففي أول مايو 1971، قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطابه في عيد العمال إن القوات المسلحة للجمهورية العربية المتحدة سوف تعبر قناة السويس لتتولى مسئولياتها الوطنية على الضفة الشرقية للقناة .
وأضاف الفيلم الوثائقى أنه في 15 مايو 1971 حدثت ثورة التصحيح، بينما في 23 يوليو 1972 قرار طرد الخبراء السوفيت، وفي أول أكتوبر 1973 القرار اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة واتخذ القرار الخاص بالحرب.
وبث الفيلم الوثائقى "من أرشيف الجبهة.. وثائق السلام"، المذاع على القناة الوثائقية، مشاهد من انتصارات حرب أكتوبر، وكشف بطولات القوات المسلحة في تلك الحرب.
كما عرض الفيلم الوثائقى احتفالات المصريين بانتصارات حرب أكتوبر، وزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للمصابين في الحرب، والاستماع للجنود والقادة.
كما عرض الفيلم الوثائقى تكريم الرئيس الراحل للضباط والجنود المشاركين في حرب أكتوبر، وإشادة الرئيس الراحل للبطولات التي قدموها في تلك الحرب لاسترداد سيناء.
وذكر الفيلم الوثائقى "من أرشيف الجبهة .. وثائق السلام"، المذاع على القناة الوثائقية، أنه في 5 يونيو 1975 شهد افتتاح قناة السويس مرة أخرى، وعرض تصريحات الرئيس الراحل محمد أنور السادات في افتتاح قناة السويس، وعرض مشاهد عبور السفن لقناة السويس بعد افتتاحها واحتفال المصريين.
كما ذكر الفيلم الوثائقى، أنه في 19 نوفمبر 1977 مبادرة السلام التاريخية وتصريحات الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن مبادرة السلام، كما عرض الفيلم الوثائقى خطاب الرئيس الراحل في الكنيست الإسرائيلى.
كما عرض الفيلم الوثائقى زيارة الرئيس الراحل للقدس ولقائه بالقيادات الفلسطينية، ووصلاته داخل المسجد الأقصى ، كما استعرض الفيلم الوثائقى جهود مصر لإحلال السلام .
واستعرضت القناة الوثائقية ضمن فقرة "حدث في 1973" على شاشتها، تقريرا يكشف الأحداث التي شهدها يوم 21 سبتمبر 1973 وهي الفترة التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة.
وذكر التقرير، أنه تبقى 15 يوما باتت فاصلة عن معركة التحرير ، بينما الصحف المصرية تتحدث عن ارتفاع أسعار الحبوب عالميا، بجانب الحديث عن الاستعداد لاستقبال مزيد من السياح، وأن استقبال السياح سيزيد السلع التموينية في مصر ويجيب الاستعداد لتلك السياحة .
وأوضح التقرير، أن الصحف المصرية ذكرت آنذاك أن الدول الخمس الكبرى المصدرة للقمح تعقد اجتماعا حول بحث أسباب انخفاض احتياطى القمح عالميا، وتثبت أسعار المواد التموينية بينما خطة الخداع الاستراتيجي تظل مستمرة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع