حفظ القرآن الكريم وهو فى سن صغير فى قريته طاروط بمحافظة الشرقية، وأصبح قارئا وعمره 14 عاما، ويرى أن الصوت الجميل والنفس الطويل موهبة من عند الله يجب الحفاظ عليها، والسير على نهج عمالقة دولة التلاوة القديمة مقومات القارئ الناجح، هو القارئ الشاب "أحمد نبيل شكرى" الذى وهبه الله صوتا عذبا يريح القلوب.
"اليوم السابع" التقى القارئ الشاب أحمد نبيل شكرى داخل منزله بقرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وحكى لنا عن رحلته مع دولة التلاوة، سرد القارئ الشاب "أحمد" صاحب الـ 19 عاما رحلته مع القرآن الكريم فى حديثه لـ"اليوم السابع" قائلا: أنه حفظ مع القرآن الكريم فى سن صغير، حيث بدأ فى الخامسة ونصف وأتم حفظه فى العاشرة ونصف، على يد الشيخ "أحمد عبد العزيز" من قرية مجاورة أتمت على يداه ثلاثة ختمات، ثم انتقلت إلى شيخى الدكتور "عبد الفتاح محمود أبو كيلة" درست عليه علم التجويد، منوها أنه يرجع إليه الفضل فى تأسيسى فى علم التجويد، وعندما تمكن من التلاوة والتجويد بدأ رحلته قارئ فى سن صغير فى الرابعة عشر من عمره، وقرأ بجوار العديد من كبار القراء فى المأتم.
وأردف القارئ الشاب أنه يدرس بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر الشريف، وبدايته كانت من خلال الإذاعة المدرسية على مدار رحلته الدراسية بالأزهر الشريف، وعلى مدار رحلته الدراسية، شارك فى العديد من المسابقات الدينية.
وعن قدوته بين القراء العظام، قال أنه يسير على نهج دولة التلاوة القديمة جميعا، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل مثل أعلى له، ويحب الاستماع إلى الشيخ محمد رفعت والشيخ الحصرى وفى المدرسة الحديثة يحب الاستماع إلى الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، ابن قريته ويعتبره فخر للقرية جميعا كما يحب الاستماع إلى الشيخ ياسر الشرقاوى.
واختتم حديثه: "حلم كل قارئ الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم، ومن أجل هذا اليوم أجتهد جيدا كما أحرص على المراجعة يوميا على القرآن، وأحفظ عدد من الأطفال القرآن الكريم، فهذا ما يمكث فى الأرض وينفع الإنسان يوم الوقوف أمام الله".
وفى نهاية حديثه أهدى لقراء" اليوم السابع" تلاوة عذبة بصوته الشجى من سورة الشورى: وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (52) صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إلى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (53).
هذا الخبر منقول من اليوم السابع