وفاة رجل الأعمال محمد الفايد تتصدر عناوين الصحف العالمية اليوم.. محامى ترامب السابق يدفع ببراءته فى تهم إلغاء نتائج انتخابات 2020 فى جورجيا.. وفوضى ببداية العام الدراسى فى بريطانيا بسبب سلامة مبانى المدارس

تصدرت وفاة رجل الأعمال المصرى محمد الفايد عناوين الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت ووصفته بأنه صديق ديانا الوفى وسردت تفاصيل حول حياته لاسيما بعد وفاة ابنه دودى مع الأميرة ديانا فى حادث سيارة عام 1997.

الصحف الأمريكية

عضو جماعة "براويد بويز" بعد الحكم بسجنه 10 أعوام لدوره فى 6 يناير: ترامب فاز

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن عضو جماعة "براويد بويز" اليمينية المتطرفة دومينيك بيزولا بكى في قاعة المحكمة بواشنطن العاصمة أمس الجمعة عندما طلب من القاضي الفيدرالي التساهل في الحكم الصادر بحقه لدوره فى اقتحام الكانجرس فى 6 يناير 2021 لوقف إعلان نتيجة الانتخابات التى شهدت فوز جو بايدن وخسارة دونالد ترامب، وتعهد بالابتعاد عن السياسة في المستقبل.

ومع ذلك، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ورد أن بيزولا رفع قبضته أثناء مغادرته قاعة المحكمة وصرخ قائلاً: "لقد فاز ترامب".

ومثل الرجل البالغ من العمر 46 عامًا، والذي حطم نافذة الكابيتول بدرع مكافحة الشغب المسروق من الشرطة، للمحاكمة إلى جانب أربعة أعضاء آخرين من جماعة "براويد بويز" في وقت سابق من هذا العام في واحدة من أبرز القضايا المتعلقة بهجوم  6 يناير 2021 على الكابيتول.

وواجهت الجماعة تهم التآمر المثيرة للفتنة لقيادتها جهودًا لتعطيل تصديق الكونجرس على انتخابات 2020، بعد خسارة الرئيس السابق ترامب أمام الرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن.

كان بيزولا، وهو أحد المجندين الجدد في الجماعة، هو الوحيد من بين الخمسة الذين تمت تبرئتهم من تهمة التآمر للفتنة. ومع ذلك، فقد أُدين بالاعتداء على ضابط شرطة أو مقاومته أو إعاقته، وسرقة ممتلكات حكومية وتدمير ممتلكات حكومية.

وفي جلسة النطق بالحكم الجمعة، اعتذر بيزولا عن أفعاله وأخبر قاضي المقاطعة الأمريكية تيموثي كيلي أن السادس من يناير كان "القرار الأسوأ والأكثر أسفًا في حياتي" وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز.

ومع ذلك، بعد أن غادر القاضي قاعة المحكمة، صاح بيزولا بدعمه لترامب.

محامى ترامب السابق يدفع ببراءته فى تهم إلغاء نتائج انتخابات 2020 فى جورجيا

دفع رودي جولياني، محامى الرئيس الأمريكى السابق، ببراءته من التهم الموجهة إليه في ولاية جورجيا والتي تتهمه ، مع الرئيس السابق دونالد ترامب وآخرين، بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية بشكل غير قانوني، وفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية.

وفي تقديم إقراره بالبراءة أمام المحكمة، تنازل عمدة نيويورك السابق عن حقه في المثول في جلسة الاستماع المقرر عقدها في 6 سبتمبر. ينضم إلى الرئيس السابق وما لا يقل عن 10 آخرين في التخلي عن رحلة إلى أتلانتا للمثول أمام القاضي في قاعة محكمة مكتظة بكاميرات الأخبار.

وأوضحت الوكالة أن ترامب وجولياني من بين 19 شخصًا متهمين في لائحة اتهام مترامية الأطراف مكونة من 41 تهمة توضح تفاصيل مؤامرة واسعة النطاق لإحباط إرادة الناخبين في جورجيا الذين اختاروا المرشح الديمقراطي جو بايدن على شاغل المنصب الجمهوري.

وتشير التهم الموجهة إلى جولياني، إلى جانب مشاكل قانونية أخرى، إلى سقوط ملحوظ لرجل تم الاحتفال به باعتباره "عمدة أمريكا" في أعقاب هجوم 11 سبتمبر الإرهابي. ويواجه الآن 13 تهمة، بما في ذلك انتهاك قانون مكافحة الابتزاز في جورجيا، والذي كانت نسخته الفيدرالية إحدى أدواته المفضلة كمدعي عام في الثمانينيات.

وقالت فاني ويليس، المدعية العامة لمقاطعة فولتون، إنها تريد محاكمة جميع المتهمين التسعة عشر معًا. لكن الجدل القانوني قد بدأ بالفعل في عدد كبير من الدعاوى القضائية منذ تقديم لائحة الاتهام في 14 أغسطس.

وقدم العديد من المتهمين طلبات لمحاكمتهم بمفردهم أو مع مجموعة صغيرة من المتهمين الآخرين، بينما يحاول آخرون نقل إجراءاتهم إلى المحكمة الفيدرالية. ويسعى البعض إلى محاكمتهم بسرعة بموجب حكم محكمة في جورجيا الذي يقضي بأن تبدأ محاكماتهم بحلول أوائل نوفمبر، بينما يطلب آخرون من المحكمة بالفعل تمديد المواعيد النهائية.

ونظرًا لتعقيد واتساع نطاق لائحة الاتهام المؤلفة من 98 صفحة، طلب جولياني من القاضي في ملف يوم الجمعة منحه 30 يومًا على الأقل بعد تلقيه معلومات عن الشهود والأدلة من المدعين لتقديم الطلبات. عادة، يجب تقديم طلبات ما قبل المحاكمة في غضون 10 أيام بعد الاستدعاء.

الصحف البريطانية:

وفاة محمد الفايد تتصدر العناوين الرئيسية للصحف السبت
 

تصدرت وفاة الملياردير المصرى، محمد الفايد فى الذكرى الـ26 لوفاة نجله دودى، عن عمر ناهز 94 عاماً، في العاصمة البريطانية لندن العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت.

وعلى رأس الصفحة الرئيسية، نشرت صحيفة "ديلى اكسبرس" خبر الوفاة تحت عنوان "وفاة محمد الفايد عن عمر يناهز 94 عاما". وأرفقته بعنوان يتعلق بتسجيل صوتى للأميرة ديانا يتحدث عن إحباط الأمير تشارلز عندما ولد الأمير هارى لأنه كان يرغب فى فتاة.

وبالمثل، خصصت صحيفة "ميرور" البريطانية رأس صفحتها الرئيسية لخبر وفاة الملياردير المصرى.

أما صحيفة "ذا صن"، ففردت مساحة واسعة من الصفحة الرئيسية لخبر الوفاة تحت عنوان "وفاة الفايد بعد 26 عاما من وفاة دودي". كما خصصت تغطية إخبارية متنوعة حول العلاقة بين الفايد وابنه فى تقرير حمل عنوان "يدفن إلى جانب ابنه المأسوى".

كما فردت صحيفة "التليجراف" صفحتها الرئيسية لتغطية خبر وفاة الفايد تحت عنوان "وفاة الفايد مالك هاوردز السابق عن عمر يناهز 94 عاما."

وتحت عنوان "وفاة الفايد صديق ديانا الوفي عن عمر يناهز 94 عاما"، خصصت صحيفة "ديلى ستار" صفحتها الرئيسية لتسليط الضوء على وفاة الفايد وعلاقته السابقة بالأميرة ديانا.

وشيع العشرات جثمان محمد الفايد من مسجد رينجز بارك، فى الوقت الذى كانت تعيد فيه الصحافة البريطانية احياء ذكري الحادث الذى لقى فيه كلا من ديانا ودودي مصرعهما ، وتفاصيل قصة الحب بينهما، لتفتح تلك الوفاة صفحة جديدة من قصة محمد الفايد داخل المملكة المتحدة ، وسط تساؤلات عن مصير ثرواته داخل وخارج بريطانيا.

وسيقام العزاء يوم الجمعة المقبل.

يوم آخر من إضرابات السكك الحديدية فى انجلترا.. وجارديان: الأزمة قد تطول 

يواجه ركاب السكك الحديدية فى إنجلترا يومًا آخر من الاضطراب يوم السبت مع قيام أعضاء النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل في مشغلي القطارات بالإضراب، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ويأتي الإضراب لمدة 24 ساعة، مصحوبًا بحظر العمل الإضافي من قبل سائقي القطارات، مباشرة بعد إضراب نقابة  أسليف يوم الجمعة، مما تسبب فى اضطراب كبير للركاب خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وألقى ميك لينش، الأمين العام لأعضاء النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل ، باللوم على "غطرسة" الحكومة لعدم إحراز تقدم في النزاع، بعد أن تم رفض محاولة النقابة لفتح محادثات جديدة الأسبوع الماضي باعتبارها "غير جادة" من قبل صناعة السكك الحديدية.

وسيتم تشغيل عدد أكبر بكثير من القطارات يوم السبت مقارنة بيوم الجمعة، ولكن من المتوقع حدوث اضطراب شديد في جميع أنحاء البلاد، حيث تبدأ الخدمات بشكل عام في وقت متأخر وتنتهي في وقت مبكر. النقابات ليست مضربة عن العمل في اسكتلندا أو ويلز ولكن الخدمات عبر الحدود سوف تتأثر.

وقد تم حث الركاب على التحقق قبل السفر بسبب الاختلافات الإقليمية الواسعة.

واعتبرت "الجارديان" أنه لا توجد مؤشرات تذكر على انتهاء النزاع الطويل قريبا. وقال ميك ويلان، الأمين العام لنقابة أسليف ، الجمعة، إن السائقين المضربين "سيستمرون في ذلك على المدى الطويل".

ولم يتم إجراء محادثات بين النقابات وأصحاب العمل منذ أوائل هذا العام، حيث حثت الهيئة الحكومية والصناعية مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) النقابات على تقديم عروض الأجور لأعضائها الكاملين.

أرسل لينش "خارطة طريق" في 26 أغسطس تقترح طريقة لاستئناف المحادثات، ولكن تم رفضها من قبل مجموعة البحث والإصلاح. وأصرت هيئة الصناعة على أنه لن تكون هناك محادثات ما لم تظهر النقابات "حركة" بشأن التغييرات في ممارسات العمل.

وقال لينش إن الرفض يظهر "غطرسة" وزراء الحكومة، الذين قال إنهم يرفضون السماح لمشغلي القطارات بتقديم عرض معدل.

سلامة "البوتوكس والفيلر" على طاولة مشاورات حكومة بريطانيا بعد 3 آلاف شكوى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هناك مشاورات داخل الحكومة البريطانية لاستكشاف كيفية جعل البوتوكس وغيره من العلاجات التجميلية غير الجراحية أكثر أمانًا وسط مخاوف بشأن الممارسين عديمي الضمير.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم إجراء ما يقدر بنحو 900 ألف عملية حقن من توكسين البوتولينوم في المملكة المتحدة كل عام.  وتلقى Save Face - وهو سجل معتمد من الحكومة للممارسين المعتمدين - ما يقرب من 3000 شكوى في عام 2022، أكثر من ثلثيها متعلقة بالحشو الجلدي "الفيلر" وما يقرب من ربعها متعلق بالبوتوكس.

وستنظر المشاورة في القيود العمرية على بعض الإجراءات، بالإضافة إلى إدخال نظام ترخيص للممارسين وشركات التجميل العاملة في إنجلترا.

وقالت وزيرة الصحة النسائية، ماريا كولفيلد: "سواء كان الأمر يتعلق بالبوتوكس أو الحشو الجلدي "الفيلر" أو حتى التقشير الكيميائي، فقد سمعنا الكثير من القصص عن أشخاص لديهم تجارب سيئة من إجراء عمليات تجميل من شخص عديم الخبرة أو غير مؤهل. "

وقالت إن "دورها هو ضمان معايير متسقة للمستهلكين وتكافؤ الفرص للشركات والممارسين".

ستأخذ المشاورة آراء المتخصصين في هذا المجال والأفراد الذين خضعوا لإجراءات تجميلية غير جراحية، مثل إزالة الشعر بالليزر والحشو الجلدي، لتقديم وجهات نظرهم حول كيفية جعل الصناعة أكثر أمانًا.

وفي يونيو، ذكرت صحيفة "الجارديان" عن عدد متزايد من الشكاوى حول العمليات التجميلية غير الجراحية، بما في ذلك حشو الجلد أو حقن الدهون في الأرداف لإضافة الحجم والتحديد. ويمكن القيام بنفس الشيء لتعزيز الثديين. من المرجح أن يتم تغطية هذه الإجراءات عالية المخاطر في المشاورة.

وقالت مديرة منظمة Save Face، أشتون كولينز، إنه سعيد بدعوته للمساهمة في المشاورة العامة. وقالت: "إن المشاركة في هذه العملية مكنت المنظمة من المساهمة بنشاط في مناقشات المائدة المستديرة مع الوزراء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة الرئيسيين".

"أزمة الخرسانة".. فوضى فى بداية العام الدراسى فى بريطانيا بسبب سلامة المبانى

بعد إعلان الحكومة البريطانية أن أكثر من 100 مدرسة مبنية من نوع معين من الخرسانة المعرضة للانهيار ستـُغلـق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، تسابق مديرو المدارس اليوم السبت لإيجاد فصول دراسية مؤقتة لآلاف الأطفال وسط أزمة سلامة البناء المتزايدة التي باتت تعرف باسم "أزمة الخرسانة"، والتى تركت الوزراء تحت ضغط لشرح سبب بطءهم في إغلاق المباني في تلك المدراس.

ومع بدء العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، طالب حزب العمال بإجراء مراجعة عاجلة لتعامل الحكومة مع المخاوف المتعلقة بالسلامة منذ فترة طويلة بشأن الخرسانة الموجودة في أسطح وأرضيات وجدران مئات المدارس والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.

وقدر الخبراء أن إصلاح المشكلات المباشرة في المدارس باستخدام الخرسانة الخلوية المسلحة (Raac) سيكلف دافعي الضرائب ما لا يقل عن 100 مليون جنيه إسترليني، فقد كانت هناك تحذيرات من أن الآلاف من الأطفال يواجهون التعليم في المنزل لعدة أشهر، مع تعليم الكثير منهم في المباني المؤقتة لمدة تصل إلى عقد من الزمان.

كان المهندسون الإنشائيون ينطلقون للتحقق من المواد، التي كانت تستخدم حتى التسعينيات وتعتبر الآن "منتهية الصلاحية" و"عرضة للانهيار دون إشعار مسبق أو بدون إشعار"، وفقًا لما ذكره المدير التنفيذي للصحة والسلامة. وقد تستغرق التحقيقات أسابيع.

وتبين يوم الجمعة أن المدارس تواجه إغلاقًا جزئيًا أو كليًا فوريًا في ساري وإسيكس وكينت وبرادفورد وليستر ودورهام وبريكستون وساوثيند وشيفيلد وثوروك ونوتنجهامشاير وهامبشاير ووارويكشاير وكومبريا.

أمضى العديد من مديري المدارس ومديري العقارات اليوم في البحث عن المكتبات والسرادقات والمباني المكتبية الشاغرة لإنشاء مدارس مؤقتة. تختار بعض المدارس التحول إلى التعلم عن بعد على الرغم من قول الوزراء إن هذا يجب أن يكون الملاذ الأخير.

وزادت بريتي باتيل، وزيرة الداخلية السابقة لحزب المحافظين، الضغط على الحكومة بشأن تعاملها مع الأزمة، قائلة إنها "قلقة للغاية" بشأن المخاطر التي تشكلها الخرسانة الخلوية، الموجود في خمس مدارس في دائرتها الانتخابية في إسيكس.

وقالت إن الوزراء "يجب أن يتصرفوا بسرعة وفعالية لمعالجة هذه المشكلة، وجعل مباني مدارسنا آمنة، والرد على الأسئلة والمخاوف التي أثيرت".