محمود مسلم لـ"كلام في السياسة": مشهد التسليم والتسلم لإدارة "دي إم سي" من أعلى قيم الشركة المتحدة.. عادل حمودة يشيد بالتعيينات الجديدة.. ويؤكد: القيادات المعينة مؤخرا تتميز بالقيم الأخلاقية والمهنية

محمود مسلم لـ"كلام في السياسة": مشهد التسليم والتسلم لإدارة "دي إم سي" من أعلى قيم الشركة المتحدة.. عادل حمودة يشيد بالتعيينات الجديدة.. ويؤكد: القيادات المعينة مؤخرا تتميز بالقيم الأخلاقية والمهنية
محمود مسلم لـ"كلام في السياسة": مشهد التسليم والتسلم لإدارة "دي إم سي" من أعلى قيم الشركة المتحدة.. عادل حمودة يشيد بالتعيينات الجديدة.. ويؤكد: القيادات المعينة مؤخرا تتميز بالقيم الأخلاقية والمهنية

وجه الدكتور محمود مسلم رئيس قطاع الصحف فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، التحية للإعلامية ريهام السهلى رئيسة شبكة قنوات "دى إم سي"، على توليها المسئولية، وأنها تليق بهذا المنصب، وتستمر الشبكة أسرة واحدة، وتستمر الروح التى تجمع الأسرة، والشاشة التى تجمع الناس.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى فى برنامج "كلام فى السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشهد التسليم والتسلم لإدارة شبكة قناة "دى إم سي" من أعلى قيم الشركة المتحدة، أن يتم الالتفاف حول المسؤول المغادر والمسؤول القادم، وهذا يحسب للشركة والأستاذ عمرو الفقى المدير التنفيذى للشركة وكل قيادتها أصحاب هذا المشهد.

 

وذكر أن التعينات الجديدة الشابة فى الشركة المتحدة لها مغزى، وهناك فريق كفؤ داخل المنظومة، ولم يأت من فراغ، بل أثبت نفسه فى العديد من المجالات، وهذه طبيعة الأمور، أن يتم تصعيد الشباب وضخ دماء جديدة وروح جديدة، ومهنة الصحافة والإعلام تتطور تطورا مذهلا.

 

وقال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إنّه شعر بخوف فى صوت الإعلامية ريهام السهلى رئيسة شبكة قنوات دى إم سى، مشيدًا بهذا الأمر، موضحًا: "محدش بياخد منصب كبير وهو فارد صدره".

 

وأضاف "حمودة"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد الطاهرى مقدم برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك تميزاً فى القيم الأخلاقية والمهنية للقيادات الإعلامية الجديدة التى عينتها الشركة المتحدة، ولا يخرجون عن سياق القواعد الأخلاقية والشخصية من أجل "الفرقعة" أو إثبات اسم.

 

وتابع الكاتب الصحفي: "لست من توجيه النصائح ولا أحد يسمعها، ولكن الإنسان عندما يتربى فى مكان تتكون لديه تركيبة غريزية تظهر فى وقت الأزمات، والصحفى والإعلامى يتشرب بشكل أو بآخر بالبيئة التى عمل فيها، فقد نجد صحفيا موهوبا فى الكتابة والآخر موهوبا فى الحصول على الخبر، ولكن القيادة موهبة ورشة، فيجب أن يتعلم الكادر على يد قيادى مميز، وكلنا تعلمنا على يد أستاذة كبار، علمونا وتركزا لنا المسئولية ويراقبوننا عندما نتصرف، والأكثر أهمية أننا عندما كنا نخطئ تحملوا التبعات".

 

وأوضح، أن كل جيل عليه تقديم المساعدة والدعم للجيل الذى يصغره، فليس مهما أن يكون الإنسان لامعا أو نجما، ولكن الأهم أن يكون قادرا على خلق الامتداد.

 

ووجه الإعلامى بشير حسن رئيس قناة سى بى سى العامة، التحية للقائمين على اختيار القيادات الجديدة فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، هذه الاختيارات شكلت مفاجئة للجميع، وهذا نتيجة متابعة دقيقة واهتمام كبير من الشركة بالتفاصيل، وتوجه كل كادر.

 

وأضاف خلال لقائه فى برنامج "كلام فى السياسة" مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مهمته الأساسية كأحد العاملين فى الإعلام خلف الكاميرا، هى صناعة الوجوه الجديدة على الشاشة، وهذا ليس بالأمر السهل، يجب أن تنكر ذاتك وانت تصنع هذه الوجوه.

 

وأوضح أن فريق أى برنامج يحضر قبل الحلقة بنحو 4 ساعات، وتتم مناقشة الفكرة المتفق عليها، وما المستجدات، زميلنا فى أمن القناة لا بد أن تكون لديه أفكار وهو يشاهد الحلقة، ويعلق عليها إذا كانت جيدة أم لا، ويأتينى اتصال من الناس البسطاء فى بلدنا يقيمون الحلقة، هذا يعنى أن البرنامج نجح، وبالتالى القناة نجحت، الكل يجب أن يعمل بنظام الورشة.

 

وذكر أنه قديما كانت القناة تعمل على برنامج واحد، لكن الآن الجميع يعمل تحت شعار القناة، والاهتمام بالبرامج الصباحية يوازى الاهتمام بالبرامج المسائية، لا يوجد برنامج أفضل من الآخر.

 

وقالت الإعلامية ريهام السهلى رئيسة شبكة قنوات دى إم سى، أن قناة دى إم سى تتميز بكوكبة من المذيعين والمذيعات أسسوا هذه القناة، وتعتبر بيتهم وصنعوا نجاحها، فمن حقهم أن يكون لهم رأى فى القناة وفى الشاشة ويكونوا مشتركين فى الرؤية، سواء العاملين أمام الشاشة أو خلف الشاشة.

 

وأضافت خلال لقائها فى برنامج "كلام فى السياسة" مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى على شاشة "إكسترا نيوز"، أنها تعاملت خلال رحلتها مع الكثير من الأساتذة، وترى أن القائد الناجح هو من يكسب حب الناس، وأن يكون فخورا بعملهم وينجح بسببهم ويكونون على قدر الثقة التى ينمحها لهم، وإنها استفادت من مميزات كل شخص عملت معه.

 

وأوضحت أن المذيعين يكونون الأشهر غالبا فى أى قناة، وهم الوجوه المعروفة لدى المشاهد دائما، لكن بقية العاملين فى القناة أصبحوا يرونها كبيتهم، وهم لهم حق فى هذا البيت ولهم حق فى أن يبدون رأيهم ويطرحون تصوراتهم وحلولهم.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع