زراعة المنيا: بدء حصاد محصول الشعير "تقاوى".. المساحة المنزرعة تصل لـ 700 فدان على مستوى المحافظة.. وكيل وزارة الزراعة: تفعيل منظومة الدفع الإلكترونى.. وتحصيل قيمة الأسمدة المدعمة إلكترونيا.. صور

تشهد محافظة المنيا، تطورا كبيرا فى الزراعة، من حيث طرق الرى أو حوكمة الأسمدة، وكذلك طرق الزراعة والتى تدفع إلى زيادة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المختلفة، سواء المحاصيل الاستراتيجية أو النباتات الطبية والعطرية، مما يعود بالنفع على المزارعين ويحسن من طرق الزراعة.

قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن موسم حصاد محصول الشعير تقاوى قد بدأ فى محافظة المنيا، وهناك متابعة مستمرة لكافة المحاصيل، حيث تزرع محافظة المنيا مايقرب من 700 فدان على مستوى المحافظة من محصول الشعير.

وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم بالفعل البدء فى تفعيل منظومة الدفع الالكترونى بمنظومة كارت الفلاح والتى تهدف إلى تحصيل قيمة الأسمدة المدعمة من خلال كروت ميزة

ولفت وكيل الوزارة إلى أنه تم تحديث ماكينات الصرف وتفعيل نظام البنك على ماكينات الصرف للجمعيات الزراعية بقطاع الاصلاح بكل من منطقة إصلاح مغاغة " بعدد 14 جمعية " ومنطقة اصلاح بنى مزار " بعدد 8 جمعيات " وسوف يتم خلال هذا الأسبوع إستكمال التفعيل للمنظومة لباقى المناطق، بينما سيتم التفعيل للمنظومة بقطاع الائتمان الزراعى والاستصلاح ابتداء من الأسبوع المقبل، ومن المستهدف التطبيق الفعلى لمنظومة الدفع الالكترونى ابتداء من 1يونيو.

وأكد أهمية دعم الزراعة التعاقدية لسد الفجوة الغذائية فى المحاصيل الزيتية وضرورة تحقيق أعلى إنتاجية من خلال المشاركة الإيجابية للارتقاء بوعى المزارع، وهناك دور فعال للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى ووزارة الزراعة متمنيا مزيدا من العطاء بعدما حققت مبادرة " ازرع " واقعا ملموسا لدى المزارعين، حيث تبدل الدولة جهودها فى دعم المزارع وفى التوسع فى الزراعة التعاقدية لضمان تحقيق ربح للمزارعين فى ظل التحديات والأزمات العالمية وحماية المزارعين من تقلبات الأسعار.

وأوضح وكيل الوزارة، أن هناك متابعات مستمرة لكافة الزراعات ومنها ايضا واحد من المحاصيل الهامة وهو بنجر السكر والهدف من هذه الجولات الاطمئنان على حالة الزرع واما اذا كانت توجد به اصابات حشرية ام لا، إلى جانب متابعة عمليات فرز واستلام الأقماح، ومناقشة بعض المزارعين أثناء توريد المحصول فى أى مشاكل أو صعوبات قد تواجههم أثناء التوريد، وذلك للعمل على حلها وتذليل العقبات.