براعم القرآن.. حكاية الأشقاء الثلاثة فى حفظ القرآن الكريم كاملا رغم صغر سنهم.. يوسف وعمر وملك حفظوا كتاب الله فى الطفولة.. يوسف الابن الأكبر: ختمت القرآن وعمرى 8 سنوات.. والدهم: أشعر بالفخر لما وصلوا إليه.. صور

لم يفوت 3 أشقاء بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لحظة إلا واغتمنومها فى حفظ القرآن الكريم وحمل كتاب الله عز وجل، هؤلاء هم الأطفال الثلاث يوسف وعمر وملك محمد الباجورى الذين نشأوا فى أسرة تحب لكتاب الله وتشجيع دائم لهم ومساعدتهم فى الحفظ حتى أتموا الحفظ كاملا.

 

حكاية الأشقاء الثلاثة فى حفظ القرآن الكريم كاملا رغم صغر سنهم (1)

وقال يوسف محمد إسماعيل الباجورى 13 عاما بالصف الثانى الإعدادى، إنه بدأ فى حفظ القرآن الكريم وعمره 3 سنوات حيث كان والده يصطحبه للحضانة وتقوم المعلمة بتحفيظه القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه بدأ بحفظ قصار السور، وتعطيه المعلمة صفحة من القرآن ليحفظها ويقوم والديه بمساعدته فى حفظها وحفظ صفحة إضافية.

حكاية الأشقاء الثلاثة فى حفظ القرآن الكريم كاملا رغم صغر سنهم (2)

وأضاف يوسف، أنه بفضل من الله استطاع حفظ القرآن الكريم كاملا وعمره 8 سنوات، مبينا أن الأمر كان صعبا فى البداية لصغر سنه ولكن بمرور الوقت استطاع أن يحفظ كتاب الله كاملا ويختمه.

 

وأشار إلى أن فرحته بختم القرآن الكريم لا توصف خاصة وأن الله قد من عليه بهذه النعمة التى لا مثيل لها ويكون حاملا لكتابه الكريم.

 

وأوضح أنه كان معلمته كانت تراجع معه ما حفظه من آيات وتعطيه صفحة جديدة ليحفظها، وعند عودته للمنزل تقوم والدته بمساعدته فى الحفظ وحفظ صفحة أخرى وهو ما ساعده فى ختم القرآن فى هذه السنوات.

حكاية الأشقاء الثلاثة فى حفظ القرآن الكريم كاملا رغم صغر سنهم (1)

وتابع أنه ينوى حفظ القرآن الكريم بالتجويد والاجتهاد لحفظه بالقراءات العشر الصغرى والكبرى، مبينا أنه حاليًا بالصف الثانى الاعدادى، ويراجع ما حفظه حتى لا ينسى ما حفظه من كتاب الله.

 

ولفت إلى أنه فى شهر رمضان المبارك سيراجع أجزاء القرآن الكريم على مدار أيام الشهر المبارك مع شقيقيه عمر وملك.

حكاية الأشقاء الثلاثة فى حفظ القرآن الكريم كاملا رغم صغر سنهم (2)

اما شقيقته ملك فقالت إنها بدأت فى حفظ القرآن الكريم وعمرها 3 سنوات وهى حاليًا بالصف الثالث الابتدائى، واستطاعت أن تحفظ كتاب الله ويتبقى لها عدد من الصفحات فى سورة البقرة ثم تختمه كاملا.

 

وأشار إلى أنها بدأت الحفظ فى فترة الحضانة حيث كانت تحفظ نصف صفحة من القرآن يوميًا وعندما دخلت المدرسة كانت تحفظ صفحة يوميًا حتى وصلت لسورة البقرة واوشكت على حفظها كاملة وتختم بها حفظ القرآن الكريم، مؤكدة سعادتها بحفظ القرآن الكريم.

 

وأضاف شقيقهما عمر بالصف السادس الابتدائى أنه بدأ الحفظ وعمره 3 سنوات وختم القرآن الكريم وعمره 11 عاما، مضيفا أنه كان يذهب مع شقيقته للحضانة وكان يحفظ معها القرآن الكريم.

 

وأشار أنه كان يحفظ صفحة من المصحف فى الحضانة وعند عودته للمنزل كانت والدته تساعده فى حفظ صفحة آخرى، مبينا أن والديه كانا يصطحباه للحضانة لحفظ القرآن الكريم وكانا يشجعاه للحفظ حتى استطاع ختم القرآن.

 

وأوضح أنه يراجع القرآن يوميًا لتأكيد الحفظ وينوى على حفظه بالتجويد والقراءات.

 

من جانبه قال والد الأطفال الثلاثة إن الله أنعم عليه بأن جعل أولاده من حفظة كتابه الكريم وشعوره بالفخر بهذا الشرف العظيم.

 

وأوضح أن الفضل أولًا لله عز وجل وحرص والده رحمه الله على تحفيظ اولاده القرآن الكريم، مشيرا أنهم كانوا يذهبون لحفظ القرآن وكان يشجعهم على الحفظ بجانب مساندة زوجته للأطفال وتشجيعهم على الحفظ.

 

وأضاف أنه بدأ مع الطفل يوسف وكان يشعر بالسعادة بسرعة استجابته للحفظ ثم اكمل المسيرة مع باقى اشقائه واستطاعوا أن يسيروا على نهج شقيقهما وختما القرآن الكريم أيضا.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع