أسامة الأزهرى: النمط والعمق الموجود فى الأزهر ليس له مثيل بالعالم.. مستشار الرئيس خلال برنامج "رجال صدقوا": الشيخ آدم الإلروى قامة من قامات العلم فى نيجيريا والرابط الذى ربط كل الدول والبلاد بمصر العلم والتعليم

أسامة الأزهرى: النمط والعمق الموجود فى الأزهر ليس له مثيل بالعالم.. مستشار الرئيس خلال برنامج "رجال صدقوا": الشيخ آدم الإلروى قامة من قامات العلم فى نيجيريا والرابط الذى ربط كل الدول والبلاد بمصر العلم والتعليم
أسامة الأزهرى: النمط والعمق الموجود فى الأزهر ليس له مثيل بالعالم.. مستشار الرئيس خلال برنامج "رجال صدقوا": الشيخ آدم الإلروى قامة من قامات العلم فى نيجيريا والرابط الذى ربط كل الدول والبلاد بمصر العلم والتعليم

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن هناك صلة ربطت بين الكثير من العلماء والمشايخ فى العالم بشكل عام والعربى والإسلامى خاصة بمصر، وجعلت كل هؤلاء العلماء من الأقطار والأعراق والشعوب والمدارس العلمية المناظرة فى العالم يعظمون الأزهر، موضحا أن المدارس العلمية المناظرة للأزهر فى العالم تقر بأن الأزهر يتقدم على الكل.

 

وأضاف أسامة الأزهرى، خلال لقاء ببرنامج "رجال صدقوا"، مع الاعلامى أحمد الدرينى، على قناة dmc، أن الأزهر يتقدم على الكل ليس مجرد شهرة ولا تزكية على الإجمال ولكن نتيجة مواقف ودارسات علمية دقيقة تكشف أن النمط والعمق الموجود فى الأزهر ليس له مثيل فى العالم مع ضخامة المدارس العلمية الأخرى الموجودة.

 

وتابع: "الرابط الذى ربط كل الدول والبلاد بمصر هى العلم والتعليم، ودور مصر فى العالم العربى والاسلامى أنها تجلس فى كرسى الاستاذ، والسلعة الوحيدة التى تحتاجها منا كل دول العالم العربى والاسلامى وتسلم لمصر بها هى الاستاذية".

 

واستعرض الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، السيرة الذاتية للشيخ آدم الإلورى، أحد علماء نيجيريا الذين تأثروا من التعليم فى الأزهر، خلال حلقة اليوم، ببرنامج "رجال صدقوا"، المذاع على قناة دى إم سي.

   

وكشف الدكتور أسامة الأزهرى، عن مكاتبات بينه وبين ابن الشيخ الراحل آدم الإلورى، ومنها: "يقول لقد نجح الوالد فى غرس محبة الأزهر ومشايخه فى قلوبنا والمرحوم تعلم فى نيجيريا لدى علماء أعاجم على طريقة قديمة ولكن لازم الاستماع إلى برامج الراديو فى البلدان العربية، وعلى رأسها مصر ومن هنا لزم الوسطية وتأثر بالوسطية الأزهرية التى لا افراط فيها ولا تفريط، وعاش فى بيئة لا تساعد على اللغة العربية والتبحر فى العلوم الدينية لان الفترة فترة استعمار وبيئة شمال نيجريا".

 

وتابع: "الشيخ بحب الأزهر انقطعت علاقته عن بقية البلدان ووجه حبه لمصر وهذا أدى أن الحكومة مصر ومنحته وسام العلوم والفنان"، مؤكدا أن الشيخ آدم رائد التعليم فى نيجريا وقامة من قامات العلم والدين وأدين لابنه بالحب والود.

   

وأشار، إلى أن الشيخ آدم الإلورى ما زال يمثل قامة كلية الآداب فى جامعة إيلور فى نيجريا فى التعليم والثقافة ونشر الدعوة الاسلامى، قائلا: "هذا الرجل من الراجل الذين صدقوا وابنه الشيخ عبد الله الالورى خير خلف لخير سلف، ويجى حتى الان من ابناء نيجيريا للتعلم فى الأزهر الشريف".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع