"مهنة الصدف" تحارب البطالة بقرية ساقية المنقدى فى المنوفية.. صاحب ورشة: القرية تعد الأشهر فى تصنيع الصالونات وغرف النوم والمجالس العربى والأنتيكات بأنواعها.. ويؤكد: نصدر منتجاتنا إلى بلاد الخليج وأوروبا.. صور

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية، وتعد قرية ساقية المنقدى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، من أشهر القرى فى صناعة الصدف على محافظات مصر، حيث تسببت تلك المهنة فى القضاء على البطالة فى القرية نهائيا، ويعد محمود قوطة مؤسس المهنة فى القرية منذ عام 1974، وتصدر المنتجات من الصدف إلى دول أوروبا والخليج.

وقال محمد عدلان صاحب ورشة لتصنيع الصدف بقرية ساقية المنقدى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إن صناعة الصدف تمر بـ5 مراحل لحين التشطيب، وهى: النجارة عبارة عن المادة الخام ويتم إعادة تصنيعها عن طريق الورشة والصنايعية الموجودين فى الورشة، حيث يتم تشكيل المنتج المطلوب حسب احتياجات سوق العمل ويتم تصنيع صالونات، سفر، غرف نوم، مجالس عربى، أنتيكات بأنواعها، وعقب ذلك تتم ثانى المراحل هى التصديف وهى عبارة عن شغل تعشيق يدوى أشكال هندسية إسلامية تراثية قديمة لا يستخدم فيها ماكينات ولا طابعات وإنما كل العمل يتم يدويا والدور الأول والأخير للصنايعى الماهر فى تلك المهنة، ومرحلة التصديف تمر بثلاث مراحل وهى تحديد المنتج بخطوط هندسية، الرسومات الهندسية حسب رغبة العميل، ملء الرسومات الهندسية بالصدف الطبيعى البحرى.

وأشار مصطفى محمود صاحب ورشة لتصنيع الصدف بالقرية، إلى أن من ضمن مراحل التشطيب هى المرحلة الثالثة وهو عبارة عن مادة بولستر لملء الفراغات الموجودة بين الرسومات الهندسية، ثم يتم صنفرة المنتج بالصاروخ لإظهار معالم الرسومات الهندسية، وتعديل مسطح المنتج ليظهر فى أحسن صورة، ثم مرحلة تأسيس الدهان بالبولستر اللامع لحماية المنتج من حرارة الجو والرطوبة، حيث البولستر اللامع عبارة مادة زجاجية لحماية المنتج من التكسير وعوامل الجو لكى يتم الحفاظ عليه لفترة زمنية كبيرة.

ويشير مصطفى محمود إلى أن الخامات المستخدم فى صناعة الصدف الخشب الزان الاحمر والخشب السويد والابلاكش بأنواعه والصدف البحرى والصدف الصناعى المكون من البوستر التركى والبوستر التيوانى تتكونت منتجات صناعة الصدف من المجالس العربى والسفر الطعام والصالونات وأطقم الانترهات والمداخل العربى والبروايز الإسلامى وصناديق المجوهرات وأطقم الصوانى التقديم.

ويضيف أن السبب الرئيسى فى نزول حرفة الصدف قرية ساقية المنقدى، هو الحاج محمود قوطة، والذى تعلم المهنة فى منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، ثم حضر إلى قريته لفتح ورشة لصناعة الصدف، وتعليم شباب القرية المهنة والتى حظت بحب كبير لتعلم المهنة، وتسببت المهنة فى رفع اسم القرية عاليا.

ويؤكد صاحب ورشة تصنيع الصدف، أننا نقوم بتصدير منتجات الصدف من الأطقم بعد جميع المراحل لكى يكون المنتج فى أبهى وأرق صورة إلى دول أوروبا والخليج العربى وخاصة دول السعودية وقطر والإمارات التى تصدر لها نسبة كبيرة من الأطقم، خاصة المجالس الصدفية.

ويشير مصطفى إلى أن مهنة الصدف توفر فرص عمل للشباب بأعلى المرتبات، حيث تبلغ يومية الصنايعى فى مهنة الصدف إلى ما يقرب من 300 جنيه إلى 400، مؤكدا أن لدينا بالقرية العديد من الورش وكل ورشة بها مايقرب من 15 إلى 20 من الأيدى العاملة وقضت تلك المهنة على البطالة فى القرية.

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (1)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (1)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (2)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (2)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (3)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (3)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (4)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (4)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (5)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (5)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (6)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (6)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (7)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (7)

 

مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (8)
مهنة الصدف من الصناعة النادرة على مستوى الجمهورية (8)

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع