الصحة العالمية تفاجئ العالم بالكشف عن وفاة 9 حالات بفيروس ماربورج النزيفى بغينيا الاستوائية.. و"الصحة" توجه منشور بإجراءات العلاج والوقاية.. وتؤكد: المرض غير موجود بمصر والعالم لا يملك لقاحًا له.. وهذه أعراضه

الصحة العالمية تفاجئ العالم بالكشف عن وفاة 9 حالات بفيروس ماربورج النزيفى بغينيا الاستوائية.. و"الصحة" توجه منشور بإجراءات العلاج والوقاية.. وتؤكد: المرض غير موجود بمصر والعالم لا يملك لقاحًا له.. وهذه أعراضه
الصحة العالمية تفاجئ العالم بالكشف عن وفاة 9 حالات بفيروس ماربورج النزيفى بغينيا الاستوائية.. و"الصحة" توجه منشور بإجراءات العلاج والوقاية.. وتؤكد: المرض غير موجود بمصر والعالم لا يملك لقاحًا له.. وهذه أعراضه

 كشفت وزارة الصحة والسكان فى منشور عاجل إلى قطاعات الوزارة ومديريات الشؤن الصحية عن إصدار الدليل الإرشادى لعلاج الحالات المصابة بفيروس ماربورج وذلك على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية ودولة غينيا الاستوائية وفاة 9 حالات والاشتباة فى 16 حالة بفيروس ماربورج.

 

وقالت وزارة الصحة والسكان فى منشورها الذى حمل عنوان هام للغاية وفورى، إنه فى إطار خطة الوزارة للاستعداد المبكر لأى أحداث صحية غير عادية ومتابعة الوضع الوبائى للأمراض فى دول العالم فقد تم إصدار الدليل الإرشادى عن فيروس ماربورج متضمنا التعريف بالمرض والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وإجراءات التعامل مع الحالات المشتبة فيها أو المصابة.

 

وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن فيروس ماربورج المعروف سابقًا باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمى إلى نفس عائمة مرض فيروس الإيبولا ولة قدرة عالية على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية وتم اكتشاف المرض عام 1967.

 

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن المرض ينتقل إلى البشر من خلال خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للاشخاص المصابين والاسطح والادوات الملوثة وتحدث الاصابة للعاملين فى القطاع الصحى عند الاتصال بالحالة بدون إجراءات احترازية.

 

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن معدل وفاة الحالات بالمرض من 24 إلى 88 % حيث تنتقل العدوى من خلال الملامسة المباشرة لدى الاشخاص المصابين بالعدوى أو إفرازاته أو السوائل الخاصة بالمصاب أو الجروح أو الأغشية المخاطية وملامسة أسطح ملوثة.

 

وأوضحت أن فترة حضانه المرض من 2 إلى 21 يوما وفترة العدوى بعد ظهور الأعراض لمدة تصل لـ7 أسابيع بعد الشفاء وجميع الفئات قابلة للعدوى ومعظم الحالات المصابة فى الأشخاص البالغين.

 

 وبحسب الدليل الإرشادى للمرض يبدأ المرض بشكل مفاجئ مع ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد وآلام فى العضلات ويمكن أن يبدأ بالإسهال المائى الحاد وآلام فى البطن والتشنجات والغثيان والقيئ فى اليوم الثالث ويمكن أن يستمر الاسهال لمدة أسبوع كما يظهر الطفح الجلدى ويظهر المرض أعراض نزفية شديدة على المصاب فى الفترة من اليوم الخامس واليوم السابع مع استمرار الحمى.

وتعرف الحالة المشتبة بظهور مفاجئ للحرارة وعدم الاستجابة للعلاج مع إسهال دموى أو نزيف فى العين أو اللثة أو البول بينما الحالة المؤكدة فهى حالة تحمل نفس أعراض المشتبه فيها مع وجود تأكيد معملى بالاصابه الفعلية.

 

أما عن العلاج فيتم علاج الأعراض من خلال إعطاء المحاليل الوريدية أو السوائل الفموية ولا يوجد حتى الآن مضادات للفيروسات ويتم علاج الأعراض بالأدوية المعروفة مع احتمال بقاءة على قيد الحياة ويتم عزل المريض فى غرفة منفردة وبعيدة عن التجمع ومنع أى أفراد من الزيارة ويمنع المريض من الممارسات الزوجية وتوضع الجثث بعد الوفاة فى أكياس غير قابلة للتسرب ولا يوجد حتى الان لقاح ضد المرض.

 

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنه يتم التطهير بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم كما يتم اتباع إجراءات مكافحة العدوى ويتم التعامل مع المخالطين حيث يتم مراقبتهم جيدا مدة لا تقل عن 3 أسابيع على الأقل وفى حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 38.5 يتم عزل المريض تماما بالمستشفى وعلاجة مع القيام بكافة إجراءات مكافحة العدوى.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع