لغة الأنامل.. سارة الأزلى فنانة بدرجة مبدعة.. تعلمت الرسم قبل الكتابة.. تعشق الحيوانات والمدرسة التخيلية "السيريالية".. "دافنشى" مثلها الأعلى.. وتطلب بتكثيف المعارض وإتاحه الفرصه أمام الشباب للمشاركة .. صور

الرسم لغة يمكنها أن تعبر عما بداخلك فى صمت، واستمرارا لرصد المواهب والإيجابيات عبر "اليوم السابع"، التقينا الرسامة والمبدعة "سارة الآزلي" ، والتى تعبر عما تراه بأناملها عبر رسم لوحاتها الفنية.

 

"

سارة الآزلى " فتاة بدرجه مبدعة

"سارة إسماعيل الآزلي" بنت مدينة المنصورة، والتى أخرجت الكثير من العظماء فى شتى المجالات، ومن بينهم الكثير من مشاهير وفنانى مصر، والتى تعد استكمالا لمسيرتهم الفنية، حيث تخرجت فى كليه الفنون الجميله قسم التصوير جامعة المنصورة، دفعة 2021، والتى التحقت بها بسبب عشقها لفن الرسم والإبداع منذ نعومه أظافرها.

 

لا تعرف الكتابه وتعبر بالرسم

بدأت قصة "سارة الآزلي" منذ نعومة أظافرها فى سن الـ6 من عمرها، حيث كانت لا تتقن الكتابة، ولكنها كانت تعبر بالرسم على الورق بديل للكتابه عما يدور فى ذهنها أو بداخلها، لتكون بدايه عشق وإنطلاق لفنها المفضل فن الرسم دون دراية او معرفه منها بأن لديها موهبه من الله، أنعم عليها بها، وكانت تتعامل مع المواقف ببراءه الطفوله، عن طريق إمساكها للقلم مع تحريك أناملها على الورق لتخرج فى النهايه بعض الرسومات الطفولية التى تتماشى مع عمرها الصغير.

 

تحركات طفولية ولفت انتباه

تكرار فعلها دائما وإمساكها بقلمها الرصاص وتحريكة على الورق بكل سلاسه فى تعامل طفولى منها، بدأ فى لفت إنتباه الأسره والمحيطين بقدراتها وإحساسها العالي، وأن لديها موهبه ونعمه من الله عزوجل، لتبدأ الأسرة بالإهتمام بها ومساعدتها فى إخراج ما بداخلها عن طريق الرسم على الورق، وبالفعل بدأت ساره فى تنميه موهبتها عن طريق مشاهده الرسومات والبدء فى تتفيذ ما تراه بأعينها عن طريق اقلامها

 

أول مساعدة من الأسرة لتنمية قدراتها

اهتمت الأسرة بالطفلة "سارة" وذهب الوالد لشراء الألوان الخشب، وتعريف سارة كيفيه تلوين رسوماتها لإظهارها بشكل أفضل، وكنوع من التحفيز والتشجيع على الإستمرار فى تنفيذ رسومات مختلفه لإخراج الطاقه لدى طفلته الصغيرة، وبعد فتره بدأ التفكير فى تنميه القدرات بالتوجهه لبعض الكورسات التى تعلمها أساسيات" فن الرسم"، وكان لدى الطفله إستجابه وحب لما تفعله فى رسمها، ودائما ما تذهب للحديث مع والديها ومناقشتهم لمعرفه آرائهم فى رسمها، ودائما ما يكون رد الفعل التحفيز والتشجيع من والديها.

 

ترك كورسات الرسم والإعتماد على الذات

بدأت "سارة" فى الإعتماد على نفسها، حيث توجهت إلى مشاهده بعض فنانى الرسم عن طريق تطبيقات مختلفه على الإنترنت، لتبدء فى مساعده ذاتها وتنفيذ أعمال كبار الفنانين فى الرسم، وتخلت عن الكورسات نهائيا، وبدأت فى ذلك الحين متابعه إقامه المعارض والإشتراك فيها لتقذيم وعرض أعمالها الفنيه، وساعدها الإختلاط بالفنانين ومشاهده أعمال مختلفه من تطوير ذاتها، والعمل أكثر على الظهور بأفضل الأعمال من اللوحات الفنيه والبورتريهات.

 

دمج واستخدم ألوان مختلفة فى البورتريهات

بدأت "سارة" فى استخدام العديد من طرق الرسم المختلفه، حيث إستخدمت، الألوان الخشبيه، وألوان الزيت، والرصاص، والأكليرك، وألوان المياة، والتى تساعدها فى إظهار فنها ولوحاتها فى أفضل طريقه، تبهر بها عشاق "فن الرسم" ومتابعيها، لتصل بذلك لإستخدام العديد من الألوان المختلفه على حسب إحتياجها فى الرسم، وتفضل "سارة" رسم البورتريهات ذات الأحجام الكبيرة، اكى تظهر إمكاناتها من خلال مساحة أكبر.

 

تحقيق الحلم والإنضام للكليه المفضلة

بعد رحله من البحث عن الذات والتوجه نحو هدفها، والإستمرار فى التعلم والإضافات الجديده المختلفه للوحاتها، عن طريق تطوير نفسها، إختارت " ساره" الإلتحاق بكليه "الفنون الجميله " لتستكمل فى بحثها عن التطوير والوصول لأفضل شئ ممكن في" فن الرسم" التى تعشقه، والتحقت بكليه الفنون الجميله "قسم التصوير" لترى العين وتلتقط الكاميرات وتنفيذ أنامل اليد بمساعده بصيلات الشعر الموجوده بالفرشاة.

 

المدرسة "السيريالية" التخيله ودمج قدرة الإنسان بالحيوان و"دافنشي"

وتفضل الفنانه "سارة" المدرسه "السيرياليه" او " التخيليه"، كونها تعتمد على التخيل والدمج والإبداع، حيث إختارت فى مشروع تخرجها من كلية الفنون الجميلة، أن تنفذ وتدمج قدرات الإنسان بالحيوان والذى يعبر عن صفات نبيله، فقامت بدمج رسومات مختلفه مثل دمج الولد بالأسد للتعبير عن القوة والإرادة، ورسم الفتاة ودمجها بالحصان للتعبير عن لطف جمال الحصان وتشبيهه بالفتاة وتشجيعها فى السرعه على إتخاذ القرار، ويرجع حبها لهذه المدرسة كونها تفضل الرسام العالمى "دافنشي" والذى يتخذ من نفس المدرسه التخيليه فى تنفيذ أفكارة وأعماله الفنيه، والذى كان السبب على إصرارها فى الوصول لأقصى درجات الدقه والإبداع فى مجال "فن الرسم".

 

الحصول على المركز الأول 3 مرات

وشاركت " الفنانه" سارة الآزلى فى عدة مسابقات رسميه عن طريق وزارة التضامن الإجتماعى حيث حصلت فى أول مشاركاتها على المركز الأول على محافظة الدقهلية والرابع على الجمهورية، وتقدمت سارة للمركز الثالث على الجمهورية والاول على المحافظة فى ثان مشاركتها، وحصدت المركز الأول على مستوى المحافظة فى ثالث مشاركة رسميه لها، لتحقق بذلك المركز الأول على مستوى محافظة الدقهلية لثلاث مرات مختلفة.

 

دعم الدولة المصريه وتكثيف إقامة المعارض

مشاركة "سارة " فى معارض رسميه نظمتها الدوله المصريه، ومنافستها المستمره، جعلها تتطلع فى أن تقوم الدوله المصريه بتكثيف المعارض لزياده المنافسه، وإتاحه الفرصه أمام أكبر عدد ممكن من الفنانين الشباب للمشاركة وتبادل الخبرات فيما بينهما، وإظهار مواهبهم المختلفه، وذلك تماشيا مع رؤيه الدوله المصريه من الإهتمام بقدرات الشباب فى شتى المجالات المختلفه، ووجهت ساره الشكر للدولة المصرية على الإهتمام بالشباب وتنميه قدراتهم.

 

الرسم-بالرصاص
الرسم-بالرصاص

 

بعض-اعمال-ولوحات-ساره-الآزلي
بعض-اعمال-ولوحات-ساره-الآزلي

 

لوحات-تنفيذ-ساره-الازلي،-الاولي-علي-محافظتها-في-فن-الرسم
لوحات-تنفيذ-ساره-الازلي،-الاولي-علي-محافظتها-في-فن-الرسم
الرسامه-ساره-الازلي--امام-كليه-الفنون-الجميله
الرسامه-ساره-الازلي--امام-كليه-الفنون-الجميله

 

تشبيه-تخيلي-وربط-قدره-الانسان-بالحيوان
تشبيه-تخيلي-وربط-قدره-الانسان-بالحيوان

 

رسمه-تعبر-عن-قوه-الولد-وتشبيه-بالأسد-والبنت-بالحصان
رسمه-تعبر-عن-قوه-الولد-وتشبيه-بالأسد-والبنت-بالحصان

 

سارة-الآزلي-برفقه-أحد-البورتريهات
سارة-الآزلي-برفقه-أحد-البورتريهات

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع